اكتشف أفضل الوجهات السياحية للعائلات في الأردن

  • تاريخ النشر: منذ يومين
مقالات ذات صلة
أفضل الوجهات السياحية للعائلات هذا الصيف
أفضل أماكن سياحية في عمان الأردن للعائلات
أفضل الوجهات السياحية المناسبة للعائلات في سنغافورة

تتمتع الأردن بتنوع سياحي مميز يمزج بين سحر التاريخ وجمال الطبيعة، مما يجعلها وجهة مثالية للعائلات الباحثة عن رحلات تجمع بين الترفيه والتعليم والاستكشاف. من بين تضاريسها الخلابة ومعالمها التاريخية، تتجلى فرصة لاكتشاف مواقع تجمع بين أصالة الماضي وروعة الطبيعة. ففي الأردن، يمكن للعائلات الاستمتاع بزيارة مدينة البتراء الوردية، التي تعد إحدى عجائب الدنيا السبع الحديثة وتأسرك بهندستها المنحوتة في الصخور الوردية. كما أن الأردن يحتضن وادي رم، الذي يعد مسرحًا طبيعياً للتجوال بين الجبال الرملية الشاهقة، حيث يمكن للعائلات خوض تجربة استثنائية من ركوب الجمال والتخييم تحت سماء مرصعة بالنجوم.

بين الطبيعة الخلابة والمواقع التاريخية الفريدة، يعد الأردن واحدًا من أفضل الوجهات السياحية للعائلات، حيث يجد كل فرد من أفراد الأسرة شيئًا يمتع به، مما يجعل من رحلتهم تجربة مليئة بالإلهام والذكريات.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

البتراء

البتراء، المعروفة بـ"المدينة الوردية"، هي واحدة من أبرز المعالم الأثرية في العالم وواحدة من عجائب الدنيا السبع الحديثة، تقع في جنوب الأردن وتعد رمزًا للحضارة النبطية التي ازدهرت في المنطقة قبل أكثر من ألفي عام. تأسست البتراء في القرن الرابع قبل الميلاد، وكانت عاصمةً لمملكة الأنباط، الذين برعوا في فنون البناء والهندسة والنحت في الصخور.

أبرز المعالم في البتراء:

السيق: هذا هو الطريق الضيق والممر الرئيسي المؤدي إلى المدينة، يمتد بطول 1.2 كيلومتر ويحيط به صخور شاهقة ملونة بظلال وردية وحمراء وبرتقالية. يوفر السيق تجربة فريدة للزوار إذ يشعرهم كأنهم يسيرون نحو عالم آخر.

الخزنة: هي الواجهة الأكثر شهرة في البتراء، ويعتقد البعض أنها كانت ضريحًا ملكيًا أو معبدًا. يبلغ ارتفاع واجهة الخزنة حوالي 39 مترًا، وتزينها أعمدة ونقوش معقدة تُظهر براعة الأنباط في فن النحت.

الدير: يُعد واحدًا من أكبر المعالم في البتراء، ويشبه تصميمه الخزنة إلى حد ما. يقع على مرتفع ويتطلب الوصول إليه صعود مئات الدرجات، إلا أن المنظر من القمة يستحق الجهد، حيث يمكن للزوار رؤية جبال البتراء والمنطقة المحيطة.

المسرح الروماني: يعد من أكبر المسارح في البتراء، ويمكنه استيعاب ما يقارب 4000 متفرج. يتميز بتصميمه الروماني مع مدرجات منحوتة في الصخر، مما يعكس فترة تأثر الأنباط بالثقافة الرومانية.

المحكمة والمذبح: تُعد المحكمة والمذبح من الأماكن المقدسة في المدينة، حيث يعتقد أن الأنباط كانوا يقيمون طقوسهم الدينية هناك.

محمية ضانا

محمية ضانا الطبيعية هي أكبر محمية طبيعية في الأردن وتعد واحدة من أبرز الوجهات البيئية والسياحية في المملكة. تقع المحمية جنوب الأردن بالقرب من مدينة الطفيلة، وتغطي مساحة تزيد على 300 كيلومتر مربع. تتميز ضانا بتنوع بيئي فريد يجمع بين الطبيعة الجبلية والصحراوية والوديان الخضراء، مما يجعلها موطنًا لعدد كبير من النباتات والحيوانات، وبعضها نادر أو مهدد بالانقراض.

مميزات محمية ضانا

التنوع البيولوجي: تحتوي المحمية على أكثر من 800 نوع من النباتات، و215 نوعًا من الطيور، و38 نوعًا من الثدييات. كما تعتبر موطنًا لأنواع نادرة مثل الوعل النوبي والنمر العربي، مما يجعلها من أهم المناطق للتنوع الحيوي في الأردن والشرق الأوسط.

التضاريس المتنوعة: تتميز محمية ضانا بتنوع تضاريسها من جبال شاهقة وسهول إلى وديان عميقة، حيث يصل ارتفاع جبالها إلى حوالي 1,500 متر. هذا التنوع يسمح بتواجد بيئات متنوعة تجعلها ملاذًا طبيعيًا لأنواع مختلفة من الحياة البرية.

