الخيم الرمضانية في الدول العربية وسهرات شهر رمضان
تعرف على: 7 أماكن ترفيهية في السعودية لا يعرفها الكثيرون وتزود في شهر الخير بالبركات، واستمتع مع عائلتك بأماكن الخروج في رمضان بالرياض وجدة وأجوائها المبهجة. وإليك حقيقة مذهلة فقد تحولت الخيم الرمضانية إلى أماكن تستقطب عشاق السهر بعد تحوّلها إلى طقوس في شهر الصوم.
الخيم الرمضانية في السعودية
باتت ظاهرة الخيمة الرمضانية تعلن عن نفسها بقوة في ليالي رمضان بل تعاظمت هذا العام حيث باتت لا تقتصر فقط على تناول وجبة السحور وإنما الإفطار أيضاً مع بند ترفيهي يشمل الغناء والرقص وتقديم ألوان شتى من الفلكلور والفنون الشعبية وتحول معنى السهر في ليالي رمضان من الترفيه الرمضاني المعتاد والتقاء الأصدقاء إلى رغبة في الانتماء إلى طبقة اجتماعية معينة، تجمع بين السياسة والاقتصاد والفن.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الخيم الرمضانية في الدول العربية وسهرات شهر رمضان
بعدما اتخذت الخيام أشكالاً هندسية غير مألوفة، وأنماطاً غير معتادة للخدمات التي تقدمها للزبائن، بهدف لفت الانتباه للتمايز، وبالتالي جذب أكبر عدد من الزوار بل شهدت أيضاً وجود نمط جديد ومختلف من الخيم الروحانية يحلو للبعض تسميتها «الخيمة الدينية» لكونها تعتمد على تقديم أغانٍ دينية وتستضيف أحد الدعاة ليجيب عن أسئلة الحضور.
الخيم الرمضانية في لبنان
قبل خمسة عشر عاماً عرف لبنان وللمرة الأولى الخيم الرمضانية الترفيهية والتي لجأت إليها الفنادق والملاهي الليلية لفرض نفسها على الساحة في هذا التوقيت من العام تعويضاً للكساد الذي يصيبها طوال أيام شهر رمضان.
أمسيات وسهرات رمضان وعادات وتقاليد الشهر الكريم
في شهر رمضان تقوم بتجهيز خيام لاستقبال هواة السهر وقضاء الأمسيات الرمضانية بعيداً عن المنزل وبرامج التلفزيون. وقد لاقت هذه الفكرة إقبالاً كبيراً لاسيما من جيل الشباب.
أنواع الخيم الرمضانية
الخيم الرمضانية تنوعت وتعددت فباتت هناك خيمة تتخصص في تقديم الأكلات والفلكلور اللبناني وأخرى للخليجي إلى جانب الطابع المصري وأقبل متعهدو الحفلات على استقدام المطربين لتقديم فقرات غنائية مما أثار انتقادات البعض، ممن رأوا أن تلك الخيم أبعدت الناس عن جوهر شهر الصيام وروحانياته وشغلتهم عنه بالرقص الغناء غير أن مسؤولي تلك الخيام سعوا هذا العام إلى الرد على تلك الانتقادات بطريقة غير مباشرة بإضفاء لمسة دينية.
هذه اللمسة الدينية تمثلت في نصب مجسم ضخم لمسجد من الخشب والفلين في مدخل الخيمة في حين تحرص أخرى على الإعلان أن جزءاً من داخل الخيام الرمضانية سوف يذهب للأعمال الخيرية ومساعدة الفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة.
الخيمة الرمضانية
كما حرصت الخيمة الرمضانية على مواكبة الموضة وانتقاء أسماء قريبة من الناس يقصدها الجمهور بالاسم وتصنف كالملاهي الليلية نجمة ونجمتين إلى خمسة وكل لها سعر وتعزز هذه الأجواء تشكيلة الأطباق المختارة. ولعل انحسار تقديم الحفلات الغنائية في تلك الخيم ومقاطعتهم نجوم الصف الأول لها ساهما في تراجع الإقبال عليها لا سيما أن إحياءها اقتصر على مجموعة من فناني الصفين الثالث والرابع.
