اختيار هذه المدينة لتكون عاصمة الثقافة العالمية؟
أعلنت شركة حجز السفر تيتان ترافيل عن تحديدها لقائمة بأفضل العواصم الثقافية في العالم وذلك بحسب أحدث البيانات حيث تضم القائمة 60 مدينة من أكثر المدن ثقافة في العالم، والتي أنشأها باستخدام مصادر مختلفة، بما في ذلك المنشورات الخاصة بالمسافرين وبيانات مراجعة سكان العالم، وتم أخذ الأرقام التي تم جمعها وتطبيع البيانات للحصول على درجة من واحد إلى 10.
حيث وقع الاختيار على مدينة غرناطة، لتكون عاصمة الثقافة فهي مدينة تقع في منطقة الأندلس جنوب إسبانيا، تقع في سفوح جبال سييرا نيفادا. كما تشتهر أيضًا بأمثلتها الرائعة للهندسة المعمارية بالعصور الوسطى، لذا فهي النقطة الساخنة رقم 1 للسياح الباحثين عن الثقافة، وشارك الفريق في النتائج، مشيرًا إلى أن غرناطة حصلت على 9.27 من أصل 10.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
حيث تعود أصول غرناطة إلى العصور القديمة، إذ استوطنها الرومان قبل أن تأخذها الفنيقيون والمسلمون لاحقًا. ومع ذلك، كان للعصور الإسلامية الأندلسية الحديثة أكبر تأثير على المدينة وتراثها الثقافي وفي القرون الوسطى، كانت غرناطة عاصمة مملكة نصرة الإسلامية، وشهدت ذروة ازدهارها الثقافي والفني وذلك خلال فترة الأندلس الإسلامية.
حيث تحتضن غرناطة العديد من المعابد والكنائس والمساجد التاريخية التي تعكس التنوع الثقافي والديني في المدينة. يمكن للزوار زيارة كاتدرائية غرناطة الشهيرة وكذلك كنيسة سانتا آنا والمسجد الكبير، والتمتع بالجمال المعماري والتاريخي لهذه المعالم.
لذا فعي مركزًا للفنون والمسرح والموسيقى حيث تستضيف المدينة العديد من المهرجانات الثقافية طوال العام، بما في ذلك مهرجان غرناطة الموسيقي الدولي وأيضًا مهرجان فلامنكو وتعد شوارع المدينة الضيقة والمتعرجة والأسواق التقليدية ملاذًا لمحبي التسوق والفنون الحرفية المحلية.
وتسمية غرناطة كعاصمة الثقافة في العالم لسبب وجيه حيث إنها تجمع بين التاريخ العريق والتراث الثقافي الغني، وتضم معالم مثل قصر الحمراء والمعابد والكنائس التاريخية. بالإضافة إلى هذا تستضيف المدينة العديد من المهرجانات الثقافية وتعد مركزًا للفنون والموسيقى.
فإن غرناطة تلبي توقعات الزوار من حيث الجمال الطبيعي والتاريخ والثقافة، وتستحق بجدارة أن تكون عاصمة الثقافة في العالم.
فيما اختيرت تيتان فلورنسا بالمركز الثاني كعاصمة ثقافية بفضل وفرة الفن والأزياء، إلى جانب طعامها الرائع، وبراغ في المركز الثالث بسبب أساليبها المعمارية المتنوعة. وتليها سان فرانسيسكو، التي سجلت علامات عالية بفضل سكانها الفريدين.