استكشف سحر وجمال الطبيعة في ساحل الغرانيت الوردي
تعرف باسم جوهرة كوت دي أرمور بشمال بريتاني وهي المناطقة الأشبه بالجنة ساحل الغرانيت الوردي حيث يمتد على مسافة تزيد عن 10 كيلومترات وذلك على طول القناة الإنجليزية وهناك سوف تستمتع بالأشكال الفريدة لصخور الجرانيت الوردي على طول الطريق الذي يبدأ على شاطئ Trestraou.
وتتميز هذه المنطقة بوجود صخور الجرانيت الوردي الجميلة التي تشتهر بها. يتكون الجرانيت الوردي من الكوارتز والفلسبار والميكا، ويعود تشكله إلى ما يقرب من 85 مليون سنة. تمتاز الصخور بتكويناتها المتموجة والمنحوتة بفعل العوامل الطبيعية مثل الرياح والماء، مما يعطيها مظهرًا فريدًا وجمالًا استثنائيًا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
لذا فإن زيارة ساحل الجرانيت الوردي هي فرصة رائعة للاستمتاع بالجمال الطبيعي الساحر وممارسة الأنشطة الخارجية. تجربة الطبيعة والمغامرة في هذه المنطقة ستكون لا تُنسى، ولا تنسَ الالتزام بحفظ البيئة والاستمتاع بالمناظر الطبيعية بشكل مسؤول.
وقد يكون من المفيد التعرف على التحديات البيئية التي تواجه ساحل الجرانيت الوردي وكيف يمكنك المساهمة في حماية البيئة المحيطة. يمكنك الاستفادة من الفرص للمشاركة في برامج الحفاظ على الطبيعة أو التطوع في أنشطة تنظيف الشواطئ وكذلك التأكد من الالتزام بالإرشادات الأمنية المتعلقة بالسباحة والتجديف وأي أنشطة أخرى تشارك فيها. قد تكون هناك إرشادات خاصة بالمنطقة تحتاج إلى الامتثال لها لضمان سلامتك وسلامة الآخرين.
كما تعتبر موطن لـ 27 نوعًا من الطيور المتكاثرة حسب البيانات المحدثة بما في ذلك 15 نوعًا من الطيور البحرية أي أكثر من 24500 زوج حيث إنه هناك الآلاف من طيور الأطيش ومئات من البفن الأطلسي وطيور الغاق المتوج والنوارس البنية تتكدس في الصخور.
بالإضافة إلى الطبيعة الخلابة، تتميز المنطقة أيضًا بالتنوع البيولوجي الغني. ستجد مجموعة متنوعة من الحياة البرية والبحرية، بما في ذلك الطيور والثدييات والأسماك والحيوانات البحرية. يعتبر ساحل الجرانيت الوردي موطنًا للعديد من الأنواع المهددة بالانقراض، مما يجعله مكانًا مهمًا للحفاظ على التنوع البيولوجي.
وتعيش مجموعة من نحو 40 من الفقمة الرمادية بشكل دائم حول الأرخبيل. كانت هذه المجموعة من الجزر الصخرية موقعًا طبيعيًا محميًا منذ عام 1912 وتم تصنيفها كمحمية طبيعية في عام 1976 وعند ارتفاع المد نكتشف شاطئًا صغيرًا على شكل هلال يهيمن عليه عدد قليل من الفنادق ويواجه الغرب من خلال مصب تنتشر فيه الجزر الصغيرة.