إيرادات الفنادق بالإمارات ترتفع بنحو 50% بفضل حملة "أجمل شتاء في العال
أطلقت دولة الإمارات العربية حملة "أجمل شتاء في العالم"، وذلك للعام الثاني على التوالي، وفقًا لمفاهيم تقف على إظهار الثراء الثقافي والتراثي والإنساني للدولة، بعد النتائج المميزة التي حققتها حملة العام الماضي، في إطار اهتمام الإمارات بمجال السياحة، ووضعها كأفضل وجهة على خريطة العالم السياحية.
وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أطلق النسخة الثانية من حملة "أجمل شتاء في العالم، التي أعلن عنها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، واختتمت أمس.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وروجت الحملة لوجهات وتجارب سياحية وطبيعية وترفيهية على امتداد الإمارات السبع، وحققت نتائج اقتصادية نوعية للسياحة الداخلية رفعت إيرادات المنشآت الفندقية إلى 1.5 مليار درهم مقارنة بـ1 مليار درهم في النسخة الأولى من الحملة.
وهي تعتبر أكبر حملة من نوعها تبرز خيارات السياحة الداخلية المتنوعة في مختلف أنحاء الإمارات، كما تعرّف السياح والزوار من مختلف أنحاء العالم بشتاء الإمارات المعتدل، وبكل مقومات الجذب التي توفرها الدولة لزوارها، من الأفراد والأسر والمجموعات السياحية، لقضاء إجازة فريدة من نوعها.
ورفعت الحملة في نسختها الثانية عدد السواح المحليين من 950,000 إلى 1.3 مليون سائح، بزيادة بنسبة 36% عن النسخة الأولى للحملة، ووصلت نسبة إشغال المؤسسات الفندقية في هذه الفترة إلى 73% مقارنة بـ66% نسبة الإشغال في عام 2021، بزيادة 7% عن معدل الأشغال أثناء الحملة عام 2021.
وتعزيزا للوعي بما تتضمنه الإمارات من عجائب طبيعية ومرافق سياحية حيوية، أصدرت الحملة "دليل أجمل شتاء في العالم" والذي يحتوي على 150 موقعاً في جميع أنحاء الإمارات للراغبين في التجول بين الجبال الرائعة والصحاري الساحرة والشواطئ الخلابة لدولة الإمارات.
واحتوى الدليل على صور رائعة للعديد من المواقع والمرافق السياحية في دولة الإمارات، مع شروحات وافية حول التجارب السياحية المتوفرة فيها والمزايا التي تقدمها للزوار.
وإلى جانب سياحة المغامرات بأنشطتها المتنوعة التي تشمل الغوص العميق والقفز المظلي والطيران الشراعي وغيرها من رياضات الإثارة والجرأة والتحدي، والسياحة الثقافية والتراثية التي عرفت السياح بالعديد من المواقع التاريخية والتراثية والمتاحف المتنوعة، إلى جانب سياحة المهرجانات والفعاليات الكبرى؛ كما هو الحال في "إكسبو 2020 دبي"، التظاهرة البشرية الأكبر من نوعها في العالم، والأنشطة الفنية والموسيقية والترفيهية في الدولة، وسياحة التسوق التي تقدم للزوار مهرجانات التسوق وعروضها وخصوماتها في مختلف مناطق الدولة.
بالإضافة إلى خيارات السياحة الصحية والاستشفاء التي توفر للزوار من مختلف أنحاء العالم فرصة الاستفادة من الخدمات الصحية عالمية المستوى في الدولة والاستجمام والنقاهة في شتائها بهوائه العليل واعتدال الحرارة فيه.