استئناف أولى الرحلات بين مطاري جدة وأربيل
كشفت التقارير الصحفية عن وصول طائرة الناقل السعودي وذلك إلى مطار أربيل قادمة من مدينة جدة، اليوم الأربعاء ليتم استئناف الرحلات الجوية بين المطارين، وأعلن التلفزيون السعودي إنه جرى استئناف الرحلات الجوية بين جدة وأربيل شمالي العراق.
ويقدم استئناف الرحلات بين المملكة وأربيل الكثير من التسهيلات للمعتمرين والمسافرين إلى المملكة وذلك وفق ما تم نشره من معلومات، حيث لا تقتصر الرحلات بين المملكة العربية السعودية وأربيل على الحج والعمرة فقط بل ستكون بواقع رحلتين لكل أسبوع ومن المتوقع زيادتها خلال الأيام المقبلة.
وبحسب التلفزيون السعودي، فإنه من المخطط أن يتم استئناف الرحلات بين مطاري بغداد وجدة وذلك بعد اكتمال الإجراءات اللازمة وتعتبر هذه أول طائرة سعودية في مطار أربيل. حيث كانت أول طائرة سعودية قد وصلت بمطار أربيل في أول رحلة دولية في الموعد الذي يعتبر هو 19 من مارس 2018 وذلك بعد رفع الحظر الجوي والبري بالمنافذ الحدودية لإقليم كردستان العراق.
ومطار أربيل الدولي هو من أهم مطارات إقليم كردستان العراق، وهو يقع في مدينة أربيل، ويعتبر ثالث أكبر مطار في العراق من حيث عدد المسافرين. وحسب إحصائيات النقل الجوي لوزارة التخطيط العراقية، فقد وصل عدد المسافرين في مطار أربيل الدولي إلى مليون مُسافر في سنة 2018.
كما أفاد مراسل قناة الإخبارية السعودية بوصول الطائرة وذلك لنقله الحدث من أربيل فراس الدليمي حيث أكد أن الناقل السعودي سيستأنف الرحلات بين مطاري بغداد وجدة بعد اكتمال الإجراءات الضرورية. كما أنه ستكون الرحلات بين المملكة العربية السعودية وأربيل غير مقتصرة على الحج والعمرة حيث ستكون بواقع رحلتين في الأسبوع.
وفيما يخص مطار أربيل فقد جرى افتتاح المطار وذلك بمنتصف للعام 2005 بواسطة حكومة إقليم كردستان بشمال العراق حيث قد كان يستخدم لأغراض عسكرية قبل أن يتم افتتاحه في هذا الموعد بشكل رسمي ولكن للرحلات المدنية.وتمت عملية فيما كانت عملية تمويل بناء مطار أربيل الدولي من حكومة إقليم كردستان والتي شملت على تكلفة قدرت بنحو 550 مليون دولار أمريكي.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمطار 3 ملايين مسافر سنويا حيث يقع بمكان قريب من وسط مدينة أربيل والذي من شأنه القضاء على الانتقالات الطويلة من وإلى المطار، ويقلل من تأثيره وأضراره على البيئة ومن ناحية التصميم الشاملة للمطار فقد تم بناؤه على أسس هندسية وتكنولوجية حتى يتم استيعاب طائرات الإيرباص إيه 380 الضخمة بالمستقبل كما تتوفر في المطار الحديث جميع الأجهزة البيئية المعدلة فهو له جهاز بيئي منفصل والذي يعالج تقلبات الطقس.