أهمية الحصول على جواز سفر ثاني وأقوى جوازات السفر في العالم

  • تاريخ النشر: الأحد، 22 ديسمبر 2019
مقالات ذات صلة
أقوى جواز سفر في العالم 2020
أقوى جوازات السفر في العالم 2024
جواز السفر الإماراتي بقائمة أقوى 10 جوازات بالعالم

ميزات وأهمية الحصول على جواز سفر ثانٍ

لماذا تحتاج لجواز السفر الثاني؟

دول تعرض جنسيتها للبيع

أقوى جوازات السفر في العالم 

ربما لن يشكل جواز السفر الثاني انتماءً لوطن ثانٍ، لكنه وفقاً للروائي الراحل غابرييل غارسيا ماركيز: وطن آخر مختلف.. لا ينازع الوطن الأول بالحب والوفاء والحنين بل يشاطره إياها.

قد تكون جنسيتك الأم ضعيفة عالمياً، إلا أنك لم تفكر في الحصول على جواز سفر وجنسية وحق مواطنة وإقامة في بلد آخر، لكن هل تعرف ما هي المميزات التي يعنيها حمل جواز السفر الثاني؟ وكيف سيؤثر ذلك على مستقبلك ومستقبل أولادك؟

ميزات وأهمية الحصول على جواز سفر ثانٍ:

السعي للحصول على جواز سفر ثانٍ، يرتبط ببحث المرء عن حياة أفضل أو إدارة أكثر مرونة لأعماله التجارية. وعلى الرغم من ضرورة الأموال للحصول على جواز سفر ثانٍ، إلا أن الهجرة إلى بلد ما مثل كندا والإقامة فيه لأكثر من 5 سنوات يمنحك الجنسية والجواز الثاني. 

ومن أهم ميزات الحصول على جواز سفر ثاني:

  • التمتع بحرية أكبر في التنقل حول العالم: في حال الحصول على جواز سفر ثاني مثل الألماني؛ تكون قادراً على الدخول إلى أكثر من 170 دولة حول العالم.
  • قوة جواز السفر السياسية: الحصول على جواز سفر خاص بدولة قوية على المستوى السياسي مثل الولايات المتحدة الأمريكية، يمنح صاحبه قوة مرور واحترام أكبر في أي دولة في العالم.
  • يمنحك جواز السفر القوي إمكانية الحصول على تأشيرة بسهولة: بالنسبة للدول التي من الصعب عليك دخولها دون تأشيرة، على عكس وضع جواز السفر الضعيف.
  • فرص الاستثمار أكبر أمام حامل جواز سفر ثاني قوي: نتيجة حرية التنقل الكبيرة.
  • يمنحك جواز السفر الثاني فرصة كبيرة على مستوى العمل وتكوين مستقبل أفضل: في بيئة قوية اقتصادياً وتكنولوجياً ونظيفة بيئياً، ستضمن نمواً طبيعياً لأطفالك ومستقبلاً أفضل لك ولهم.

لماذا؟:

غالبية الباحثين عن الجنسية يبحثون عن جواز سفر أفضل مما لديهم رغبة في السفر والعمل والعيش في بلدان مختلفة؛ نظراً لأن جواز سفرهم ضعيف عالمياً. كما أن هناك الكثير من الأسباب الأخرى للحصول على الجنسية المزدوجة وجواز سفر ثانٍ، حتى لو كان لديك بالفعل جواز سفر عالي الجودة وقوي، ويمكن أن يكون جواز السفر الثاني بمثابة نوع من بوليصة التأمين في وجه القوانين الجديدة الجائرة أو عدم الاستقرار الحكومي في بلدك الأصلي. ومن أهم فوائد الحصول على الجنسية الثانية:

