استكشف روعة السفر في المضائق النرويجية
اكتسبت المناطق النرويجية سمعة طيبة لكونها واحدة من أكثر الأماكن للاستمتاع بالهدوء والراحة وكذلك تشتهر بوجود المضايق التي تتميز بالزوايا والشقوق وتقع وراء وديان وهو ما يجعل المشهد أقرب من العجائب الطبيعية الأسطورية خاصة وأنها تعتبر أماكن تاريخية وفي حال كنت تبحث عن تجارب مميزة للسفر في المضايق النرويجية فسيكون عليك معرفة بعض الأمور.
وهناك الساحل القديم في FjordKysten حيث يقع ساحل المضايق شمالًا قليلاً من بيرغن وكما تم تشكيلها على مدى آلاف السنين حيث تحيط بها الطبيعة والجبال والشواطئ المبهرة البكر والمضايق البحرية كما يمكنك العثور على بعض التجارب والأنشطة النرويجية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كما تعتبر Haugesund نقطة مناسبة للانطلاق لأي شخص يريد استكشاف هذا الامتداد الساحلي الرائع إلى الشمال من Haugesund حيث سترى بالتأكيد النهر الجليدي.
ويصطدم بحر الشمال بالمضايق القديمة في جنوب غرب النرويج بمنطقة هاوجيسوند. كما يمكن للمسافرين ومحبي التاريخ أو عروض الفايكنج على نتفليكس إعادة قصة هؤلاء المحاربين الإسكندنافيين الأقوياء في جنوب غرب النرويج. وهناك Haugesund هي تعد مدينة ساحلية هادئة مليئة بالطاقة والحياة أثناء استضافة الكثير من المهرجانات على مدار العام ، وأهمها مهرجان الفيلم النرويجي الدولي كما يعتبر تاريخ الفايكنج مهمًا بشكل خاص لهذه المنطقة أيضًا حيث يمكن إرجاع السلالة الملكية لذا فهي واحدة من أفضل الأماكن لاستكشاف جذور الفايكنج.
إلى جانب الثقافة يعتبر هناك وعد بجبال تغوص مباشرة في البحر والأنهار الجليدية والشلالات التي تجعل بعض الأنشطة مناسبة في الهواء الطلق كالمشي لمسافات طويلة لذا هناك أكثر من 230 مسارًا للمشي في المنطقة والمشي على الأنهار الجليدية وركوب الأمواج وركوب الدراجات ويتم تقديمه كله مع جانب من الطعام النرويجي.
ويفتح مشهد الجبل الدرامي الباب أمام مجموعة من الطرق لتجربة المضايق حيث تتوفر فرص المشي لمسافات طويلة والتزلج ، وكذلك الأماكن التي يمكنك من خلالها الاستمتاع بالمنظر والذهاب لصيد الأسماك وكذلك يمكن زيارة الشلالات والمزارع الجبلية المهجورة كما ستجد طبيعة غير ملوثة يمكن الاستمتاع بها على مدار العام وأليسوند هي المكان المثالي للانطلاق في هذا المضيق البحري .
الجدير بالذكر أن البحر شكل الحياة على الساحل منذ زمن بعيد ولهذا ظهرت قرى الصيد ذات الأحجام المختلفة هناك من القرن التاسع عشر فصاعدًا كما أدت وفرة سمك الرنجة إلى ازدهار صناعة صيد الأسماك وإنشاء مدينة في أقصى غرب النرويج وهي مستوطنة مبهجة إذ يمكنك القفز على متن عبارة إلى جزيرة جنة سولوند.