الحبتور يشيد بالقاهرة كوجهة سياحية عالمية

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 13 فبراير 2024
مقالات ذات صلة
منظمة السياحة العالمية تعتمد الفجيرة كوجهة سياحية مستدامة
اتفاقية بين البحرين والسعودية للتسويق كوجهة سياحية واحدة
كيف تختلف الصين كوجهة سياحية عن باقي دول العالم؟

من بين الشخصيات البارزة في عالم رجال الأعمال والمليارديرات، يبرز اسم خلف الحبتور، رجل الأعمال الإماراتي الذي يتمتع بمكانة مرموقة في عالم الأعمال والاستثمار. ومؤخرًا، أثار الحبتور إعجابًا كبيرًا بتعبيره عن إعجابه العميق بالجمال الفريد لمدينة القاهرة، العاصمة التاريخية لمصر.

في تغريدة عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، كتب خلف الحبتور عن القاهرة، معبرًا عن إعجابه بالمدينة وتراثها الثري. وقد لاقت تلك التغريدة تفاعلاً كبيرًا من قبل متابعيه، الذين شاركوا في إعجابه برونق القاهرة وجاذبيتها الساحرة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تعكس تغريدة الحبتور إحساسه العميق بالتقدير والاحترام للتراث الثقافي الغني لمصر، وبالأخص لجمال مدينة القاهرة التي تحمل بين طياتها آثار العصور والحضارات المختلفة. وتعبر تلك التغريدة عن الروح الإيجابية والتفاؤل بالعالم العربي، والتي تشكل رسالة ملهمة للحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب.

ويعتبر تعبير الحبتور عن إعجابه بمدينة القاهرة فرصة لتعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية بين مصر والإمارات، وتعزيز التفاهم والتعاون بين البلدين في مجالات متعددة. وبهذا الشكل، يبرز دور رجال الأعمال البارزين كمحفزين لتعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التفاهم المشترك بين الدول.

تعكس تعبيرات خلف الحبتور عن إعجابه بالجمال الفريد لمدينة القاهرة روح الفن والجمال والتفاؤل التي يجب أن نحافظ عليها ونعززها في مجتمعنا. ومن خلال التعبير عن التقدير والاحترام للتراث الثقافي، يمكننا تعزيز روح التعاون والتفاهم بين الثقافات المختلفة، وبناء عالم يسوده السلام والازدهار المشترك.

وقال الحبتور: "منذ زيارتي الأولى لجمهورية مصر العربية الحبيبة في آخر ستينات القرن الماضي وقعت في حبها، ولم أستطع التعافي من هذا الحب حتى اليوم ومن الإعجاب الذي يتجدد لدي في كل مرة تطأ قدماي أرضها المبروكة.. حب مصر أم الدنيا ليس حكراً علي، فقد لمس سحرها كل من زارها أو سمع بها".

وأضاف: "ففي بداية القرن الماضي، كانت مصر قبلة لأهل الفن والعلم والثقافة والصناعة والاقتصاد، بدأ ذلك في العشرينيات، حيث ازدهرت الفنون والثقافة في مصر، وبدأ الفنانين الأجانب بالتوافد إليها لبناء حياتهم المهنية، حتى الموسيقيين الأمريكيين بحثوا لهم عن موطن في "أم الدنيا" كعازفيّ الجاز الشهيرين بيلي بروكس وجورج دانكان. كما ترسّخ افتتان العالم بالثقافة المصرية القديمة حتى أصبح هوساً دفع أشهر مصممي الأزياء في أمريكا وأوروبا للاستلهام من الحضارة المصرية في أعمالهم. كذلك صناعة الأفلام بدأت بإنتاجات كثيرة عنها".