الاحتفال بيوم التقبيل العالمي 2024
يعد اليوم العالمي للتقبيل 2024 هو فرصة للاحتفال بأشكال التقبيل المختلفة وأهميتها في حياتنا وذلك سواء كان ذلك بقبلة بسيطة أو عناق عاطفي، فإن التقبيل يساعدنا على التواصل مع الآخرين والتعبير عن مشاعرنا حيث يتم الاحتفال باليوم العالمي للتقبيل خلال يوم 6 يوليو من كل عام. ومن المقرر أن يتم الاحتفال بهذا الحدث هذا العام يوم السبت.
واليوم مخصص لفن التقبيل وهو وسيلة للتعبير عن الحب والحميمية. التقبيل هو فعل بسيط يمكن أن يكون له تأثير عميق على حياة شخص ما.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تاريخ يوم التقبيل الدولي
وهو مناسبة كذلك تتيح للناس في جميع أنحاء العالم التعبير عن محبتهم ومودتهم من خلال القبلات. حيث يُعد هذا اليوم فرصة لتعزيز الروابط العاطفية بين الأفراد، سواء كانوا أزواجا، أصدقاء، فيما يعود تاريخ يوم التقبيل الدولي للمملكة المتحدة، حيث تم الاحتفال به لأول مرة في التسعينيات.
ومنذ هذه اللحظة قد انتشر الاحتفال لمختلف أنحاء العالم، فيما أصبح فرصة للتعبير عن مشاعر الحب والمودة بطريقة بسيطة ومؤثرة. التقبيل هو لغة عالمية تتجاوز حدود اللغة والثقافة، مما يجعله وسيلة مثالية للتواصل بين الناس.
أهمية التقبيل
كذلك يساعد يوم التقبيل العالمي على فهم الدافع الرئيسي وراء هذه الإيماءة حيث يمكن أن يظهر مقدار ما يعنيه الشخص بالنسبة لك. كما يمكن أيضًا التعبير عن حبك ومشاعرك تجاه الشخص من خلال تقبيله. يحتفل بهذا اليوم ملايين الأشخاص كل عام.
حيث إن التقبيل ليس فقط فعل جسدي ، بل هو تعبير عاطفي قوي يمكن أن يعزز الروابط بين الأفراد وكذلك يساهد على تقليل من التوتر. حيث تظهر الدراسات أن التقبيل يساهم في إفراز هرمونات السعادة مثل الأوكسيتوسين والإندورفين، مما يعزز من الشعور بالسعادة والراحة النفسية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد التقبيل في تقوية الجهاز المناعي وتحسين صحة القلب.
وتذكر بعض المصادر أن مصطلح القبلة الفرنسية قد صاغه الجنود الأمريكيون والبريطانيون بفرنسا وذلك بالحرب العالمية الأولى. ومع هذا من المهم ملاحظة أن الفرنسيين لم يكن لديهم كلمة محددة للإشارة إلى الفم الشهير حتى وقت قريب حيث تمت إضافة الفعل gallocher، الذي يُعرف بأنه "التقبيل الخاصة" إلى القاموس الفرنسي الشهير وغير الرسمي، Le Petit Robert في عام 2014.
والاحتفال بيوم التقبيل الدولي يمكن أن يكون بطرق متنوعة ومبتكرة. يمكن للأزواج تخصيص وقت خاص لقضاء لحظات رومانسية معًا، بينما يمكن للأصدقاء تبادل القبلات الودية كرمز للتقدير والاحترام. في بعض الثقافات، يُعتبر التقبيل على الخد تحية شائعة، مما يضفي بعدًا اجتماعيًا لهذا اليوم.