الاحتفال بيوم الترجمة العالمي

  • تاريخ النشر: منذ 5 أيام | آخر تحديث: منذ 4 أيام
مقالات ذات صلة
لماذا يحتفل العالم بيوم الترجمة العالمي؟
الاحتفال بيوم التراث العالمي
الاحتفال بيوم الشباب العالمي

يحتفل العالم في يوم 30 سبتمبر من كل عام بـيوم الترجمة العالمي، وهو مناسبة تحتفي بالدور الحيوي الذي تلعبه الترجمة في تعزيز التفاهم بين الشعوب والثقافات. أُقر هذا اليوم رسميًا من قبل الأمم المتحدة في عام 2017، وذلك تكريمًا للمترجمين حول العالم وإبرازًا لدورهم في تقريب المسافات الثقافية واللغوية.

يعتبر يوم الترجمة الدولي هو فرصة هامة للإشادة بعمل المهنيين اللغويين، والذين يلعبون دورًا مهمًا بجمع الأمم معًا، وكذلك تسهيل الحوار والتفاهم والتعاون، والمساهمة بالتنمية وتعزيز السلام والأمن العالميين.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

حيث إن نقل عمل ما سواء كان أدبياً أو حتى علمي، بما في هذا العمل الفني، من لغة إلى أخرى والترجمة المهنية، بما في ذلك الترجمة الصحيحة والتفسير والمصطلحات، أمر لا غنى عنه للحفاظ على الوضوح وكذلك المناخ الإيجابي والإنتاجية في الخطاب العام الدولي والتواصل بين الأشخاص.

وكانت قد اعتمدت الجمعية العامة القرار 71/288 في 24 مايو 2017، بشأن دور المهنيين اللغويين لربط الأمم وتعزيز السلام والتفاهم والتنمية، وأعلنت يوم 30 سبتمبر يومًا دوليًا للترجمة. وفي هذا اليوم نتذكر بإن اللغات بما تحمله من آثار معقدة على الهوية، والتواصل، وكذلك التكامل الاجتماعي، والتعليم والتنمية تشكل أهمية استراتيجية للناس والكوكب.

حيث بات هناك كذلك وعي كبير بأن اللغات تلعب دوراً حيوياً في التنمية، وذلك بضمان التنوع الثقافي والحوار بين الثقافات، ولكن كذلك بتحقيق التعليم الجيد للجميع وتعزيز التعاون، وفي بناء مجتمعات المعرفة الشاملة والحفاظ على التراث الثقافي وفي حشد الإرادة السياسية لتطبيق فوائد العلوم والتكنولوجيا على التنمية المستدامة.

الترجمة ليست مجرد تحويل النصوص من لغة إلى أخرى؛ بل هي جسر أساسي يربط بين المجتمعات المختلفة ويساهم في نشر المعرفة، الأدب، والعلوم. في عالم متزايد العولمة، تلعب الترجمة دورًا مهمًا في التفاعل بين الثقافات والحضارات المختلفة، سواء في المجالات الأكاديمية أو السياسية أو الاقتصادية.

كذلك يأتي هذا اليوم وهو يوم الترجمة العالمي بوقت أصبح فيه التواصل بين الشعوب أكثر سهولة من أي وقت مضى بفضل الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة. لكن في ظل هذا التطور، يبقى المترجمون أحد الأعمدة الرئيسية في الحفاظ على التنوع اللغوي والثقافي.