الخيمة البلاستيكية: حيلة جديدة لتجنب عدوى كورونا على متن الطائرة
الخوف من الإصابة بفيروس كورونا المستجد بعث الرعب في نفوس الكثيرين لدرجة جعلتهم يفكرون في حيل متعددة للوقاية كارتداء خوذات الدراجات أو الزجاجات البلاستيكية أثناء السير في الشوارع أو التواجد وسط تجمعات بشرية، لكن ماذا عن السفر بالطائرة؟
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
انتشرت الكثير من الأخبار حول ارتفاع احتمالات العدوى في مقصورة الطائرة، الأمر الذي دفع المسافرون للبحث عن حلول دون ترك الأمر للأقدار، وكانت فكرة الخيمة البلاستيكية من أبرز مقترحات الوقاية من فيروس كورونا.
ربما تكون الخيمة البلاستيكية بالفعل حل مثالي للمسافرين المرعوبين من فكرة السفر على متن الطائرة والتقاط عدوى فيروس كورونا. وتتميز هذه الخيمة بأنها محمولة وشفافة، وكانت مصممة بالأساس لمشجعي كرة القدم للجلوس بداخلها أثناء تواجدهم في الاستاد تجنباً لسوء الأحواء الجوية.
ففي عام 2010، ابتكر الأمريكي ريك بيسكوفيتز، سلسلة ذات تصميمات مختلفة من هذه الخيام تحمل اسم: كبسولات الطقس للعائلات التي ترغب في مشاهدة المباريات الرياضية دون التأثر بتقلب الأحوال الجوية.
ومن بين التصميمات المبتكرة للخيمة تلك التي يطلق عليها خيمة الاستاد وهي مصممة لتستوعب الجزء العلوي من جسم الإنسان بينما يحميه المشمع البلاستيكي من هطول الأمطار عليه.
وحالياً مع تفشي فيروس كورونا، بات لهذه الكبسولات البلاستيكية استخدام آخر. وجرب المدير التنفيذي لكبسولات الطقس بيسكوفيتز، استخدام واحدة منها على متن طائرة بالفعل لمعرفة كيف يبدو الأمر في الواقع. بحسب جريدة The sun البريطانية.
وتضاربت الآراء على شبكات التواصل الاجتماعي حول مدى جدوى استخدام هذه الكبسولات البلاستيكية، فالبعض وجد أنها غير مؤثرة حال تواجدهم في نطاق أحد الحاملين للفيروس، بينما قال آخرون إنها مفيدة في الحفاظ على المساحة الشخصية في الأماكن العامة.
شاهد أيضاً: ما علاقة ثعابين كرايت بفيروس كورونا الجديد؟
وظهرت حالات الإصابة الأولى بفيروس كورونا المستجد، في أحد أسواق الحيوانات الحية في مدينة ووهان الصينية، ديسمبر/ كانون الأول 2019، وحتى الآن أودى الفيروس القاتل بحياة أكثر من 492 شخصاً وأصاب أكثر من 20 ألف حالة وانتشر عبر أكثر من 24 دولة.
شاهد أيضاً: ما هي أعراض فيروس كورونا وطرق الوقاية منه؟
This browser does not support the video element.