الحكومة المصرية تصدر بيانا حول بيع المتحف المصري الكبير
أكد مجلس الوزراء المصري في بيان رسمي، أن المزاعم المتداولة عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول بيع المتحف المصري الكبير لا أساس لها من الصحة. وشدد المجلس على أن المتحف سيظل مملوكًا بالكامل للدولة المصرية، وسيبقى رمزًا من رموز التراث الحضاري والتاريخي الذي تعتز به مصر.
وصرح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري، أن ما تداولته بعض صفحات التواصل الاجتماعي، وكذلك وسائل الإعلام المعادية، بشأن اعتزام الحكومة المصرية بيع المتحف المصري الكبير على خلفية إعادة تشكيل مجلس أمناء هيئة المتحف وذلك لمدة 3 سنوات، غير صحيح على الإطلاق، حيث إنه لا يمت للحقيقة والواقع بأي صلة، كما أوضح أن ما نشر في هذا السياق، مجرد محاولة جديدة لإثارة البلبلة ونشر الشائعات والأكاذيب بين المواطنين.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وانتشرت في الآونة الأخيرة شائعات عبر منصات التواصل الاجتماعي تفيد بأن المتحف المصري الكبير قد تم بيعه أو التخطيط لخصخصته. هذه الشائعات أثارت جدلًا واسعًا بين المواطنين وأثارت مخاوف حول مصير هذا الصرح الثقافي الذي يمثل أحد أبرز مشاريع مصر في مجال السياحة والثقافة.
في رد واضح وصريح، أوضح مجلس الوزراء أن المتحف، الذي يعد أكبر متحف أثري في العالم مخصصاً للآثار الفرعونية، سوف يظل تحت إدارة وإشراف الدولة المصرية، بما يعكس التزام الحكومة بالحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي للأمة.
أشار المجلس أيضًا إلى أن المتحف المصري الكبير، الواقع بالقرب من أهرامات الجيزة، هو مشروع قومي عالمي تم تنفيذه بتكلفة ضخمة لعرض كنوز الحضارة المصرية القديمة بطريقة تليق بعظمتها. ومن المنتظر أن يسهم المتحف في تعزيز السياحة الثقافية وزيادة أعداد الزوار الدوليين.
كذلك جرى التأكيد حول متابعة لمستجدات الأعمال بالمتحف المصري الكبير، والمنطقة المحيطة استعداداً لافتتاحه قريباً، مشيراً إلى أنه سوف يجري التوافق على موعد الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، وكذلك بدء تنفيذ مختلف الإجراءات لهذا الافتتاح التاريخي .
ولتجنب انتشار المزيد من الشائعات، دعت الحكومة المصرية المواطنين إلى التحقق من صحة الأخبار من خلال القنوات الرسمية، وأكدت أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد من ينشرون الأخبار الزائفة التي تهدف إلى إثارة البلبلة.
المتحف المصري الكبير هو، أحد رموز الحضارة المصرية القديمة وأحد أكبر المشاريع الثقافية التي تسعى مصر من خلالها إلى استعادة مكانتها العالمية في مجال السياحة. وأكدت الحكومة أنها ماضية في خططها لافتتاح المتحف رسميًا قريبًا ليكون مقصدًا ثقافيًا عالميًا وواجهة مشرفة لمصر.