الدرعية: واجهة السعودية الثقافية تفتح أبوابها للسائحين

  • تاريخ النشر: الإثنين، 11 نوفمبر 2019
مقالات ذات صلة
تجربة السياحة الثقافية في الدرعية: مهد السعودية
متحف الدرعية: استكشاف تاريخ وثقافة المملكة العربية السعودية
السعودية تفتح أبوابها للسياح من مختلف دول العالم إعتبار من 1 أغسطس

تدشن المملكة العربية السعودية، مشروع بوابة الدرعية، بشكل رسمي في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري؛ لتكون وجهة سياحية عالمية تركز على الثقافة والتراث.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية، تقع الدرعية شمال غربي العاصمة الرياض ويعود تاريخها إلى القرن الثامن عشر للميلاد.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وتمثّل الدرعية أهمية تاريخية بارزة كونها مهد انطلاق الدولة السعودية الأولى وموطن لأسرة آل سعود ورمزٌ لجمال وكرم المملكة العربية السعودية وشعبها الأصيل.

ويقع في الدرعية حي الطريف، الذي يعد أحد أهم المواقع الأثرية في المملكة والمدرج على قائمة التراث العالمي في منظمة اليونسكو منذ العام 2010 وحي البجيري التاريخي.

ويواجه المعلمان بعضهما البعض على الجانبين المقابلين لوادي حنيفة، مما يوجِد وجهةً لا مثيل لها لمن يبحث عن استكشاف التراث والتاريخ السعودي عن كثب وتجربة أسلوب الحياة التراثية في المملكة.

ويأتي وضع حجر الأساس في الوقت الذي ترحّب فيه المملكة بزوّارها من جميع أنحاء العالم وتأكيداً على أهمية الدرعية كأيقونة ثقافية عالمية وواحدة من أعظم أماكن التجمع في العالم.

ويشكّل الاحتفال تدشيناً رسمياً لمشروع بوابة الدرعية، التي تعـد وجهةً ومقصداً سياحياً وثقافيا واجتماعياً للمملكة العربية السعودية.

وسيصبح المشروع الضخم، الذي يمتد على مساحة 7 كيلومترات مربعة، واحداً من الوجهات الثقافية والاجتماعية بطابعٍ تراثي وثقافي في المملكة العربية السعودية، حيث يضم مجموعة متنوعة من المتاحف والمعارض، إضافة لتشكيلة من التجارب الثقافية والتعليمية ومضمار سباق للفورمولا ومساحات تتسع لـ 15000 مقعد.

كما يضم أكثر من 20 علامة تجارية فاخرة رائدة عالمياً في عالم الضيافة، بما في ذلك منتجعات أمان، التي ستحظى بإطلالات خلاّبة على المناطق التاريخية.

وتسعى بوّابة الدرعية لأن تكون عامل جذب للسعوديين والسيّاح من حول العالم، الذين يبحثون عن تجارب أصيلة وثقافية تحتفي بالتاريخ والإرث الثقافي الغني للمملكة.

ويتضمن حفل تدشين بوابة الدرعية عرضاً مرئياً؛ لاستعراض إرث وتاريخ المملكة العربية السعودية منذ عهد الدولة السعودية الأولى.

بالإضافة إلى حفل عشاء من الطراز العالمي، من مكونات زرعت بشكل كامل في مزارع المملكة، كما يستمتع ضيوف الحفل بأداء رائع من قبل موسيقيين سعوديين وبعروض للألعاب النارية وفرصة خوض تجربة استثنائية لعيش القصص التاريخية في حي الطريف التاريخي من خلال رواة القصص والممثلين والشعراء.