الاتحاد الأوروبي يوافق على أهداف الوقود المستدام لقطاع الطيران
- تاريخ النشر: الخميس، 14 سبتمبر 2023
- مقالات ذات صلة
- طيران الإمارات أول شركة طيران تشغل رحلة بالوقود المستدام 100%
- شركة طيران أمريكية تتجه لخطة صفر انبعاثات للطيران المستدام
- رحلات طيران اقتصادية من الاتحاد للطيران هذا الموسم
وافق أعضاء البرلمان الأوروبي (MEPs) على قانون جديد لزيادة استيعاب الوقود المستدام في قطاع الطيران والوصول إلى هدف 70٪ بحلول عام 2050.
تعد قواعد الطيران الخاصة بـ RefuelEU جزءًا من "حزمة Fit for 55"، وهي خطة الاتحاد الأوروبي لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 55٪ على الأقل بحلول عام 2030 مقارنة بمستويات عام 1990 ولضمان أن يصبح الاتحاد الأوروبي محايدًا مناخيًا بحلول عام 2050. يسعى قطاع الطيران لاستخدام وقود الطيران المستدام من أجل خفض الانبعاثات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
حصل أعضاء البرلمان الأوروبي على جدول زمني طموح بشأن توفير مزيج وقود الطائرات، مما يلزم مطارات الاتحاد الأوروبي وموردي الوقود بالتأكد من أنه اعتبارًا من عام 2025، سيكون ما لا يقل عن 2٪ من وقود الطيران أخضر، مع زيادة هذه الحصة كل خمس سنوات: 6٪ في 2030، و20% عام 2035، و34% عام 2040، و42% عام 2045، و70% عام 2050.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تشتمل نسبة محددة من مزيج الوقود (1.2% في عام 2030، و2% في عام 2032، و5% في عام 2035 وتصل تدريجياً إلى 35% في عام 2050) على أنواع الوقود الاصطناعي.
ووفقا للقواعد الجديدة، فإن مصطلح "وقود الطيران المستدام" سيشمل الوقود الاصطناعي، وبعض أنواع الوقود الحيوي المنتجة من المخلفات الزراعية أو الغابات، والطحالب، والنفايات الحيوية، وزيت الطهي المستخدم أو بعض الدهون الحيوانية. يعتبر وقود الطائرات المعاد تدويره والمنتج من غازات النفايات والنفايات البلاستيكية أيضًا "أخضر".
وأكد أعضاء البرلمان الأوروبي أن الوقود المرتكز على محاصيل العلف والطعام والوقود المشتق من مواد النخيل وفول الصويا لن يتم تصنيفه على أنه أخضر لأنه لا يستوفي معايير الاستدامة. وتمكنوا أيضًا من إدراج الهيدروجين المتجدد كجزء من مزيج الوقود المستدام، وهي تقنية واعدة يمكن أن تساهم تدريجياً في إزالة الكربون من النقل الجوي.
اعتبارًا من عام 2025، سيكون هناك علامة الاتحاد الأوروبي للأداء البيئي للرحلات الجوية. وستكون شركات الطيران قادرة على تسويق رحلاتها باستخدام ملصق يشير إلى البصمة الكربونية المتوقعة لكل راكب وكفاءة ثاني أكسيد الكربون المتوقعة لكل كيلومتر. سيسمح للركاب بمقارنة الأداء البيئي للرحلات الجوية التي تديرها شركات مختلفة على نفس المسار.