ازدهار زهرة الأوركيد المهددة بالانقراض لأول مرة في لندن: ما القصة؟
حذر العلماء من أن زهرة الأوركيد تواجه تهديداً كبيراً بالانقراض حيث يتطلب الأمر جهوداً مشتركة لحمايتها والحفاظ على تنوع أنواعها وكذلك يمكن تحقيق ذلك من خلال تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة والحفاظ على الموائل الطبيعية لها، بالإضافة إلى تربية الأوركيد في المناطق المغلقة بشكل مستدام.
زهرة الأوركيد واحدة من أجمل الزهور في العالم، وتتميز بألوانها الجذابة وأشكالها المتنوعة، وكذلك تستخدم بالعديد من الأغراض مثل الطب والمواد الغذائية وأيضًا المواد العطرة إلا أن زهرة الأوركيد تواجه تهديداً كبيراً بالانقراض، إذ يتم قطع الغابات وتدمير الموائل الطبيعية لها حيث يتم جمع الزهور بشكل غير مستدام من الطبيعة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وجرى نقل البرعم إلى المملكة المتحدة لهذه الزهرة وفقا لما نشرته بعض التقارير الإخبارية وذلك من شيكاغو قبل 3 أسابيع لعرضه بمعرض تشيلسي للزهور وهي زهرة بيضاء وخضراء رقيقة حيث يستمد اسمها من مظهره الشبحي وكذلك لها جذور الأوركيد مخفية جيدًا لدرجة أن الزهرة تظهر في كثير من الأحيان كما لو كانت تطفو في الهواء.
وتوجد أكثر من 30 ألف نوع من الأوركيد بالعالم وتتميز بأنها تنمو في مختلف الموائل مثل الصحاري والغابات والجبال والبحار. وتختلف أنواع الأوركيد في شكلها وحجمها ولونها ورائحتها وكذلك تستخدم زهرة الأوركيد في العديد من الأغراض مثل التزيين والزينة وتصنيع العطور والمواد الغذائية ويتم بيع بعض الأنواع بأسعار باهظة في الأسواق.
وكذلك يمكننا العثور على هذه الزهور في الغالب في فلوريدا وكذلك كوبا ولكن لم يتبق سوى حوالي 1500 نبتة سحلية شبحية بجنوب فلوريدا و500 في كوبا وفقًا لما قاله الخبراء حيث تم إنبات النبات المعني لأول مرة في جامعة فلوريدا لعام 2014 قبل أن يتم التبرع به إلى حديقة شيكاغو النباتية.
وتواجه زهرة الأوركيد تهديداً كبيراً بالانقراض، حيث يتم قطع الغابات وتدمير الموائل الطبيعية لها، ويتم جمع الزهور بشكل غير مستدام من الطبيعة وتعتبر الأوركيد واحدة من الأنواع النباتية الأكثر تهديداً بالانقراض في العالم. وهناك الكثير من جهود حماية الأوركيد حيث تبذل العديد من المنظمات والحكومات جهوداً لحماية زهرة الأوركيد والحفاظ على تنوع أنواعها. وتتضمن جهود الحماية إنشاء المحميات الطبيعية والتعاون مع المجتمعات المحلية لتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة وتقليل تدمير الموائل الطبيعية.
وحول ذلك قال البروفيسور مايك فاي كبير الباحثين في كيو أن ازدهار المملكة المتحدة واهتمامها بالزهور بأنه قصة حماية إيجابية مضيفاً بأن هذا مثال رائع لمشروع الحفاظ التعاون الناجح.