إلغاء رحلة جوية مصرية بعد اصطدام الطيور بمحرك الطائرة
كشفت الشركة الوطنية مصر للطيران عن أنه أثناء إقلاع إحدى رحلاتها من طراز بوينج من مطار كيجالى برواندا متجهة لمطار القاهرة وعلى متنها 116 راكبا قد اصطدمت بعض الطيور بمحرك الطائرة عند تحركها على الممر.
وهو الأمر الذي قد أدى إلى قيام قائد الطائرة بإلغاء عملية الإقلاع والعودة إلى الموقع مرة أخرى بغرض الحفاظ على سلامة الركاب والطائرة.
فيما أعلنت الشركة عن حادثة غير متوقعة وقعت خلال إقلاع إحدى رحلاتها، حيث اصطدمت بعض الطيور بمحرك الطائرة. الرحلة MS835 من طراز بوينج 737/800 كانت متجهة من مطار كيجالى برواندا إلى مطار القاهرة، وكانت تقل 116 راكباً.
حيث يمثل هذا النوع من الحوادث، التي تشمل اصطدام الطيور بالطائرات، أحد الأحداث النادرة، لكنه يمكن أن يكون له تأثيرات خطيرة. في هذه الحالة، حيث تم اكتشاف الاصطدام بالطيور خلال مرحلة الإقلاع، وهو ما قد يؤدي إلى تلفيات في محركات الطائرة وحدوث مشاكل تقنية خطيرة.
كما تتطلب مثل هذه الحوادث استجابة فورية ومهنية من قبل طاقم الطائرة والسلطات المعنية بالطيران. وذلك عادةً ما يتم اتخاذ إجراءات احترازية، مثل الهبوط الطارئ في حالة وجود تلف في المحركات أو الأجزاء الحيوية الأخرى للطائرة.
وبخلاف ذلك قد تم إنزال جميع الركاب من الطائرة الجوية، إذ قامت مصر للطيران بتسكينهم بالفنادق بمدينة كيجالي لحين الانتهاء من فحص الطائرة والتأكد من إزالة أى اثار ناتجه عن اصطدام الطيور بالطائرة.
وتأثيرات هذه الحوادث لا تقتصر فقط على السلامة الفورية للركاب وطاقم الطائرة، بل يمكن أن تؤثر أيضًا على جدول الرحلات وسمعة الشركة الجوية. فإذا تعرضت الشركة لحوادث متكررة من هذا النوع، قد يؤدي ذلك إلى خسائر مالية وانخفاض في مستوى الثقة لدى الركاب.
لذا تحتاج الشركات الجوية إلى اتخاذ إجراءات وقائية فعّالة للتعامل مع تحديات اصطدام الطيور وتقليل احتمال وقوع مثل هذه الحوادث. حيث يتضمن ذلك استخدام تكنولوجيا متطورة لتحديد وتجنب مسارات الطيور المحتملة، بالإضافة إلى صيانة دورية وجيدة لمحركات الطائرات.
وأوضحت مصر للطيران في بيان لها بأنه تم إنزال جميع الركاب من الطائرة، وقامت مصر للطيران بتسكينهم بالفنادق بمدينة كيجالي، لحين الانتهاء من فحص الطائرة، وكذلك التأكد من إزالة أي آثار ناتجة عن اصطدام الطيور بالطائرة.