الإمارات تتصدر المنطقة بنسبة 40% من رحلات طيران رجال الأعمال

مقالات ذات صلة

طيران الإمارات تلغي رحلات بيروت حتى 1 أكتوبر

طيران الإمارات تقوم بـ55 ألف رحلة في 4 أشهر

طيران الإمارات تستأنف رحلات العملاقة للرياض في أبريل

قال علي أحمد النقبي، المؤسس والرئيس التنفيذي لاتحاد طيران رجال الأعمال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن دولة الإمارات تستحوذ على نحو 35% إلى 40% من حركة طيران رجال الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يجعلها أكبر سوق في المنطقة (Mebaa).

ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن النقبي قوله في تقرير لوكالة أنباء الإمارات "وام" إن عدد الطائرات الخاصة أو طائرات رجال الأعمال العاملة في دولة الإمارات تجاوز 500 طائرة، في حين يبلغ عدد الطائرات المسجلة في الدولة الآن أكثر من 200 طائرة، مما يمثل زيادة كبيرة.

وكان يتحدث على هامش المؤتمر الثالث للوقود البديل للطيران (CAAF/3) لمنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO).

وعقب توقيع اتفاقية تعاون بين مطار مباع والهيئة العامة للطيران المدني، أكد النقبي أن الاتفاقية تهدف إلى ترسيخ التعاون بينهما وتعزيز الأعمال والطيران الخاص، وزيادة نشاط هذا القطاع المحوري، لتحقيق الهدف العام. زيادة عدد الطائرات المسجلة في دولة الإمارات أو العاملة من السوق المحلية.

وأكد أن قطاع الأعمال والطيران الخاص يلعب دوراً رئيسياً في منظومة الطيران بدولة الإمارات، حيث تعتبر الدولة رائدة في هذا القطاع.

وأضاف أن الإمارات تهدف إلى أن تصبح القاعدة والمقر الرئيسي لطيران رجال الأعمال في المنطقة بأكملها.

وأوضح النقبي أن الاتفاقية ستتضمن توقيع بعض العقود للنهوض بالصناعة وتشكيل لجان متخصصة في العمليات والتسجيل والمناولة الأرضية وغيرها.

وأضاف أن التعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني يهدف إلى تسريع عملية التسجيل وجعل دولة الإمارات المركز الرئيسي لخدمات الأعمال والطيران الخاص في المنطقة، بما في ذلك التسجيل والعمليات.

وفيما يتعلق بالطيران الخاص واعتماد أنواع الوقود البديلة في العمليات التشغيلية، قال النقبي إن طيران الأعمال جزء من منظومة تعزيز الاستخدام المستدام لوقود الطيران من خلال مجلس الأعمال العالمي للتنمية المستدامة.

وأكد النقبي، بصفته رئيساً للمجلس، ومقره كندا، التزام قطاع الأعمال والطيران الخاص باستخدام وقود الطيران المستدام في معظم الطائرات الخاصة لتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.

وأشار أيضًا إلى التجارب المختلفة لاستخدام الوقود المستدام في الطيران الخاص، بما في ذلك الإعلان عن رحلة طائرة من طراز جلف ستريم جي 600 باستخدام الوقود البديل من الولايات المتحدة إلى أوروبا الوسطى الشهر الماضي.

وفيما يتعلق بالانبعاثات الصادرة عن الطيران التجاري والخاص، أكد النقبي أن النسبة ضئيلة ولا تتجاوز 0.02% من انبعاثات قطاع الطيران، أي حوالي 2% من إجمالي الانبعاثات العالمية.