الإمارات تحدد موقفها من السفر بغرض السياحة أوالترفيه

  • تاريخ النشر: الخميس، 02 يوليو 2020
مقالات ذات صلة
نصائح للسفر بغرض العمل
دليلك الشامل للسفر بغرض الدراسة
15 توجيه: الإمارات تحدد شروط سفر مواطنيها والمقيمين فيها

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، أن السفر بغرض الترفيه أو السياحة لن يكون مسموحاً به خلال الفترة الحالية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

واعتباراً من 23 يونيو/ حزيران الماضي، سمحت الإمارات لفئات محددة من مواطنيها والمقيمين فيها، بالسفر وفقاً لاشتراطات محددة، في ضوء جهود الحفاظ على صحة وسلامة المقيمين والمقيمين والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وقال الدكتور سيف الظاهري، المتحدث الرسمي من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، إن السفر سيكون محدداً لدواعي معينة وفئات تم تحديدها وبناءً على مستوى الخطور والوضع الصحي في الدول الأخرى.

وأضاف أن قرار السماح بالسفر يخص فئات معينة من المواطنين والمقيمين ولا ينطبق على الجميع، مشيراً إلى تقسيم الدول ووجهات السفر إلى ثلاث فئات هي: منخفضة الخطورة، متوسطة الخطورة وعالية الخطورة، وذلك حسب الأوضاع الصحية في هذه الدول.

وأوضح: الفئات والحالات المسموح لها بالسفر هي المسافرة لأغراض: السفر، تلقي العلاج الطبي، المهمة أو البعثة الدبلوماسية والمهمة الرسمية لموظفي القطاع الحكومي والخاص، إضافة إلى رجال الأعمال في القطاعات التجارية والاقتصادية من المواطنين والمقيمين، والمقيمين في دولة الإمارات الراغبين في السفر إلى بلدانهم والعودة.

وتابع الظاهري: ننصح الراغبين في السفر من الفئات المسموح لها، بالتواصل والتنسيق ومتابعة أنظمة شركات الطيران في الإمارات لمعرفة مستجدات الوجهات ومتابعة التحديثات المعتمدة، كما يتوجب على كل مواطن ومقيم ينوي السفر وقبل المغادرة تقديم طلب عبر موقع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية.

وأكد أن دول العالم كافة لا تزال تقيم الأوضاع الصحية، ولا زالت الإمارات تتابع الأوضاع عن كثب وتقيم الإجراءات بشكل مستمر بالتعاول مع الناقلات الوطنية؛ لتحديد الجهات المسموح بالسفر إليها، حيث إن أغلبها لا تزال تغلق مجالها الجوي.

ونصح الظاهري المصابين بالأمراض المزمنة بعدم السفر، مشيراً إلى أن الاشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاماً بعدم السفر باستثناء الحالات المرضية المسافرة للعلاج في الخارج.

واختتم الظاهري تصريحاته بأن بروتوكول السفر يهدف في المقام الأول إلى حماية الأفراد والحد من انتشار مرض كوفيد-19، وجميع الاشتراطات المرتبطة به قابلة للتحديث والتطوير، مشدداً على الجميع ضرورة الالتزام بما ورد فيه لحماية الأسر واستكمال المرحلة الحالية بنجاح.