الحكم بالسجن على طيار لمحاولة قيادة طائرة وهو بحالة سُكر
صُدر حكمبالحبس على طيار أمريكي تابع للخطوط الجوية دلتا بالسجن لمدة 10 أشهر بسبب القبض عليه وهو في حالة تحت تأثير الكحول، وهو ما يتعارض مع السلامة والموثوقية التي تعتبر من الأمور الأساسية التي لا يمكن التنازل عنها بأي حال من الأحوال.
في العام الماضي، وقع حادث يثير الاهتمام حيث ظهر طيار أمريكي تحت تأثير الكحول أثناء أداء خدمته في مطار إدنبره. تمت مشاهدته واعتقاله قبل أن يتولى مسؤولية رحلة جوية، وهذا يعكس الاستجابة الفعّالة للسلطات المعنية في الوقت المناسب لمنع وقوع حادث محتمل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تمت محاكمة الطيار أمام محكمة في إدنبره هذا الأسبوع، وتم الحكم عليه بالسجن لمدة 10 أشهر. هذا الحكم يعكس جديّة الجريمة وتأثيرها الخطير على سلامة الركاب والطاقم، ويعتبر رسالة قوية بأن مثل هذه الأفعال لن تُسمح بها وستواجه عواقب قانونية خطيرة.
وفي يونيو/حزيران 2023، كان من المقرر أن يقود لورانس راسل، طيار الشركة البالغ من العمر 63 عامًا، الرحلة عبر المحيط الأطلسي من إدنبرة إلى نيويورك. حيث قد عثر ضباط الأمن على زجاجتين كحول في حقيبته؛ كان أحدهما نصف فارغ.
وكشف اختبار الكحول أن مستوى الكحول في دمه كان أكثر من ضعف الحد المسموح به للطيارين، مما أدى إلى اعتقاله فيما قد كشفت عينة دم مأخوذة من مركز الشرطة أن راسل كان لديه ما لا يقل عن 49 ملج من الكحول في 100 مل من الدم". الحد الأقصى للكحول هو 20 ملغ من الكحول في 100 مل من الدم.
فيما كان بوقت سابق من هذا الشهر، قد أقر راسل بأنه مذنب في حضور الخدمة وهو في حالة إعاقة. وحكم عليه الشريف أليسون ستيرلينغ بالسجن لمدة 10 أشهر، مشيرًا إلى أنه كان لديه إدانتان سابقتان بالقيادة تحت تأثير الكحول بالولايات المتحدة.
هذا وقد صرح دفاع راسل بأنه كان مدمنًا على الكحول يتعافى وأنه نادم على كل أفعاله. ومع هذا قد رحب المدعي العام بالحكم، قائلاً إن راسل عرّض سلامة الركاب للخطر بسبب سلوكه، لذا فإن الإدانة يجب أن ترسل رسالة مفادها أنه سيتم التعامل مع الجرائم من هذا النوع بقوة.
إن الحكم على الطيار بالسجن لمدة 10 أشهر يظهر التزام السلطات بتطبيق القانون بصرامة، ويشير إلى أهمية حماية سلامة الركاب وعدم التسامح مع أي نوع من أنواع السلوك الخطير والمخالف للقوانين في قطاع الطيران.