السعودية تستضيف للمرة الأولى مؤتمر "المرأة في الطيران"
سيتم تسليط الضوء على الدور المتزايد للمرأة السعودية في الطيران المدني في أول جمعية عامة على الإطلاق للمرأة في الطيران (WIA) والتي ستعقد على هامش معرض المطارات السعودية الثاني (SAE) في معرض الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض في 19 ديسمبر.
وينعقد المنتدى في وقت تشهد فيه المملكة تطوراً متسارعاً في مجال الطيران. وفي الوقت الذي تعمل فيه المملكة العربية السعودية على تسريع نمو وتطور الطيران المدني، واصلت المملكة كسر الحواجز التي طال أمدها، مع بقاء تمكين المرأة ركيزة أساسية نحو تحقيق النمو المستدام في أكبر اقتصاد في العالم التاسع عشر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتعتزم رؤية 2030 زيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة إلى 30 في المائة بحلول عام 2030 - وتبلغ حاليا 4% فقط، وفقا لدراسة أجراها قسم الطيران والإدارة في جامعة الأمير سلطان.
وقال صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز آل سعود، رئيس اتحاد الطيران لدول مجلس التعاون الخليجي واتحاد الطيران السعودي: "في ظل التوجيهات الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، تمهد رؤية المملكة العربية السعودية 2030 الطريق أمام توفير فرص متساوية للمرأة في جميع أنحاء العالم. إن طيران الإمارات يستهدف جميع القطاعات الاقتصادية ويؤكد أن الأمة المعاصرة المزدهرة يجب أن تلهم وتمكن جميع أفراد المجتمع".
كما قال: "إنني أتطلع إلى الترحيب بكم في الجمعية العامة لمنظمة المرأة في الطيران في الشرق الأوسط ودعم جهودنا لخلق قوة عمل وطنية متنوعة من شأنها أن تقود نمو الطيران في المستقبل".
يسمح التحول في سياسة الطيران الآن بتعيين النساء في طاقم الطائرة، وقد ارتفع معدل الالتحاق بمدارس الطيران مع سعي النساء السعوديات بنشاط إلى أن يصبحن طيارات مساعدات.
فتحت أكاديمية الطيران في الدمام أبوابها أمام النساء السعوديات لأول مرة، وحصلت الطيارات السعوديات على تراخيص للعمل كقائدات طيران مع الخطوط السعودية، الناقل الوطني الذي كان لديه بالفعل أكثر من 500 امرأة سعودية على جدول رواتبه.
تم الآن توظيف ما يصل إلى ثلاثين امرأة سعودية كمضيفات طيران في شركات الطيران كجزء من مبادرة لخلق 10000 وظيفة في قطاع النقل الجوي للسعوديين.
وخصصت 28 مهنة في قطاع النقل الجوي للمواطنين السعوديين، من طيارين ومضيفات ومراقبين جويين. حققت الناقلة الوطنية نسبة "السعودة" بنسبة 100% لجميع مناصب مساعدي الطيار لديها، ولأول مرة الآن، يفوق عدد الإناث اللاتي يتابعن التخرج عدد الذكور.
أكمل أكثر من 250 طالبًا سعوديًا تدريبًا على مراقبة الحركة الجوية في نيوزيلندا في إطار برنامج أطلقته شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية (SANS) التي تعمل بنشاط على خلق المزيد من فرص العمل للنساء في قطاع مراقبة الحركة الجوية - بدأت الدفعة الأولى من مراقبي الحركة الجوية العمل في جدة في مارس 2019.
في مايو 2022، قامت طيران أديل بتشغيل أول رحلة داخلية في المملكة العربية السعودية بطاقم نسائي بالكامل، والذي ضم واحدة من أصغر الطيارات السعوديات. وفي عام 2022 بلغ عدد الموظفين السعوديين في النقل الجوي للركاب حوالي 7000 موظف. وبلغ إجمالي عدد العاملين السعوديين في المطارات 7105 موظفين، إلى جانب نحو 1028 في نقل البضائع، و5272 في مناولة البضائع.
وقالت ميرفت سلطان، وهي واحدة من أوائل النساء العربيات اللاتي حصلن على رخصة إرسال رحلات جوية، وهي مؤسسة مشاركة ورئيسة فرع الشرق الأوسط لمنظمة المرأة في الطيران الدولي: "سوف نحتفل بالذكرى السنوية العاشرة لفرعنا في الشرق الأوسط في معرض الشرق الأوسط لعام 2018. هذا الحدث، يشجع النساء على البحث عن فرص أوسع حيث تمر صناعة الطيران السعودية بفترة هائلة من التوسع والنمو".
وستركز حلقات النقاش في المؤتمر على تمكين المرأة في ظل رؤية 2030؛ التحديات والفرص المتاحة للمرأة في النظام البيئي للطيران الرقمي وإنشاء طريق للنساء للمشاركة في وظائف الطيران، بينما تشمل المواضيع الأخرى التي يتم تناولها تمكين المرأة في التدريب ومكان العمل؛ تعزيز تجربة العملاء من خلال تحسين المقاييس التشغيلية وتقديم حلول العصر الجديد لقطاعي السفر والخدمات اللوجستية.
وسيختتم الحدث بحفل توزيع جوائز "المرأة في الطيران في الشرق الأوسط" لتكريم الأفراد والمنظمات الرئيسية التي ساهمت في نمو الطيران ومبادرات المرأة في الطيران في الشرق الأوسط.