الاحتفال بيوم القرد العالمي

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 12 ديسمبر 2023 | آخر تحديث: السبت، 14 ديسمبر 2024
مقالات ذات صلة
الاحتفال بيوم القرد العالمي 2024
طرق الاحتفال بيوم القرد
الاحتفال بيوم التراث العالمي

تعيش القرود في جميع أنحاء العالم حيث يوجد أكثر من 260 نوعًا من القرود تعيش في أفريقيا وكذلك أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية وآسيا. وهي تتراوح بالحجم من مجرد أوقية مثل قرد القشة القزم إلى الماندريل بوزن أثقل 80 رطلاً حيث تميل القرود إلى المشي على أطرافها الأربعة.

ومن المعروف إنه عادة ما تجذب شخصياتهم وعاداتهم انتباه البشر على عدة مستويات حيث تعيش هذه الثدييات الذكية ذات الإبهام المتعارضة في مجموعات عائلية أيضًا كذلك مع هذا فإن العديد من أنواع القرود معرضة للخطر. بعض الأنواع المهددة بالانقراض من جميع أنحاء العالم.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

حيث تحتفل الكثير من الثقافات حول العالم بيوم القرد العالمي في 14 ديسمبر من كل عام. يعد هذا اليوم فرصة للتركيز على حماية ورعاية القردة وزيادة الوعي بأهمية المحافظة على هذه المخلوقات الرائعة حيث تعتبر القرود جزءًا هامًا من التنوع البيولوجي وكذلك تلعب دورًا بارزًا في النظام البيئي. حيث إنها تساهم في نشر بذور النباتات وتساعد في إبقاء الغابات حية ومزدهرة. بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر القردة حيوانات ذكية واجتماعية، وهي قادرة على التفاعل والتواصل مع بعضها البعض بطرق معقدة.

ومع ذلك، تواجه القرود تحديات عديدة تهدد وجودها وسلامتها. تتعرض القردة للصيد غير المشروع وتجارة الحيوانات البرية، وتدمير المواطن الطبيعية وفقدان الموائل، وتفشي الأمراض. يعد يوم القرد العالمي مناسبة لزيادة الوعي بتلك التحديات وتشجيع الجهود لحماية القرود والحفاظ على بيئتها الطبيعية.

بالإضافة إلى هذا يعتبر يوم القرد العالمي فرصة لدعم المنظمات البيئية والحفاظ على القردة. يمكن للأفراد المهتمين التبرع للمشاريع التي تعمل على حماية القردة وأنواعها والعمل على تحسين ظروفها في البرية وفي الأماكن التي يتم فيها تربيتها في الأسر.

وعلى عكس الغوريلا التي تتزاوج وتلد على مدار السنة فإن القرود الذهبية تتكاثر بشكل موسمي. يتوافق تكاثرها مع توفر الغذاء، وخاصة براعم الخيزران، وهو أمر بالغ الأهمية لنظامها الغذائي ودورتها الإنجابية وحيث واصل الدكتور ديو، الذي يشغل الآن منصب مدير برنامج أبحاث التنوع البيولوجي قيادة جهود القرود الذهبية، وأكمل كذلك دراسات الدكتوراه حول الحفاظ على هذه القردة وبيئتها قد تم التعرف على ما يقرب من 450 قردًا فرديًا في 4 مجموعات باستخدام مجموعة فريدة من سماتها وعلاماتها المميزة.