السعودية تستضيف اجتماع منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة
من المقرر أن تستضيف المملكة العربية السعودية الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة المقرر عقدها في عام 2025.
وجاء إعلان منظمة السياحة العالمية بحضور أحمد الخطيب وزير السياحة في الجمعية العامة الخامسة والعشرين التي عقدت في مدينة سمرقند بأوزبكستان.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الجمعية العامة هي الهيئة الإدارية لمنظمة السياحة العالمية، التي تأسست عام 1975، وتضم ممثلين عن 159 دولة عضوًا، إلى جانب ممثلي القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية.
وباعتبارها عضوا متميزا في الجمعية العامة، تلعب المملكة العربية السعودية دورا هاما على الساحة الدولية، وسوف تستعد الآن لاجتماعها المقبل في عام 2025.
وأشاد وزير السياحة أحمد الخطيب بالدعم الذي تقدمه القيادة السعودية: "إن استضافتنا للجمعية العامة السادسة والعشرين تؤكد التزامنا بقيادة السياحة العالمية نحو مستقبل أكثر إشراقًا وأكثر تعاونًا. كما أنها تسلط الضوء على إنجازاتنا المهمة في المجلس التنفيذي الذي تولته المملكة 2023".
وأضاف: "ستكون استضافة الجمعية العامة السادسة والعشرين في عام 2025 احتفالاً بالغ الأهمية، تدعمه أنشطة مختلفة تهدف إلى رفع مستوى الوعي بدور السياحة في تعزيز التنمية المستدامة والسلام العالمي. وسيوفر هذا الحدث فرصة للمملكة لاستعراض إمكاناتها السياحية التي لا مثيل لها والتطورات الثقافية وتعزيز التعاون الدولي في هذا القطاع الحيوي".
وقال إن اختيار المملكة كمضيف كان بمثابة شهادة على جهودها الرائعة في إطلاق العديد من المبادرات الإقليمية والدولية، مثل كلية الرياض للسياحة والضيافة، والمركز العالمي للسياحة المستدامة القادم (STGC)، في الرياض أيضًا.
حتى أن منظمة السياحة العالمية أنشأت أول مركز إقليمي لها في الشرق الأوسط في المملكة. إن المشاريع الضخمة القادمة، مثل نيوم، ومشروع البحر الأحمر، ووجهة القدية الترفيهية، والدرعية التاريخية، ستعزز التزام المملكة العربية السعودية بنمو السياحة العالمية.
وخلال الدورة الخامسة والعشرين للجمعية العامة في أوزبكستان، استضافت المملكة حفل عشاء، حيث رحب الخطيب بالوزراء وكبار الشخصيات للاحتفال باختيار المملكة العربية السعودية كموقع للدورة القادمة.
وكانت هذه المناسبة بمثابة فرصة لتقديم التجارب الغنية والمتنوعة التي يمكن أن تتطلع إليها الدول الأعضاء خلال زيارتها في عام 2025.
يمتد تفاني المملكة العربية السعودية في مجال السياحة العالمية إلى ما هو أبعد من استضافة الأحداث. وهي تساهم بنشاط في إعادة تشكيل مشهد السياحة العالمي وتطويره، وهو ما يتجسد في عملها التعاوني مع إسبانيا، مما يقترح أن تشكل منظمة السياحة العالمية فريق عمل لإعادة تصميم السياحة من أجل المستقبل في أعقاب جائحة كوفيد.
وتؤكد هذه الأفكار التقدمية التزام المملكة بالسياحة المستدامة والمسؤولة، واستجابتها لاحتياجات المجتمع الدولي.
وتوسع المملكة جهودها لإثراء قطاع السياحة، وتتجاوز الفوائد الاقتصادية لتعزيز التبادل الثقافي والتفاهم الدولي والوحدة.
وتتوافق هذه الرؤية مع تطلعات المملكة لاستضافة معرض إكسبو 2030، مع التأكيد على هدفها المتمثل في توحيد الجميع تحت تراث مشترك، ورعاية أحلام مستقبل أكثر إشراقاً.