إضرابات جديدة يشهدها مطار لندن جاتويك خلال الفترة القادمة
شهدت المطارات الأوروبية خلال فصل الصيف هذا العام، سلسلة من الإضرابات التي نظمتها نقابات العمال والموظفين في المجال الجوي، وأسفرت عن إلغاء العديد من الرحلات وتأخير الآلاف من المسافرين.
ويأتي ذلك مع عودة الرحلات والطيران إلى ما كان عليه ما قبل الكورونا وتوقف الرحلات الجوية، وبخصوص ذلك فقط أعلنت "اتحدوا الاتحاد" أن 950 موظفًا على الأرض حيث يعملون في جاتويك سيقومون بإضرابين لمدة أربعة أيام هذا الصيف. حيث سوف يخرج العمال بنهاية يوليو وبداية أغسطس.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وكذلك من المتوقع أن تتأثر شركات الطيران بما في ذلك الخطوط الجوية البريطانية وإيزي جيت مع توقع الاتحاد للتأخير والإلغاء، من المقرر حاليًا أن تغادر 4410 رحلة جوية من المطار بأيام الإضراب ما يعني أن ما يصل إلى 840.000 مسافر قد يتأثرون.
ومن بين هذه الإضرابات، فقد شهد مطار لندن جاتويك، أحد أكبر المطارات في العالم، إضراباً عاماً للعاملين في المطار مما أدى إلى إلغاء العديد من الرحلات وتأخير الآلاف من المسافرين. وجاء هذا الإضراب في إطار نزاع عمالي حول الأجور والظروف العمل، وقد تم إعلانه بعد فشل المفاوضات بين النقابات العمالية وإدارة المطار.
وسوف يقوم موظفو مطار جاتويك البالغ عددهم 950 عاملاً الذين تم توظيفهم في مختلف الأدوار بما في ذلك المناولة الأرضية ومناولة الأمتعة ووكيل المنحدرات والمرسلون ووكلاء تسجيل الوصول بإضرابين لمدة 4 أيام. سيقام الأول من الجمعة 28 يوليو حتى الثلاثاء 1 أغسطس ، بينما سيقام الثاني من الجمعة 4 أغسطس حتى الثلاثاء 8 أغسطس.
وعلى الرغم من أن الإضرابات تعد وسيلة شرعية للعمال لتعبير عن مطالبهم، إلا أنها تتسبب في حالات من الإزعاج والتأخير للمسافرين والشركات الجوية، وتتسبب في خسائر اقتصادية للمطارات والشركات الجوية. ولمواجهة هذه الحالات، يشترط في بعض الدول والمطارات وجود قوانين صارمة تمنع الإضرابات التي تؤثر بشكل كبير على حركة الملاحة الجوية وتحد من تأثيرها على المسافرين والشركات الجوية.
ويجب على الجميع التحلي بالصبر والتفهم في مثل هذه الحالات، وعلى النقابات العمالية وإدارة المطارات والشركات الجوية، أن تبحث عن حلول وسط للنزاعات العمالية، وتعمل على تحسين الظروف العملية للعمال، من دون التأثير على حركة الملاحة الجوية والمسافرين.