أوروبا: إطلاق خطوط قطارات جديدة بحلول نهاية عام 2024
جرى الكشف عن تخطيط جديد لإطلاق خطوط قطارات جديدة بحلول نهاية عام 2024 وذلك عقب الإعلان عن مشروع ربط بين باريس وبروكسل حيث تنوي شركة SNCF Voyageurs إطلاق مشروعين جديدين بين باريس ورين وباريس وبوردو.
وحسب ما أعلن عنه فقد قدمت شركة السكك الحديدية إخطارًا لهيئة تنظيم النقل (ART) وذلك خلال 17 يوليو لصياغة طلب لتشغيل هذه الروابط الثلاثة حسب ما أعلنته صحيفة Les Echos اليومية. فيما قد نشر بيانًا صحفيًا مشتركًا مع نظيرتها البلجيكية SNCB وذلك للإعلان عن عزمها على مؤتمر باريس-بروكسل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
حيث تمثل وسائل النقل الحديثة والمريحة أحد التطورات الهامة في عالم النقل والسفر. وفي هذا السياق، يسعى فرنسا إلى تعزيز شبكتها عبر إطلاق قطار جديد يربط بين باريس ورين وبوردو. وذلك يعد هذا الإعلان خطوة هامة لتعزيز الاتصال بين المدن وتوفير وسيلة نقل سريعة ومريحة للمسافرين.
ومن المقرر أن يتم تشغيل قطار عالي السرعة يعمل بتقنية القطار الكهرومغناطيسي بين باريس ورين وبوردو. وسوف تكون سرعة القطار تصل إلى 320 كيلومترًا في الساعة، وهو ما يختصر بشكل كبير زمن السفر بين هذه المدن. بفضل هذه السرعة العالية، حيث سوف تتمكن الرحلات بين باريس ورين وبوردو من الانتهاء في وقت أقل من ثلاث ساعات، مما يوفر الوقت والجهد للمسافرين.
ومن المقرر أن تستغرق الرحلة بين العاصمتين حوالي 3 ساعات ، مقابل ساعة و 22 على الخط عالي السرعة حيث تريد الشركتان تقديم خمس رحلات يومية ذهابًا وإيابًا بقطارات بسعة 600 إلى 700 مقعد تخدم عدة محطات وسيطة: Creil و Aulnoye-Aimeries في فرنسا و Mons في بلجيكا.
وبالنسبة للخط الفاصل بين باريس وبوردو والذي ينطلق من محطات أوسترليتز أو بيرسي الباريسية حيث تدرس SNCF Voyageurs إمكانية القيام برحلتين ذهابًا وإيابًا في اليوم. وبين باريس ورين حيث تخطط SNCF Voyageurs لتقديم رحلة أو رحلتين ذهابًا وإيابًا يوميًا ومرة أخرى مع المغادرة من محطة Bercy أو Austerlitz بواسطة قطار Corail.
إطلاق هذا القطار الجديد سيسهم في تعزيز الاتصال بين المدن المعنية. ستتيح الرحلات اليومية والمباشرة بين باريس ورين وبوردو للمسافرين الاستفادة من وسيلة نقل سريعة وموثوقة، مما يعزز التجارة والسياحة بين هذه المدن. سيشجع هذا القطار الجديد أيضًا النمو الاقتصادي في المناطق المحيطة به، حيث سيوفر فرص عمل جديدة ويعزز الاستثمار في البنية التحتية.