إسبانيا تحظر مصارعة الثيران للأقزام
أعلنت السلطات المعنية في إسبانيا أن تكون مصارعة الثيران القزمية محظورة بداية من الآن وذلك بعد اعتراضات شديدة حول تلك الرياضة، حيث اعتبر ذلك الأمر تمييزًا ضد ذوي الاحتياجات الخاصة حيث حظر البرلمان في إسبانيا تلك العروض التي قدمتها مجموعات من الأشخاص المصابين بالتقزم خلال مصارعة الثيران وهي مبادرة أشادت بها منظمات حقوق الإنسان لكن المهنيين المعنيين انتقدوها.
وحول ذلك يقول المدير العام للمجلس الملكي الإسباني المعني بالإعاقة خيسوس مارتين الذي يقدم المشورة لوزارة الحقوق الاجتماعية التي دفعت بالحظر إلى الأمام في البرلمان لقد تغلبنا على إسبانيا في الماضي. فيما تعرض الأشخاص المصابون بالقزامة للسخرية في بعض الساحات العامة في هذه البلاد حيث نقلوا فكرة أنه لا بأس من الضحك على الاختلاف للعديد من الفتيات والشباب الذين يذهبون مع البالغين لمشاهدة هذه العروض المخزية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقالت اللجنة الملكية للإعاقات إن مدريد قد عززت حقوق الإنسان وذلك عبر حظر العروض العامة التي تهين الأشخاص ذوي الإعاقة، ويهدف هذا الأمر إلى ضمان الامتثال بإسبانيا حسب توجيهات الاتحاد الأوروبي بشأن التمييز ضد الأشخاص ذوي الإعاقة.
حيث يحظر القانون العروض أو الأنشطة الترفيهية التي يستخدم فيها الأشخاص ذوو الإعاقة لإثارة السخرية أو السخرية من الجمهور حيث تمت الموافقة عليه يوم الخميس، ويرجع تاريخ ظهور هذه العروض المسماة بمصارعة الثيران القزم، منذ عقود للترفيه عن الجمهور في لقاءات مصارعة الثيران حيث يعتبر هؤلاء مصارعو الثيران الأقزام كما يسمون أنفسهم ، يتنكرون في هيئة رجال إطفاء ويطاردون الثيران الصغيرة دون قتل ، بهدف إضحاك المتفرجين. هم أقل وأقل وفقدت هذه العروض شعبيتها.
ونظم عدد قليل من الفنانين المتبقين احتجاجا أمام البرلمان للتعبير عن إدانتهم للحظر. وقال دانييل كالديرون مصارع ثيران قزم ، لوكالة أنباء EFE إنهم يعتبرون أن الناس يتعرضون للتشهير أو السخرية من المسلم به ، والعكس صحيح: الاحترام الذي يكنونه لنا مثير للإعجاب.
وفي هذه العروض يرتدي الأقزام بإسبانيا ملابس طويلة كرجال إطفاء أو مهرجين لمطاردة الثيران دون قتلهم في مشهد عام مصمم ليكون مرحًا حيث يمتد هذا التقليد إلى عقود إلى الوراء ، لكنه تراجع في شعبيته.