الاحتفال بيوم الباندا العالمي
تعتبر الباندا العملاقة هي عبارة عن كائن كبيرة ولكنه رقيق ومرح وهي واحدة من أكثر الحيوانات المحبوبة عالميًا، لذلك فلا عجب أن يكون لها يوم خاص بها للاحتفال وهو 16 مارس من كل عام ومع هذا تعتبر الباندا من الأنواع المعرضة للخطر وتتطلب حماية مخصصة للحفاظ على أعدادها. لذا اليوم الوطني للباندا مخصص للاحتفال بهذه المخلوقات ونشر الوعي بالتهديدات التي تواجهها من أجل تشجيع الجهود لحمايتها.
تاريخ وبداية يوم الباندا الوطني
تعتبر الباندا موجودة منذ نحو 20 مليون سنة وهي أقدم أنواع الدببة الحية. فهم في الواقع جزء من عائلة Ursidae "الدب"، وذلك بالرغم من أن لديهم كذلك قدرًا لا بأس به من القواسم المشتركة مع حيوانات الراكون.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
حيث كانت البداية ليوم الباندا الوطني من الحاجة إلى المساعدة بحماية هذه الدببة الجميلة، إذ من المؤسف أن هذه الدببة الكبيرة تتطلب جهود الحفاظ على البيئة حتى تتاح لها فرصة للتعافي من حالتها المستنفدة الحالية. وتعتبر حماية الباندا أيضًا جزءًا من جهود أوسع للحفاظ على التنوع البيولوجي، إذ يتم التركيز على الحفاظ على البيئات الطبيعية الغنية والمتنوعة التي تدعم العديد من الكائنات الحية، بما في ذلك الباندا، والتي تعتبر مؤشرًا على صحة النظم البيئية.
ومع عدم بقاء أكثر من اثنين إلى 3 آلاف حيوان في البرية وبضع مئات فقط في الأسر، فإننا نخاطر بفقدان هذه الثدييات الثمينة طوال الحياة إذا لم نتحرك.
الهدف من الاحتفال بيوم الباندا العالمي
فيما يكون الهدف من هذ اليوم للباندا هو تعزيز الجهود المبذولة للحفاظ على موطنها من التهديدات مثل التحضر وكذلك تغير المناخ ودعم حمايتها في جميع أنحاء العالم. في نهاية المطاف، إنه يمثل يوم أمل، إذ بدأت أعداد الباندا في الزيادة تدريجيًا مرة أخرى بفضل عقود من أعمال الحفاظ على البيئة، إذ قام الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) بتخفيض تصنيف هذا النوع من المهددة بالانقراض لـ"المعرضة للخطر" بعام 2016.
ويوم حيوان الباندا يعتبر فرصة لنشر الوعي والتعليم حول هذا الحيوان الرائع وضرورة حمايته، بالإضافة إلى دعم الجهود الدولية للحفاظ على التنوع البيولوجي والحفاظ على بيئتنا الطبيعية للأجيال القادمة.
كما تهدف فعاليات يوم حيوان الباندا إلى توعية الناس بأهمية الحفاظ على هذا الكائن الرائع المرح وحماية موئله الطبيعي. وتتضمن الفعاليات عادة جلسات تثقيفية، وورش عمل، وعروض توعية في المدارس والمتاحف والمتنزهات الطبيعية. كما يتم تنظيم فعاليات لجمع التبرعات لصالح المنظمات غير الربحية التي تعمل على حماية الباندا وبيئتها الطبيعية.