ومن المعروف، إن لشهر رمضان المبارك أجواءً وسهرات خاصة.. مما أدى منذ سنوات إلى إنشاء الخيم حيث تدور السهرات. وقد لوحظ منذ حوالي خمس سنوات وقبيل هذا الشهر إنشاء الخيم سواء في الأماكن العامة أو داخل الفنادق... أو في بعض المقاهي التي تستحدث ديكوراً جديداً يحمل شكل خيمة وقد تعوّد اللبنانيون إن تكون الخيمة من القماش الأحمر المنقوش.
ليالي شهر رمضان في بيروت
الخيم الرمضانية
- «أسر» في أحد البنوك يرى إن الخيمة الرمضانية فكرة استوحاها شخص من الواقع العربي... كل ديكورها من الطراز العربي... كان لها أثر جيد لأن البعض يود أن يتواجد في مكان لا يخرجه من الجو الروحاني والنفسي السائد في شهر رمضان.
- «مروان» يؤكد إن الخيم الرمضانية تناسب بعض الناس في لأن خروج الفرد يوم في الإسبوع يصنع له تجديد فكري في خلايا العقل، فيقول وجود الشخص في الخيمة الرمضانية يحقق له فوائد اجتماعية ونفسية أما الاجتماعية فتتمثل في إنه من الممكن أن يتعارف على أشخاص لم يكن يعرفهم من قبل وأما الفائدة النفسية يعيد الأجواء الروحانية في صورة متكاملة ومرتبطة بالجذور العربية»
- «أماني»: تنتظر هذا الشهر وتُعدّ الساعات لتتناول فطورها وأذهب مباشرة إلى الخيمة، أنني أشعر بالراحة، هناك تنعم بالراحة، تتخيل نفسك كأنك في عالم غير الذي تسكنه، بالإضافة إلى النراجيل والموسيقة الرومنسية.
أما خالد فيقول إن الخيم الرمضانية تجمع الأصدقاء والأهل وتكسر روتين الأيام الماضية لاسيما إن رمضان يأتي في أجواء صيفية حارة ولكن من الممكن أن تكون هناك ضوابط لتصرفات الإنسان نفسه حيث بتنا جميعا نعلم أن هناك فيروسا ومرضا خطيرا يهدد العالم ولا بد أن نتخذ الإجراءات الاحترازية والوقائية بعين الاعتبار ولا أعتقد أن هناك أي داع لتقييد تحركات المواطنين على الإطلاق.
الخيمة الأبرز والأكثر جذبا للسكان
ولهذا العام، كانت الخيمة الأبرز والأكبر، الخيمة الموجودة في فندق فينيسيا إتركوننتيننتال «يعتبر أكبر وأرقى فنادق لبنان» وتعرف باسم خيمة ألف ليلة وليلة. وقد أنشئت في الباحة الخارجية عند حوض السباحة، فغلّف المكان بالأقمشة، أما السقف بالخيمات البلاستيكية التي تحمل شكل القبّة. ويسيطر على هندسة الخيمة بالأسلوب الدمشقي وكذلك المغربي.
ومن الخيم اللافتة كذلك في بيروت الخيمة الخاصة بفندق كورال بيتش شيراتون (الذي أعيد افتتاحه الصيف الماضي) أقيمت خصيصاً للشهر الفضيل عند الباحة الخارجية من الفندق وتطغى عليها الأجواء المصرية.
وتشهد إقبالاً لافتاً. بالإضافة إلى فندقي فينسيا وشيراتون، فقد أقام فندق ميتروبوليتان، خيمة وهو يعتبر من الفنادق البارزة.
