البحرين تعقد محادثات سياحية مهمة في جمعية منظمة السياحة العالمية
عقدت هيئة البحرين للسياحة والمعارض مناقشات رفيعة المستوى حول القضايا المتعلقة بالسياحة خلال الدورة الخامسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية في أوزبكستان.
وترأس وفد البحرين إلى الجمعية الدكتور ناصر قائدي، الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض. وذكر تقرير لوكالة أنباء البحرين أن ممثلين عن أكثر من 150 دولة عضوا، بما في ذلك الوزراء وكبار مسؤولي السياحة، شاركوا في مداولات الجمعية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وعلى هامش الجمعية العامة، أجرى الدكتور قائدي محادثات مع الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي، ركزت على الخطوات التي قطعها قطاع السياحة في المملكة وناقشا التعاون والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وناقش الاجتماع مشاريع متعددة بين البحرين ومنظمة السياحة العالمية، كما عزز دور المملكة في عمليات منظمة السياحة العالمية كجزء من عضوية البحرين في المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية.
كما التقى الدكتور قائدي بنظرائه من دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدا على أهمية جهود التعاون السياحي المشترك للترويج لدول مجلس التعاون الخليجي كوجهة سياحية رائدة.
وشارك في لجنة وزارية رفيعة المستوى في المنتدى العالمي للتعليم السياحي، برفقة جوردي توريس فالك، وزير السياحة والتجارة الأندوري؛ وأنانسي كارولينا رودريغيز كاستيلو، وزيرة السياحة الغواتيمالية؛ وكريستينا جارسيا فراسكو، وزيرة السياحة الفلبينية؛ ورودني سيكومبا، وزير السياحة والفنون الزامبي.
كما حضر وفد هيئة البحرين للسياحة والمعارض اجتماعين للمجلس التنفيذي.
وفي الجمعية العامة، تم الاعتراف بالبحرين كواحدة من أسرع أسواق السياحة نموًا، حيث مُنحت المملكة استضافة المنتدى العالمي التاسع لمنظمة السياحة العالمية حول سياحة فن الطهو في عام 2024، وهو أكبر حدث سياحي لفن الطهو في العالم.
قال الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض: "يسعدنا أن نكون جزءًا نشطًا من هذا الحدث البارز للأمم المتحدة مع التركيز الشديد على تحديد آفاق صياغة سياسات جديدة وأدوات فعالة لتعزيز تنمية السياحة الشاملة والمستدامة، وسد فجوة المهارات الحالية، وتعزيز فرص العمل ذات القيمة المضافة".
وأضاف أن الجمعية العامة كانت بمثابة منصة مثالية لعرض المبادرات المحورية لمنظمة السياحة العالمية، مع تسليط الضوء بشكل أكبر على جهود التعاون السياحي للترويج للبحرين كوجهة وتعزيز شراكات السفر والسياحة.
كما قال: "نحن حريصون على الانضمام إلى جهود البحرين مع القادة وصناع القرار الإقليميين والعالميين لتشكيل الطريق إلى الأمام لقطاع السياحة العالمي. ونحن في هيئة البحرين للسياحة والمعارض عازمون على اعتماد آليات جديدة مع نظرائنا الدوليين لمواصلة المساهمة في تطوير السياحة العالمية وتعزيز التعاون الدولي".
وأضاف قائدي: "مع استراتيجيتنا السياحية الواعدة 2022-2026، تسير المملكة على الطريق الصحيح لتحقيق أهدافها السياحية المتمثلة في تنويع المنتجات، وزيادة مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي، وجذب المزيد من السياح حول العالم، وإضافة قيمة إلى التنمية المستدامة للمملكة في القطاعات الواعدة من خلال جذب المزيد من السياح، والمزيد من الاستثمارات السياحية، وخلق المزيد من فرص العمل، وتبني المزيد من المبادرات الإبداعية لدعم التقدم السياحي".