القرية التراثية: تحتوي المحمية على قرية ضانا التراثية، وهي قرية صغيرة قديمة تعود للقرن السادس عشر، وتتميز ببيوتها الحجرية البسيطة وشوارعها الضيقة. توفر القرية تجربة سياحية تقليدية حيث يمكن للزوار الإقامة في منازل بسيطة والتعرف على أسلوب الحياة التقليدي للسكان المحليين.

مسارات المشي: تعتبر محمية ضانا وجهة مثالية لعشاق رياضة المشي وتسلق الجبال، حيث تضم مجموعة من المسارات التي تتنوع في صعوبتها، ما يجعلها مناسبة للمبتدئين والمحترفين. أشهر المسارات هو مسار وادي ضانا الذي يأخذ الزوار في جولة بين التلال والوديان ويمنحهم فرصة لرؤية الحيوانات والنباتات.

مشاريع بيئية وتنموية: تعمل المحمية على مشاريع بيئية وتنموية تهدف إلى الحفاظ على البيئة وتحسين أوضاع السكان المحليين. من أبرز المشاريع "مشروع الحرف التقليدية" الذي يعزز مشاركة المجتمع المحلي من خلال تدريبهم على الصناعات اليدوية وبيع منتجاتهم للزوار.

مغارة برقش (إربد)

مغارة برقش، والمعروفة أيضًا بـ"كهف الظهر"، هي واحدة من أجمل الكهوف الطبيعية في الأردن، وتقع في منطقة برقش بمحافظة إربد شمال الأردن. تعتبر هذه المغارة من أروع التحف الطبيعية التي تشكلت عبر آلاف السنين نتيجة لتسرب المياه المعدنية وتفاعلها مع الصخور الجيرية، مما أبدع تكوينات من الهوابط والصواعد الكلسية بأشكال وألوان مدهشة.

مميزات مغارة برقش

التكوينات الصخرية: تتميز المغارة بتشكيلاتها الطبيعية الفريدة من الهوابط والصواعد التي تشكلت بفعل المياه المتدفقة على مدى قرون طويلة. هذه التكوينات تزين جدران وسقف المغارة بأشكال متنوعة، تثير الإعجاب بجمالها وبراعتها الهندسية الطبيعية.

الطول والمساحة: يبلغ طول مغارة برقش حوالي 3 كيلومترات، إلا أن جزءًا صغيرًا منها فقط متاح للزوار، حيث تحتاج المغارة إلى حماية خاصة للحفاظ على سلامة التكوينات الطبيعية الدقيقة. بعض أجزاء المغارة غير مستكشفة بالكامل، ما يضيف لها سحرًا وغموضًا.

الألوان المبهرة: تتنوع ألوان الصواعد والهوابط داخل المغارة بين الأبيض والأصفر والبرتقالي والبني، مما يمنح الزائرين تجربة بصرية فريدة حيث يضفي تنوع الألوان جوًا من السحر والغموض على المكان.

أجواء المغارة: تتسم مغارة برقش بدرجات حرارة منخفضة، مما يجعل زيارتها تجربة لطيفة خصوصًا خلال أشهر الصيف الحارة، حيث توفر أجواء باردة ومنعشة بشكل طبيعي.

البحر الميت

البحر الميت في الأردن يعد من أبرز المعالم السياحية الطبيعية، ويقع في وادي الأردن على الحدود بين الأردن وفلسطين. يتميز البحر الميت بمياهه شديدة الملوحة التي تبلغ حوالي 10 أضعاف ملوحة مياه المحيطات، ما يجعله فريدًا من نوعه، ويتيح للزوار تجربة الطفو السهلة والفريدة على سطح الماء.

مميزات البحر الميت

أخفض نقطة على سطح الأرض: البحر الميت هو أدنى نقطة على وجه الأرض، حيث يقع على عمق حوالي 430 مترًا تحت مستوى سطح البحر، وهذا الموقع الجغرافي يميزه ويجعل زيارته تجربة استثنائية.

فوائد علاجية: بفضل تركيزه العالي من المعادن والأملاح مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم، يُعرف البحر الميت بخصائصه العلاجية المفيدة للبشرة ولعلاج بعض الأمراض الجلدية، ويعد طينه الغني بالمعادن خيارًا شائعًا لعلاج مشاكل البشرة.

الطفو السهل: نتيجةً للملوحة العالية، يستطيع الزوار الطفو على سطح الماء بسهولة، مما يجذب السياح من حول العالم لتجربة هذا الشعور الفريد. إذ لا يحتاج الشخص لبذل أي جهد للسباحة، بل يمكنه الاستلقاء والاسترخاء فوق الماء.

طقس البحر الميت: يتمتع البحر الميت بطقس دافئ وجاف طوال العام، مما يجعله وجهة مميزة للزوار في جميع الفصول. ويعود ذلك جزئيًا إلى موقعه في أدنى نقطة، ما يوفر حماية من الأشعة فوق البنفسجية، مما يجعله مكانًا مثاليًا للتشمس والاسترخاء.