الاحتفال بيوم بلوتو
يتم الاحتفال بيوم بلوتو بشكل سنوي يوم 18 فبراير وذلك بهدف إحياء ذكرى اكتشاف بلوتو عام 1930. حيث يشتهر الكوكب بجباله الجليدية المميزة. كما تم اكتشاف الحجم الصغير للكوكب من قبل عالم الفلك الأمريكي كلايد تومبو. ولكن حتى عام 2006، كان كوكب بلوتو هو أحد الكواكب الـ9 في النظام الشمسي مع عطارد، والزهرة، وكذلك الأرض، والمريخ، والمشتري، وزحل، وأورانوس، ونبتون.
حيث اكتشف كلايد بلوتو في مرصد لويل في فلاجستاف أريزونا، وذلك بعد 84 عامًا فقط من اكتشاف نبتون. حيث يعتقد أن الحرفين الأولين في بلوتو كانا تكريمًا لبيرسيفال لويل الذي ساعد اعتقاده بوجود كواكب أخرى خارج نبتون بتغذية الدافع الذي أدى إلى اكتشافه.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ولكن بالرغم من أن بلوتو تم تصنيفه ككوكب قزم بعد ذلك إلا أنه لا يزال يحمل أهمية كبيرة في الفضاء والفلك. حيث يمثل بلوتو جزءًا من حزام كويبر، وهو منطقة في المجموعة الشمسية تحتوي على جسم صغير ومجموعة من الكويكبات والأجرام الصغيرة المتجمدة. دراسة بلوتو وأجرام كويبر تساعدنا على فهم تشكل النظام الشمسي وتاريخه.
لذا فهو يوفر فرصة للتوعية وكذلك التعليم حول هذا الكوكب والمناطق الفلكية البعيدة. حيث يمكن تنظيم محاضرات وورش عمل لتسليط الضوء على أبحاث واكتشافات بلوتو وأهمية الاستكشاف الفضائي بفهم الكون من جميع جوانبه. كما يمكن تنظيم أنشطة تفاعلية مثل مشاهدة النجوم وأيضًا استخدام المناظير لرصد بلوتو وغيرها من الكواكب القزمة. كما يمكن أيضًا تنظيم معارض للصور والرسوم التوضيحية لبلوتو والمهمة الفضائية نيو هورايزنز لزيادة الوعي والفهم لدى الجمهور.
وكان عالم الفلك جيمس كريستي اكتشف أكبر أقمار بلوتو، شارون، وذلك في 22 يونيو 1978، وهو ما عزز فهمنا للعالم البعيد. في أغسطس 2006، قد أعاد الاتحاد الفلكي الدولي (IAU) تعريف الكوكب، ما أدى إلى إعادة تصنيف بلوتو على أنه "كوكب قزم".
حيث قامت مركبة الفضاء نيو هورايزنز التابعة لناسا بالتحليق بالقرب من بلوتو في 14 يوليو 2015، حيث قدمت الصور والبيانات الأكثر تفصيلاً حول بلوتو حتى الآن. يتم الاحتفال بيوم بلوتو في 18 فبراير من كل عام لإحياء ذكرى اكتشاف هذا الكوكب القزم البعيد.