وكذلك فندق الريفييرا، لكن مقارنة بخيمتي الفينيسيا والكورال، هذه الخيم أكبر وأكثر إقبالاً. وضمن أجواء الخيم، ولكن وسط أجواء مختلفة وشعبية أكثر، خيمة المقهى الشعبي الـغراند كافيه فهذا المقهى المطلّ على البحر، المفتوح كافة أيام السنة، يرتدي خلال أيام الشهر الفضيل حلة الخيم من حيث الديكور.
إلا إن «الشيشة» موجودة طوال العام، وكذلك قائمة الطعام فهي تقتصر طوال السنة على المناقيش والفتة والفول أي شبيهة بما يقدّم في الخيم. والحال نفسه ينطبق على الخيمة التي يستحدثها مقهى البيتي كافيه.
نوعية الرواد تختلف بين خيمة وأخرى
لا تقتصر إعمار رواد الخيم على فئة واحدة، إنما الفئات الاجتماعية ونوعية الرواد تختلف بين خيمة وأخرى، فالفنادق المنتشرة في فنادق خمس نجوم، أجواؤها راقية وهادئة.. أما المقاهي التي تتحوّل إلى خيم، فأجواؤها شعبية وأكثر صخباً. بين المليونين والمليون و 800 ألف بضع مئات بالكاد يمكن الوقوف عندهم في موسم أقل ما يقال عنه أنه سياحي بامتياز.
زحمة.. وغلاء
من الزينة إلى الموائد والمسلسلات والخيم الرمضانية تتنافس المطاعم لكسب الرواد وإرضائهم. هؤلاء الأخيرون كما اللبنانيون يستوقفهم الغلاء الفاحش الذي يطال كلّ السلع وخصوصاً، المواد الغذائية والحلويات التي سجلت أسعاراً قياسية حتى الآن.
إجراءات اتخذت وعلى الجميع أن يطبقها وإلا سيعاقبون...
الخيم الرمضانية
لها أطر محددة يجب الالتزام بها، لا سيما لناحية خصائصها الدينية التي علينا احترامها من دون وجود موسيقى وغناء ورقص وفي ما يتعلّق بالإجراءات التي ستتخذ بحق المخالفين، أوضح التالي إنه «على كل معنى أن يحترم الشروط التي وضعتها الوزارة وعدم تعريض نفسه والزائرين إلى موقف حرج».
رمضان شهر الطعام بامتياز
هو شهر الطعام بامتياز على الرغم من الغلاء المسيطر. ويقول العم سامي «أحب رمضان مع بسطة أبيع عليها الجلاب والتمر هندي والسوس والفتوش سيّد المائدة الرمضانية اللبنانية».
الخيم الرمضانية في لبنان
الكويتي براك الذي قرّر قضاء الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان في لبنان ليعود بعدها مع أقربائه إلى بلده يقول، «لأول مرة أعيش رمضان في لبنان وأنا أردت من خلال ذلك اختبار كيفية العيش في هذا الشهر ومشاركة إخواني اللبنانيين عاداتهم خصوصاً وإن بلدهم متميز بنوعية الطعام فيه ونوعية ناسه والحياة كلّها»
أما الشاب الكويتي قاصد الذي يسكن في أحد فنادق بحمدون مع أهله، فقد قرّر قضاء الشهر فيها برفقة صديق له لانه لم يروِ عطشه بعد من الحياة في لبنان علماً إنها المرة الأولى التي يزوره فيها بعدما دأب على تمضية فرصه في العاصمة البريطانية لندن. وكذلك الحال عند عائلة محمد التي حسمت أمرها بتمضية الشهر في لبنان والعودة إلى بلادها قبيل موعد عيد الفطر.
