إعادة افتتاح برج إيفل في باريس أمام الزوار
أعيد اليوم افتتاح برج إيفل وذلك بعد إغلاقه قرابة أسبوع بسبب إضراب العمال. حيث قد رحب المعلم الشهير بالزوار مرة أخرى بعد أن توصل مشغله إلى اتفاق مع الموظفين المضربين، وذلك بحسب التقارير التي نشرت فإن إغلاق البرج للمرة الأولى يوم الاثنين الماضي، وكان مغلقا في السابق لمدة يوم واحد خلال عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة بسبب إضراب بسبب مفاوضات العقود.
حيث جرى إعادة فتح برج إيفل بعد إغلاقه لمدة تقرب من أسبوع بسبب إضراب العمال. حيث يعتبر برج إيفل من أبرز المعالم السياحية في العالم ووجهة شهيرة في باريس، وقد تسبب إغلاقه بسبب الإضراب في إحداث تأثيرات واسعة النطاق على السياح والزوار الذين يزورون البرج بشكل يومي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وجرى تنظيم الإضراب من قِبَل العمال المحترفين الذين يعملون في برج إيفل، وذلك للتعبير عن مطالبهم ومطالب النقابات المهنية المرتبطة بهم. يُشترط على الزوار دفع رسوم لدخول البرج وصعوده، وتعتبر هذه الرسوم من مصادر الإيرادات الهامة لصيانة وتشغيل البرج. وقد تطالب النقابات بزيادة الرواتب وتحسين الظروف العملية والتأمين الاجتماعي وكذلك حقوق العمال.
ومن جهتها صرحت الشركة المشغلة لبرج إيفل لوكالة "أسوشيتد برس" إنها توصلت إلى اتفاق بشأن التجديدات مع النقابات التي تمثل عمالها، ووعدت بتخصيص "استثمار طموح بقيمة 380 مليون يورو (حوالي 412 مليون دولار) بحلول عام 2031". بالإضافة إلى ذلك، وافق المشغل على التفاوض بشأن الرواتب بعد أن طالب العمال بزيادة تتناسب مع الإيرادات الناتجة عن مبيعات التذاكر.
وتسبب إغلاق برج إيفل في العديد من الأمور السيئة وذلك بسبب الإضراب قضية هامة تتعلق بحق العمال في التعبير عن مطالبهم والدفاع عن حقوقهم. إن الإضرابات هي وسيلة قوية يمكن للعمال استخدامها للتفاوض والتأثير على سياسات الشركات والمؤسسات. وذلك بالرغم من أن الإضرابات قد تسبب تعطيلًا مؤقتًا وتأثيرًا على السياحة والاقتصاد المحلي، إلا أنها تعد أداة هامة للعمال لتحقيق مطالبهم وتحسين ظروفهم.
وجاء إضراب برج إيفل في الوقت الذي تستعد فيه العاصمة باريس لاستضافة الألعاب الأولمبية التي تبدأ في يوم 26 يوليو/تموز. وأدى ترقب الألعاب إلى ارتفاع أسعار الفنادق وإقبال المسافرين على التذاكر.
بالإضافة إلى تسلق القمة يمكن للمسافرين إلى باريس رؤية برج إيفل في جميع أنحاء المدينة، بما في ذلك من وجهة نظر بارك دي بيلفيل، من قارب في رحلة بحرية في القناة، أو من جاردينز دو تروكاديرو، التي تقع عبر نهر السين مباشرة من نهر السين.