الإمارات: تمديد مهلة حاملي أذونات الدخول المنتهية
أعلنت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية عن تمديد مهلة حاملي أذونات الدخول لدولة الإمارات العربية المتحدة، المنتهية اعتباراً من 11 أغسطس الجاري، لمدة شهر، بهدف تمكين هؤلاء الأشخاص من المغادرة مع الإعفاء من كافة الغرامات المترتبة خلال هذه الفترة.
تمديد مهلة حاملي أذونات الدخول المنتهية لمدة شهر
وبحسب ما ذكرته تقارير محلية، فقد كان من المفترض أن تنتهي اليوم، الثلاثاء 11 أغسطس، المهلة التي منحتها الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية لحاملي أذونات الدخول للدولة، من تأشيرات زيارة أو سياحة، والتي انتهت مدة صلاحيتها بعد الأول من مارس الماضي.
وجاء هذا القرار الجديد ضمن المبادرة الوطنية التي تطلقها دولة الإمارات، وتنفيذاً لقرارات مجلس الوزراء، وكذلك التزماً من الهيئة بتنفيذ القرارات في شأن أنظمة وقوانين دخول وإقامة الأجانب.
كما دعت الهيئة كافة حاملي أذونات الدخول المنتهية بالعمل على تسوية أوضاعهم عبر المغادرة ضمن المهلة المقررة للترحيب بهم مجدداً لزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة.
الإمارات تقرر تمديد مهلة أذونات الدخول المنتهية
وكانت حكومة الإمارات قد ألغت في 11 يوليو الماضي القرار الذي اعتبر أذونات الدخول وتأشيرات السياحة والزيارة للمتواجدين داخل الدولة سارية المفعول حتى نهاية ديسمبر القادم، في حالة كان تاريخ انتهائها بعد الأول من مارس 2020، وذلك للأشخاص غير قادرين على السفر بسبب جائحة كورونا وتعليق حركة الطيران.
وأشارت التقارير إلى أن هذه القرارات الجديدة جاءت بالتزامن مع عودة الحياة الطبيعية تدريجياً في الدولة في مختلف القطاعات والمجالات، واستئناف خدمات مراكز سعادة المتعاملين في الهيئة الاتحادية للهوية الوجنسية وكذلك خدمات التأشيرات.
إقامة الوافدين سارية حتى نهاية ديسمبر
وكانت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية قد كشفت في وقت سابق أن إقامة الوافدين، سواء كانوا متواجدين داخل الإمارات أو خارجها، ستظل سارية المفعول حتى نهاية ديسمبر القادم، وذلك في حال صادف تاريخ انتهائها بعد أول مارس الماضي.
ودعت الهيئة حاملي الإقامات السارية الموجودين خارج الإمارات، والراغبين في العودة إليها، للتسجيل في خدمة تصريح دخول المقيمين (من خلال هذا الرابط)، وذلك بهدف تسهيل إجراءات عودتهم إلى الإمارات بسلام.
This browser does not support the video element.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على القيادي. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا