الباندا رفيقة وحدتك إذا قررت تناول الطعام في هذا المطعم التايلاندي

  • تاريخ النشر: الأحد، 17 مايو 2020
مقالات ذات صلة
أفضل أماكن تناول الطعام في بانكوك: دليل الأكلات للعاصمة التايلاندية
دليلك لأشهى أطباق الطعام في تايلاند
دليلك لتجربة تناول الطعام في كوبنهاجن

لعلك تشعر بالضيق بسبب الإجراءات الاحترازية التي تطبقها دولتك على مختلف الأنشطة اليومية التي كنت تمارسها، في إطار محاولتها الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، ومن بين تلك الأنشطة تناول الطعام في أحد المطاعم، بسبب اشتراط وجود مسافة آمنة في محيط كل طاولة، فإذا كنت ممن يكرهون تناول الطعام منفرداً، يقدم لك أحد المطاعم في تايلاند الحل.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

دمية على شكل باندا تجلس إلى جوارك على الطاولة، حل لجأ إليه مطعم ميزون سايجون الفيتنامي في بانكوك، في إطار حرصه على الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي في ظل انتشار فيروس كورونا، ومحاولة منه لتبديد شعور الوحدة عن زوراه في الوقت نفسه.

وفي مايو/ آيار الجاري، خففت تايلاند بعض القيود على الأنشطة التجارية، مع تباطؤ حالات الإصابة الجديدة بكورونا، الأمر الذي أتاح للمطاعم فرصة إعادة فتح أبوابها، لكن مع تطبيق قواعد مشددة للحد من خطر انتشار الفيروس.

يقول ناتوت رودتشانابانتكول، صاحب المطعم: كنا نزود كل طاولة بمقعد واحد فقط، حيث يأتي الزبون بمفرده، لكنني استغربت الأمر لذلك فكرت في توفير صحبة.

وأضاف ساويت تشايبك، أحد زوار المطعم الذي كان يجلس في مواجهة إحدى دمى الباندا: إنني مسرور للغاية لوجود جليس، إنه الخروج الأول لي منذ شهور لتناول الطعام خارج المنزل.

وتابعت ساويت: الدمية تخفف من شعوري بالوحدة أثناء تناول الطعام. ولفتت زبونة أخرى تدعى سيريبون أسافاكارينت إلى أن قواعد الجلوس الجديدة كثيراً ماكانت تربك الزبائن، لكن الدمى جعلت الأمور أوضح كثيراً.

وقالت: الدمى سهلت الأمر علينا كثيراً مقارنة بالمطاعم الأخرى، حيث لا يعرف أغلب الناس المكان الملائم للجلوس، وينتهي بهم الأمر للجلوس على مسافات شديدة التقارب.

ولم ترصد تايلاند أي حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، يوم الأربعاء الماضي، للمرة الأولى منذ مطلع مارس/ آذار قبل بدء العزل العام، وفي يوم الخميس سجلت إصابة واحدة جديدة دون أي حالات وفاة، كما لم تسجل أي إصابة يوم أمس السبت، ليصل إجمالي الإصابات في الدولة إلى 3018 إصابة و 56 وفاة.