إعادة فتح أنفاق الحرب العالمية الثانية للجمهور في لندن
من المقرر في العاصمة لندن إعادة فتح أنفاق الحرب العالمية الثانية للجمهور قريبًا حيث إنه من المتوقع أن تتحول هذه الشبكات تحت الأرض، التي تم بناؤها في الأصل لإيواء سكان العاصمة الإنجليزية من القصف الألماني وذلك بمناطق جذب سياحي قريبًا حيث سيتم استثمار أكثر من 250 مليون يورو لتجديد الأنفاق.
حيث وضعت لندن خطة لتستعد لإطلاق خطة واسعة لتحويل أنفاق التبادل كما نقلت شبكة سي إن إن العالمية وذلك منذ إنشائها في بداية الحرب العالمية الثانية في أربعينيات القرن العشرين، حيث إنه لم يعد من الممكن لعامة الناس الوصول إلى هذه الطرق الطويلة. وذلك أثناء توفير مأوى مؤقت لسكان لندن أثناء الصراع فيما عملت الشبكة فيما بعد كمقر رئيسي للمخابرات البريطانية خلال الحرب الباردة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
بهذه الطريقة، يمكن للزوار أن يتعلموا ويشعروا بروح الوحدة والتحمل التي عاشها السكان في تلك الفترة الصعبة. إعادة فتح أنفاق الحرب العالمية الثانية للجمهور في لندن تعتبر فرصة للتواصل مع التاريخ والتعلم منه، وبأهمية السلام والحفاظ على الحريات التي نتمتع بها اليوم.
وإعادة فتح أنفاق الحرب العالمية الثانية للجمهور في لندن مبادرة ممتازة للترويج للتراث التاريخي وتعزيز الوعي بالأحداث التي شكلت مدينة لندن وشعبها. توفر هذه الأنفاق فرصة فريدة للزوار للغوص في تاريخ المدينة وتجربة جوانب من الحياة خلال فترة الحرب.
ويعد إعادة فتح أنفاق الحرب العالمية الثانية للجمهور في لندن خطوة هامة وذلك للمحافظة على التراث التاريخي وتوثيق الحقبة الزمنية المهمة في تاريخ المدينة. توفر هذه المبادرة فرصة للزوار لاستكشاف وتجربة جانب من تاريخ لندن الذي قد لا يكون معروفًا بشكل واسع. كما تعزز فهمنا للتضحيات والظروف الصعبة التي واجهها السكان خلال الحرب.
حيث إنه بعد انتهاء الحرب تم إغلاق العديد من تلك الأنفاق ونسيانها لعقود. ومع ذلك، قررت السلطات في لندن في السنوات الأخيرة إعادة فتح بعض هذه الأنفاق للجمهور، بهدف التعريف بتاريخ الحرب العالمية الثانية وتوثيق الظروف التي عاشها السكان في ذلك الوقت الصعب.
ويخطط المستثمرون الجدد لبناء شاشات كبيرة، وهياكل ممتعة وتقنيات انبعاث الروائح، بالإضافة إلى عدد كبير من مكبرات الصوت. وتقدر تكلفة مثل هذه الخطة بـ 220 مليون جنيه استرليني، أي 254 مليون يورو. وعلى الرغم من تقديم الخطط، إلا أنه لم تتم الموافقة على المشروع بعد. تم إطلاق استشارة عامة للموافقة على الترميم أو إبطاله فيما سيتم إعلان النتائج في نهاية نوفمبر.