السعودية: إطلاق أول جمعية مهنية للمتاحف ومقرها الرئيسي الرياض
أعلن المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي عن صدور موافقته لتأسيس أول جمعية مهنية للمتاحف، ومقرها الرياض فيما تترأس مجلس إدارة الجمعية الأميرة هيفاء بنت منصور بن بندر بن عبدالعزيز، وعضوية كل من الدكتورة تهاني المحمود نائبةً للرئيس، وليلى الفداغ مشرفة مالية، وكذلك الدكتور محمد القحطاني، ونورة القصيبي، وسارة العمران، ونورة الزامل.
وتأتي موافقة المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي على تأسيس أول جمعية مهنية للمتاحف في الرياض في إطار تطور وتعزيز وتطوير قطاع المتاحف بالمملكة العربية السعودية حيث تهدف الجمعية إلى تعزيز التعاون والتواصل بين المؤسسات المتحفية والمهنيين في هذا المجال، وكذلك تعزيز الجودة والمهارات المهنية، وتعزيز الوعي العام بأهمية المتاحف في المجتمع. وإن تأسيس الجمعية يشكل خطوة هامة نحو تعزيز التراث والثقافة في المملكة وتحقيق تطور مستدام بمجال المتاحف.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وجمعية المتاحف هي إحدى الجمعيات المهنية التي تأسست تحت مظلة استراتيجية وزارة الثقافة للقطاع غير الربحي التي اعتمدها وزير الثقافة صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وكذلك هي التي تستهدف بناء منظومة متنوعة من المنظمات غير الربحية تضم 16 جمعيةً مهنية في 13 قطاعاً ثقافياً بعموم مناطق المملكة.
وتمثل إصدار موافقة المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي على تأسيس أول جمعية مهنية للمتاحف في الرياض حدثًا هامًا في المجال الثقافي والتراثي بالمملكة العربية السعودية. حيث تأسست هذه الجمعية بهدف تعزيز التنمية والتطوير المستدام للمتاحف في المملكة، وتعزيز التواصل والتعاون بين المؤسسات المتحفية والمهنيين في هذا المجال.
وتلعب المتاحف دورًا حيويًا كذلك بالمجتمعات، إذ تعمل على الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي وتوفير فرص التعليم والترفيه للجمهور. ومع تزايد الاهتمام بالتراث والثقافة في المملكة العربية السعودية، فإن تأسيس جمعية مهنية للمتاحف يعد خطوة هامة نحو تعزيز هذا القطاع وتطويره.
وكذلك أوضحت رئيس مجلس إدارة الجمعية الأميرة هيفاء بنت منصور بن بندر بن عبدالعزيز، أن هذه الجمعية الوليدة تهدف إلى قيادة قطاع المتاحف وصناعة بيئة للريادة والابتكار والتطوير المهني، فيما أشارت أن الجمعية ستعمل على استقطاب ومساندة المهنيين وتوفير البرامج والأدوات التدريبية والمعارف اللازمة، وتكريم المنجزات الفنية وتسهيل طريق التواصل بين المهنيين.