الأوريغامي: لماذا يقوم هذا المعبد في اليابان بحرق الآلاف من الأوراق؟
ويمثل الأوريغامي عادة ذات تقدير كبير في اليابان حيث تعتبر ذات تقدير عال ليس فقط لكونه هواية رائعة بل لأنه فن تقليدي معروف في اليابان حيث غالبا ما يحرص المصممون على أن يعكفوا على تطوير الآفاق الإبداعية والفنية كما باتت التطبيقات التكنولوجية المستخدم بها فن الأوريغامي حيث تدخل دائرة الاهتمام هي كذلك وكذلك تدخل في تطوير الأبحاث بمجالات عدة مثل الرياضيات الإنشائية وهندسة الطيران حيث يمثل طي الألواح الشمسية على المركبة الفضائية باستخدام تقنيات فن الأوريغامي وكذلك إعادة نشرها بسلاسة بمجرد أن تكون السفينة بالفضاء.
كما تمتد تاريخ المعابد البوذية إلى أكثر من ألفي عام، وتعتبر أول معبد بوذي تم بناؤه في الهند في القرن الثالث قبل الميلاد. ومنذ ذلك الحين، انتشرت الديانة البوذية بجميع أنحاء آسيا وأمريكا الشمالية والجنوبية وأوروبا وفي هذا المعبد البوذي يتم حرق الآلاف من أوراق الأوريغامي لمنحهم حياة ثانية، حيث يقع على جزيرة خضراء قبالة هيروشيما وفي هذا المكان يقوم راهب يرتدي سترة من الزعفران بضرب صدفة محارة ثم يبدأ في ترديد الصلوات بينما تحترق الآلاف من تماثيل الطيور الورقية حيث أصبحت هذه الطقوس رمزا للسلام ونزع السلاح.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وجرى استخدام رماد هذه الأوريجامي في طلاء القطع الخزفية وقد قدم رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إحداها إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف ومنذ عام 2015 وذلك بالتحديد في شهر مارس ، كما تنتشر المعابد البوذية في كثير من الأماكن المخصصة للعبادة والتأمل، حيث تشمل هذه الأماكن المعابد والمصانع والأضرحة وتشتمل المعابد البوذية على عدة عناصر مهمة، بما في ذلك الأعمدة والأبواب والتماثيل والنوافذ والنقوش والتماثيل الدينية.
ويرجع التاريخ إله امرأة يابانية ساداكو ساساكي ، توفيت لعام 1955 عن عمر يناهز 12 عامًا بسبب سرطان الدم بسبب تعرضها لإشعاع القنبلة الذرية التي أسقطتها الولايات المتحدة على هيروشيما قبل 10 سنوات حيث اشتهرت بصنعها حتى مئات من هذه الرافعات الورقية.
وخلال المرض على أمل الشفاء فإن الشخص الذي يصنع ألف رافعة أوريغامي سوف يتم منحه أمنيته لأنه وفقًا لأسطورة يابانية قديمة حيث يتم استخدام المعابد البوذية لأغراض دينية وتعتبر مراكز للتعليم والتأمل والتعلم كما تتوفر في المعابد البوذية العديد من الأنشطة والأحداث الثقافية والاجتماعية، بما في ذلك الاحتفالات الدينية والمهرجانات والحفلات الموسيقية والأوبرا.