التحرش بالركاب: اليابان تتخذ إجراءات هامة لراحة المسافرين
تقوم شركتا طيران في اليابان باتخاذ إجراءات لحماية نفسيهما ضد الركاب المتحرشين حيث قد قامت شركة All Nippon Airways (ANA) والخطوط الجوية اليابانية "JAL" بتحديث مواقعهما على الإنترنت بسياسات تتعامل مع مشاكل تحرش العملاء بعد حوادث أثارت إنذارات حمراء.
حيث سوف يتم تطبيق سياسة مشتركة لحماية الموظفين من الإساءة اللفظية والجسدية من العملاء حيث إن المشكلة أصبحت شائعة في عدة صناعات خدمية في اليابان.
وتتضمن مثل هذه السلوكيات غير اللائقة العنف الجسدي، وكذلك الإضرار بالممتلكات، والتحرش الجنسي، والإساءة اللفظية والطلبات غير المعقولة.
وتوضح كذلك الشركة أنها سوف تقوم بتدريب الموظفين وإصدار أحكام سريعة بحسب الأدلة حيث قد تتعاون أيضًا مع الشرطة أو المحامين، فيما قد أنشأت دعمًا للرعاية اللاحقة للصحة العقلية وكذلك الجسدية للموظفين. حيث تنص المبادئ التوجيهية الجديدة لكلتا الشركتين على أنهما سوف تصدران تحذيرات للمسافرين الذين يبدأون في سلوكيات إشكالية وقد يرفضون كذلك الصعود للطائرة ويتصلون بالسلطات المحلية للتعامل مع الموقف.
ولكن بالرغم من أن السلوك السيئ يتصدر عناوين الأخبار بالولايات المتحدة وذلك منذ لحظة تفشي الوباء، إلا أنه من المزعج قراءة تقارير من بلد معروف بالأدب والكياسة العامة. حيث إنه في شهر يناير قد سبق وأن قام أحد الركاب بعض ذراع مضيفة طيران على متن رحلة جوية من طوكيو إلى مدينة سياتل. وقد عادت الرحلة إلى طوكيو بعد ساعة واحدة فقط من رحلتها التي استغرقت 9 ساعات بعد أن قام الطاقم بتقييد الرجل الأمريكي المخمور البالغ ، 55 عامًا.
وواجهت امرأة يابانية كذلك رد فعل عنيفًا عبر الإنترنت في العام الماضي، عندما قامت بتوبيخ أحد أفراد طاقم الخطوط الجوية الصينية لأنه لم يتحدث لغتها الأم.
وفي سياسة JAL الأساسية بشأن مضايقة العملاء، حذرت الشركة من أنها ستتخذ إجراءات حازمة ضد "أي إساءة لفظية أو اعتداء أو إزعاج "، مؤكدة على أن مثل هذه السلوكيات تعرض سلامة موظفيها للخطر وكذلك تتعارض مع قيم الشركة.
وفي سياق مشابه، أعلنت شركة ANA التزامها بحماية حقوق الإنسان للموظفين والعملاء، مؤكدة على أهمية احترام الجميع دون استثناء.