الحفاظ على البيئة باستخدام الهيدروجين برحلات القطارات
من المعروف أنه كانت الصناعات تستخدم طاقة الهيدروجين بشكل تقليدي وتعتبر هذه الطاقة الخضراء اليوم حلاً حقيقياً للمستقبل في سياق الانتقال للطاقة النظيفة . ومن المعروف أن الهيدروجين هو العنصر الكيميائي الأكثر وفرة في الكون. خفيف للغاية فهو أحد مكونات الماء على الأرض في شكل ثنائي الهيدروجين. حيث يعود إلى القرن الـ18 وقد أطلق عليها الكيميائي أنطوان لافوازييه المائي الذي يعني الماء والجين للتوليد.
فيما تراهن بعض الحكومات الآن على الهيدروجين للنجاح في التحرك نحو استخدام طاقة صديقة للبيئة. منذ سبتمبر 2020 ، نفذت بعض الحكومات الانتقال لاستراتيجية وطنية لتطوير الهيدروجين الخالي من الكربون مثل فرنسا. والتي تتمثل أهدافها الرئيسية في تعزيز إزالة الكربون من الصناعة ولكن كذلك لتطوير التنقل الثقيل باستخدام الهيدروجين.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
واستخدام الهيدروجين في القطارات يعد تطورًا هامًا في النقل المستدام، حيث يوفر حلاً نظيفًا وفعالًا لتحسين أداء القطارات وتقليل الانبعاثات الضارة. يستدام البحث والتطوير في هذا المجال للتغلب على التحديات التقنية والبنية التحتية، ومن المتوقع أن يرتفع الاعتماد على الهيدروجين كوقود في القطارات في المستقبل القريب.
ويعتبر الهيدروجين وقودًا نظيفًا يتم احتراقه فقط لإنتاج الماء كمنتج جانبي، مما يقلل بشكل كبير من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتلوث الهواء. ويتم تخزين الهيدروجين بشكل مركز ويحتوي على كثافة طاقة عالية، مما يزيد من مدى القطارات ويقلل من حاجتها لإعادة التعبئة بشكل متكرر.
يمكن أن تعمل القطارات التي تعمل بالهيدروجين على مجموعة متنوعة من الخطوط والأنظمة السككية، مما يوسع نطاق استخدامها في مختلف المناطق والبيئات وفي الوقت نفسه يمكن للهيدروجين أن يجعل من الممكن تقليل اعتماد الدولة على واردات الهيدروكربونات مثل النفط وأن يكون مصدرًا لخلق وظائف جديدة.
ويحتوي هذا الغاز على طاقة يمكن إطلاقها من خلال عمليات مختلفة لذا قد يكون مناسبا استعادة الطاقة الموجودة في الهيدروجين عبر الاحتراق المباشر مع الأكسجين الذي يطلق الحرارة ولكن من الممكن كذلك استعادة هذه الطاقة في شكل كهرباء عن طريق المرور عبر خلية وقود تقوم بالتحويل.