الإمارات تكشف عن قرية سياحية جديدة في جبال عجمان

مقالات ذات صلة

السياحة في مدينة عجمان الإمارات

السياحة في عجمان

سياحة عجمان تكشف عن مبادرات رائدة في جيتكس

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن إطلاق مصفوت، ثاني مشاريعها لقرى الإمارات، في إمارة عجمان الشمالية. يهدف مشروع مصفوت، الذي يضم مرافق سياحية وتراثية رئيسية، إلى جذب 100000 سائح من جميع أنحاء المنطقة.

أطلق مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة مصفوت لإنشاء نموذج للتنمية المستدامة وخلق فرص اقتصادية واستثمارية جديدة لضمان الاستقرار الاجتماعي والعيش الكريم للمجتمع.

 تتمتع مصفوت بمناظر طبيعية خلابة وموقع جغرافي فريد، وتشتهر بفصول الشتاء الباردة نظرًا لموقعها بين الجبال الشاهقة والمرتفعات التي تجذب عشاق الطبيعة.

تتمتع المدينة بتاريخ غني والعديد من المواقع التاريخية الهامة مثل متحف مصفوت. ومن المواقع البارزة الأخرى قلعة مصفوت، التي تقع على قمة جبلية عالية ويعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر. كما يوجد مسجد بن سلطان الذي بني عام 1815 م.

 مصفوت منطقة كبيرة نسبيًا بها العديد من القرى مثل المزيرة والخنفرية والصبيغة، وتضم العديد من المعالم السياحية المتميزة والمنتجعات الفاخرة.

 يقوم المشروع على عدة محاور منها تطوير المشاريع السياحية، وتلبية احتياجات المجتمع الخدمية مع الشركاء الرئيسيين، ودعم القطاع الخاص من خلال تطوير 50 مشروعًا، وصياغة البرامج الاستراتيجية والتدريبية التي تدعم أفراد المجتمع، وتعزيز المنطقة وتاريخها.

أطلقه صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان بحضور ولي العهد الشيخ عمار بن حميد النعيمي والشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، وغيرهم من كبار المسؤولين.

 وخلال الفعالية، أطلع الشيخ حميد الشيخ ذياب على المحاور الاستراتيجية للمشروع والتي تهدف إلى إطلاق العنان للإمكانات الاجتماعية والسياحية والثقافية المتنوعة في المنطقة.

 مشيداً بجهود مجلس الإمارات في مشروع "قرى الإمارات"، قال الشيخ حميد إنه نموذج مثالي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المتوازنة والمستدامة القائمة على الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص والمجتمعي.

 وأعرب الشيخ عمار عن سعادته باختيار مصفوت موقع المشروع الثاني لقرى الإمارات.

 وقال الشيخ ذياب إن مصفوت تتمتع بإمكانيات سياحية وتراثية كبيرة لتمكين الشباب المحلي.

وأضاف: "المشروع الذي سيبدأ في الربع الرابع من عام 2023، يشمل تطوير المرافق السياحية والتراثية والخدمية التي يمكن أن تستقطب 100 ألف سائح ودعم مشاريع الشباب في المنطقة، وهدفنا هو تمكين الشباب المحلي من الاستفادة من الفرص الاقتصادية.