ظاهرة عربية منتشرة بكثرة
الخيم الرمضانية في مصر
في القاهرة، كانت الفوانيس والكنافة والقطايف ومناطق الحسين والأزهر وخان الخليلي وغيرها من المظاهر التي كانت أشهر ما يميز شهر رمضان في مصر، ولكن في السنوات الأخيرة ظهرت «الخيام الرمضانية» وانضمت إلى هذه المظاهر وأصبح لها جمهورها وروادها بل وعشاقها بداية من موائد الإفطار مرورا ببرنامج السهرة انتهاء إلى طعام السحور.
وعلى مدار السنوات الأخيرة أصبحت الفنادق والمطاعم والأندية والبواخر النيلية تتنافس جميعها في إقامة الخيام وتتسابق في جذب الشباب والشابات والعائلات، إذ تتسع الواحدة منها لأكثر من ألفي شخص وأغرى نجاح الفكرة رجال الأعمال باستثمار أموالهم في هذا الميدان والتنافس في تقديم الأطعمة الفاخرة والبرامج الفنية والثقافية.
الخيم الرمضانية في الإمارات
تنتشر الخيام أيضا في الإمارات ويتضاعف عدد من تستهويهم الشيشة ومن بينهم نساء وفتيات من مختلف الأعمار والجنسيات العربية، اجتذبتهن السهرات ويؤكد الرواد أن الشيشة ارتبطت عندهم بشهر رمضان وسهرات الخيام.
وفي بعض المدن الخليجية تنشط المقاهي وتكتظ بالشباب والمراهقات والشلل والطلاب ويتم تزيين المقاهي وزخرفتها وإضاءتها بالأنوار المبهرة وتستعين ببعض المطربين فضلا عن شعراء الشعر النبطي.
الخيم الرمضانية في دمشق
في دمشق، غاب الكثير من العادات والتقاليد الأصيلة التي كانت سائدة قبل عشرات ومئات السنين، بسبب أساليب الحياة المعاصرة وكادت أماسي وليالي رمضان اليومية تختفي، بعدما انتقلت إلى ما يسمى بالخيام الرمضانية ويحاول أصحابها نقل بعض العادات القديمة إليها وتقديم المشروبات والأطعمة والحلويات مع التسلية والغناء الديني والطرب مع «النراجيل» التي لا تفارق الرواد مطلقا.
الخيم الرمضانية في تونس
الكافيشنطا« تبدو للناظر من بعيد خياما مخصصة لعقد الندوات الدينية في ليالي شهر رمضان الكريم.. ولكن عند الاقتراب منها تصل إلى مسامعك أصوات متداخلة وترى ما لم يكن ليخطر على بالك.. الموسيقى الصاخبة وراقصات يتمايلن ورائحة مدخنين تعبئ الجو الذي يبعد كل البعد عن الأجواء الإيمانية لشهر الصوم. فبعد غياب دام 20 عاما، عادت الخيام الرمضانية الكبيرة التي تضم العديد من «الكافيشنطا» «مقاهي الغناء بالفرنسية» في منطقة تعرف بـ«باب سويقة» في وسط العاصمة التونسية وفي مناطق أخرى مختلفة من العاصمة. عودة مقاهي الغناء التي تشمل أيضا فقرات راقصة وألعاباً سحرية لقيت انتقادات واسعة من قبل الكثير من التونسيين.
قطر والخيم الرمضانية
تعتبر الخيام الرمضانية من أهم الملامح التي تميز المشهد الرمضاني في قطر، فهي تنتشر في مختلف الأحياء السكنية ومجالس القطريين المفتوحة لاستقبال الزوار.
بدأت فكرة الخيام الرمضانية في قطر، من الفنادق الكبرى فئة الخمس نجوم وهي التي سنتها لتضيف أبعاد جديدة لظاهرة الخيام التي أصبحت تستقطب العائلات وغيرها وخصوصا أنها تضفي أجواء الترفيه في الفترات المسائية من خلال تقديمها لموشحات دينية وغيرها.
الخيم الرمضانية في قطر
بعض القطريين والمقيمين يأخذون عددا من المآخذ على بعض الخيام الرمضانية التي تقدم بعض الفقرات التي تتعارض مع حرمة الشهر الفضيل مثل تقديم الغناء، الرقص المحرم، الابتعاد عن الذكر وتلاوة القرآن.
وبطبيعة الحال لا يخلو الأمر من وجود خيام رمضانية تملأ الأرجاء وتقدم النافع والمفيد للحاضرين مثل المحاضرات الدينية والأناشيد والمسابقات والفقرات المسلية التي تدخل السرور إلى قلوب الصغار والكبار.
الخيام الرمضانية
وقد شهدت أسعار الخيام الرمضانية في قطر هذا العام ارتفاعا جنونيا مقابل الخدمات التي تقدمها وإن العيد من الخيام المنصوبة بإحدى الفنادق الكبرى قفزت من 50 ريال العام الماضي إلى 200 ريال دفعة واحدة لافتة إلى أن هذا البرنامج لا يحتوي على فقرات كثيرة وإنما مقصور على البوفيه.
السعودية والخيم الرمضانية
قد يجد زوار هذه الخيام أثناء تناولهم وجبات الإفطار أو السحور خلال شهر رمضان في أجواء تزخر بتشكيلات متنوعة من التصاميم والتحف الدينية في زوايا هذه الخيام، نوعا من كسر الروتين اليومي والخروج منه إلى أجواء جماعية توحي بروحانية الشهر الكريم، حيث تم ملاحظة كثرة ارتيادها في العام الماضي نظرا لما توفره من جو اجتماعي وعائلي يتناسب مع العادات والتقاليد السعودية.
دبي والخيم الرمضانية بها
«رمضان يهيئ مناخا ملائما للتجارة والتربح في دبي.. ونحن نحاول الاستفادة منه بقدر الإمكان».. بهذه الكلمات يؤكد رامي شحادة (رجل أعمال) أن أصحاب المطاعم والفنادق في دبي يتنافسون خلال شهر رمضان المبارك على اجتذاب أكبر عدد من الزبائن.
ويقول شحادة الذي يدير واحدة من 35 خيمة رمضانية تنتشر في كافة أرجاء دبي: «على مدى السنوات القليلة الماضية أصبحت إمارة دبي مركزا تجاريا دوليا يضم كثيرا من الجنسيات ولذلك فإن خيمتي تضم زبائن من مختلف أرجاء العالم بالإضافة إلى الزبائن الإماراتيين. ويلفت شحادة إلى أنه من أوائل رجال الأعمال الذين أدخلوا «الخيمات الرمضانية» إلى الإمارات العربية المتحدة من دول مثل مصر ولبنان.
وخيمة شحادة مقامة في أحد المتنزهات المحاطة بعدد من المباني الحديثة، وتسع نحو 600 شخص وتقدم وجبات إفطار متنوعة.
فالزبائن يختارون ما يشاءون من أصناف من قائمة الطعام ويقضون أوقاتا ترفيهية مع أصدقائهم أو أسرهم وتبلغ تكلفة الفرد في الخيم نحو 100 درهم أي ما يعادل 27 دولارا، ولكن الفاتورة عادة ما تفوق هذا الرقم؛ لأن الكثيرين من الزبائن يختارون أطباقا خارج القائمة المطروحة.أما الخيام الرمضانية التي تقام على السفن والمراكب السياحية فتبلغ فيها تكلفة الفرد نحو 600 درهم «163 دولارا».
الخيم الرمضانية
من التراث الرمضاني، تعتبر انتشار هذه الظاهرة انفتاحا كبيرا على العالم واستقطابا للكثير من المغتربين، لذلك يجب علينا أن نحترم قوانينها وحدودها. لا أحد يمكنه أن يمنعنا من السهر والترف وتمضية ليالي رمضانية مميزة لا تنسى ولا تضاهى ولكن هناك حدود لا يجب تخطيها، من أجل المحافظة على سلامة المواطنين والمقيمين ولتلافي أي أضرار أو مخاطر.