استشكف سحر التاريخ في مدينة توركو
توركو هي مدينة تاريخية وتعتبر مدينة تاريخية وتتميز بتاريخها العريق وجمالها الطبيعي المدهش وهي في فنلندا وتعتبر واحدة من أقدم المدن في البلاد وتعد المركز التاريخي والثقافي للمنطقة.
وهي ليست المدينة الأكبر مع نحو 200.000 نسمة، ولكن الأكيد أن توركو ليست أكبر مدينة في فنلندا، وهو اللقب الذي يعود إلى هلسنكي. إلا أنه مكان يتمتع بمكانة لا مثيل لها وأن تاريخها وميناءها وفن الطهو ومتاحفها وأرخبيلها يجعلها مدينة تستحق الزيارة تمامًا أثناء رحلة إلى فنلندا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وهناك قلعة توركو التي تعد أحد أبرز المعالم التاريخية في المدينة تم بناء القلعة في القرن الثالث عشر وهي تعتبر واحدة من أكبر القلاع الحجرية في الدول الاسكندنافية. تقدم القلعة اليوم معرضًا دائمًا يستعرض تاريخ المنطقة وثقافتها بوسط المدينة، وتطل على مصب الهالة حيث ستسعد زيارة القلعة عشاق التاريخ والهندسة المعمارية في العصور الوسطى وكذلك تحوي الغرف الكبيرة التي تم تجديدها بشكل رائع على مجموعات من الأشياء التي لا تقدر بثمن.
وهي من أكبر المدن في فنلندا من حيث عدد السكان بعد العاصمة هلسنكي حيث تتميز المدينة بتاريخها الغني والثقافة المزدهرة ومعالمها السياحية الجميلة بالإضافة إلى هذا يوجد العديد من المتاحف والمعارض الفنية في توركو. يمكن زيارة متحف آيتا سبيريتا الذي يجمع بين الفن المعاصر وآثار المدينة التاريخية. كما يوجد أيضًا متحف سوسا الذي يختص بالموسيقى وحياة المؤلف الفنلندي جان سيبيليوس.
كذلك هناك نهر أورو أحد أبرز المعالم الطبيعية في توركو. يمتد النهر عبر المدينة ويوفر مناظر طبيعية جميلة وممرات للمشاة والدراجات. يعتبر النهر موطنًا للعديد من الفعاليات والمهرجانات في فصل الصيف. في عام 1827 دمرت النيران ثلثي المدينة، ولهذا السبب يعتبر مركز توركو ذو هندسة معمارية حديثة. ولكن نجا عدد قليل من المنازل التقليدية الواقعة في الضواحي من الحريق ومن الممكن زيارتهم في متحف الحرف لوستارينماكي حيث يقدم هذا المتحف في الهواء الطلق المساكن والحرف اليدوية الفنلندية التقليدية: زيارة رائعة للعودة بالزمن إلى الوراء.
وتضم توركو على العديد من المطاعم والمقاهي والمحلات التجارية والأماكن الترفيهية التي تجعلها وجهة سياحية مثالية. يمكن للزوار استكشاف الأحياء القديمة الجميلة والتجول في الشوارع الضيقة والاستمتاع بالأجواء الحيوية للمدينة.