البندقية تفرض رسوم دخول لهذه الفئة من السياح بداية من هذا الصيف
ستقدم نقطة الجذب السياحي في البندقية نظام حجز ورسم دخول لسائقي اليوم الواحد اعتبارًا من هذا الصيف، عند حلول شهر يونيو المقبل في العام الحالي 2022، وهذا ما يعني أنه سيحتاج زوار البندقية إلى حجز زيارتهم ودفع رسوم تتراوح من 3 يورو إلى 10 يورو (3 دولارات و 11 دولارًا) حسب الموسم.
نظام التذاكر ، الذي سيتم تجربته لمدة ستة أشهر ، هو أحدث خطوة من قبل السلطات التي تتصارع مع المستويات غير المستدامة لزوار المدينة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
في الأسابيع الأخيرة، عادت أعداد الزائرين إلى مستويات ما قبل الجائحة. خلال عطلة عيد الفصح، زار حوالي 125000 متنزه المركز التاريخي. بعد تجربة مدتها ستة أشهر من يونيو، قد يتم تقديم نظام الحجز بشكل دائم في عام 2023.
كتب لويجي بروجنارو ، عمدة البندقية، على تويتر ، "سنكون أول من يجري هذه التجربة الصعبة في العالم". وبينما وصف تدفق السياح بأنه "نسمة من الهواء النقي لقطاع السياحة"، أقر بأن نظام الحجز سيضمن "إدارة أكثر توازناً للسياحة".
كان إدخال نظام رسوم الدخول في طور الإعداد لعدة سنوات حيث كافحت البندقية السياحة الجماعية. ومع ذلك، بعد الموافقة عليه في عام 2018، تم تأجيل نظام الحجز وسط جائحة الفيروس التاجي.
الآن، مع وجود 50000 نسمة فقط، تشعر مدينة القناة بالضغط من آلاف المتنزهين الذين عادوا إلى المركز التاريخي.
في هذا الصيف، سيحتاج أولئك الذين يرغبون في زيارة المدينة ليوم واحد إلى الحجز مقدمًا ودفع ثمن تذكرة الدخول الخاصة بهم.
قال سيمون فينتوريني، مستشار السياحة في البندقية، للصحافة المحلية: "تبدأ المرحلة التجريبية في يونيو عندما تتم دعوة السائحين يوميًا للحجز من خلال موقع ويب يتم إنشاؤه من قبل المجلس".
وسيحصل الذين يحجزون على حوافز مثل تخفيضات على دخول المتاحف. لتحديد رسوم الوصول ، سنضع حدًا أقصى قدره 40,000 أو 50000 زائر يوميًا ".
سيتم إعفاء الزوار الذين يختارون البقاء في الليلة من الرسوم لأنهم يخضعون بالفعل لضريبة السياحة. ومع انطلاق معرض بينالي البندقية الفني في نهاية هذا الأسبوع ، تستعد المدينة لأيام قليلة أخرى من الشوارع المزدحمة وخدمات النقل المكتظة.
فيما ذكر أيضًا إنه يعتقد أن العديد والكثير من المدن الأوروبية الأخرى التي تواجه أعدادًا كبيرة من الزوار النهاريين يراقبون جيدًا ما يحدث على أرض الواقع لفهم الطريقة التي يمكنهم بها تقديم مخطط مماثل.
وتشتهر البندقية بأنها لا تفتقر إلى السياح، وفي وقت سابق كانت مشكلتها أنها تواجه مشكلة السياحة الزائدة في المدينة من خلال توجيه الزوار نحو المسؤولية الاجتماعية، فهي مدينة تمتلك كل مقومات الجذب السياحي. وتم افتتاح أشهر القصور القديمة Procuratie Vecchie في ميدان سانت مارك - أحد أشهر المباني في واحدة من أشهر أماكن مدينة البندقية في العالم للجمهور لأول مرة في التاريخ بعد الانتهاء من أعمال التجديد الضخمة.