اتفاقية بين البحرين والسعودية للتسويق كوجهة سياحية واحدة
استهداف الجذب السياحي للمملكتين كوجهة سياحية واحدة
وقعت البحرين والمملكة العربية السعودية مذكرة تفاهم تهدف إلى استهداف الجذب السياحي لكلا البلدين كوجهة سياحية إقليمية وعالمية فريدة.
ذكر تقرير لوكالة أنباء البحرين أن هذه الاتفاقية التاريخية لا تدل فقط على علامة فارقة في العلاقات الثنائية، بل إنها تمهد الطريق أيضًا لزيادة هائلة في قطاعات السياحة الخاصة بكل منهما.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
التقيت خلال زيارتي إلى مملكة البحرين الشقيقة بوزيرة السياحة معالي الأستاذة/ فاطمة الصيرفي، وتم التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال السياحة، تتضمن عدة مبادرات، منها العمل على استهداف الجذب السياحي للمملكتين كوجهة سياحية واحدة. pic.twitter.com/rX3JeWiiQp
— Ahmed Al Khateeb أحمد الخطيب (@AhmedAlKhateeb) June 6, 2023
ووقعت مذكرة التفاهم وزيرة السياحة البحرينية فاطمة بنت جعفر الصيرفي ووزير السياحة السعودي أحمد الخطيب بحضور الدكتور ناصر قعيدي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض والشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار وممثلين عن وزارتي المملكتين. وأقيم الحفل الرسمي في متحف البحرين الوطني في المنامة.
وقال التقرير إن هذا التعاون الطموح يهدف إلى تعزيز العلاقات بين المملكتين ويعكس جهودهما المخلصة والحازمة لتعزيز التعاون في مجال السياحة.
تتضمن المذكرة أحكامًا متعددة توسع نطاق التعاون السياحي بين البحرين والمملكة العربية السعودية، مما يعزز تعاونًا أكبر في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
تضع مذكرة التفاهم إطارًا لتوحيد الجهود لتسويق وتعزيز الأنشطة والبرامج السياحية في كلتا المملكتين. ويشمل تنسيق الفعاليات المشتركة لجذب المزيد من السياح، وتعزيز النمو في قطاعات السياحة المتخصصة، والتعاون مع وكالات السياحة ومشغلي الرحلات الإقليمية الدولية لإنشاء وجهات سياحية مشتركة.
علاوة على ذلك، تهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون في مختلف مجالات صناعة السياحة، والسعي لتحقيق تنمية سياحية مستدامة في كلا البلدين. ويشمل ذلك تبادل المعلومات والخبرات المتعلقة بالتشريعات والبيانات والإحصاءات السياحية، والترخيص، وتشغيل وإدارة المرافق السياحية، وتنمية الموارد البشرية في قطاع السياحة.
يشمل التعاون المحتمل الترويج لزيارات الخبراء وممثلي وسائل الإعلام السياحية في كلا البلدين، وتعزيز الوجهات السياحية، وتقديم الدعم للمشاريع السياحية للشركات الصغيرة والمتوسطة، والمشاركة في المعارض والمؤتمرات السياحية التي تقام في كلتا المملكتين.
واتفق الطرفان، من خلال مذكرة التفاهم هذه، على مواءمة مواقفهما في الشأن السياحي في المحافل الإقليمية والدولية، بما يضمن انسجام هذه المواقف مع تقاليدهما وقيمهما الاجتماعية، بما يعزز الروابط بين المملكتين الشقيقتين.