  • يمكن أن يساعدك الحصول على جواز سفر ثان والجنسية المزدوجة في تقليل ضرائبك: بقطع علاقتك بالبلد الذي ترتفع فيه الضرائب طالما تتمتع بالعيش والإقامة خارجه، وفي بعض البلدان لا يمكنك التخلص من دفع الضرائب من دون التخلي عن جنسية هذا البلد، كما في حال حملك للجنسية الأمريكية.
  • يجعل الجواز الثاني السفر أمراً أسهل: غالبية الأشخاص المهتمين بالحصول على جنسية مزدوجة غالباً ما يريدون جواز سفر ثانٍ يحسن خيارات السفر بدون تأشيرة، على الرغم من حاجتك الحصول على تأشيرة إلى بعض الدول حتى لو كان لديك جواز من الدرجة الأولى كجواز السفر الأمريكي، فأنت بحاجة لتأشيرة الدخول إلى فنزويلا مثلاً.
  • يمنحك جواز السفر الثاني إقامة مضمونة في البلد الذي منحك الجنسية الثانية.
  • الاستفادة من الخدمات الاجتماعية في البلد الذي منحك الجنسية وجواز السفر الثاني: مثلاً في حال حصولك على جنسية وجواز سفر من بلد أوروبي؛ يمكنك التمتع برعاية صحية منخفضة التكلفة وإرسال أطفالك إلى المدرسة في أي بلد من بلدان الاتحاد الأوروبي بسعر رخيص، والتمتع بمزايا التقاعد أيضاً.
  • يمكن لجواز السفر الثاني أن يمنحك إمكانية الوصول إلى أسواق وفرص عمل جديدة: كمواطن في بلد معين، يمكنك الاستثمار بحرية في ذلك البلد، وقد يكون لديك وقت أسهل في الاستثمار في البلدان المجاورة أيضاً.

دول تعرض جنسيتها للبيع:

يبدو أن الحصول على جواز سفر ثانٍ صناعة مزدهرة وتتطور سنوياً، كما يبدو أنها من أحدث اتجاهات الاستثمار في الثروات، فشراء جواز سفر ثانٍ من الرفاهية المطلقة للأثرياء، لكنهم يعولون على الجنسية الجديدة والتمتع بالمواطنة الثانية في مزايا الإقامة في هذه البلدان، التي تكون فيها الأعباء الضريبية أقل مما هي عليه في بلدانهم الأصلية.

وضمن ذلك هناك العديد من البلاد التي يمكن الحصول من خلالها على جواز سفر ثاني، حيث يمكن للمستثمرين الاختيار بين برامج الاستثمار الاقتصادي لغرض تمويل المشاريع الحكومية أو عن طريق الاستثمار العقاري في مشاريع معتمدة رسمياً من قبل الحكومة.

ولا يعني السعي للحصول على جنسية ثانية وجواز سفر ثاني من قبل الأثرياء، أن الأمر بعيد عن تفكير غير الأثرياء؛ بسبب زيادة الحِراك الشعبي والسياسي في بلدان عديدة وقوانين التضييق والتشديد على الانفتاح العالمي التي تفرضها بعض البلدان. وفي المقابل يسعى أشخاص في بلدان ذات مواطنة عالية الجودة للحصول على جواز سفر ثاني، مثل بريطانية والولايات المتحدة الأمريكية؛ بسبب خروج الأولى من الاتحاد الأوروبي وانتخابات الرئاسة الأخيرة في الثانية.

هناك معارضات في بعض البلدان التي تبيع جنسيتها وجواز سفرها للأثرياء مقابل الاستثمارات في الوقت الذي ينتظر الملايين دورهم للحصول على تأشيرة دخول، ونذكر من الدول التي تبيع جنسيتها وجواز سفرها من خلال الاستثمار كشرط مسبق، بحيث يمكن أن تستغرق العملية برمتها حوالي شهرين إلى ستة أشهر، وهي أرخص من غيرها: قبرص، اليونان، إيرلندا، البرتغال ومالطا.

وغدى شراء الجنسية الثانية وامتلاك جواز سفر ثانٍ وثالث بالنسبة للأثرياء، واحداً من أساليب التباهي أمام الأصدقاء!

وهذه هي الدول مرتبة حسب الأغلى تكلفة لشراء حقوق المواطنة فيها: تايلاند، لاتفيا، سانت لوسيا، دومنيكا، أنتيجوا وباربودا، سانت كيتسونيفيس، غرينادا، فانواتو، مولدوفا، كمبوديا، تركيا، اليونان، البرتغال، الجبل الأسود، الولايات المتحدة الأمريكية، إسبانيا، بلغاريا، كندا- مالطا، أستراليا، قبرص، نيوزيلندا والمملكة المتحدة.

في المحصلة، على الرغم من سهولة الحصول على جواز سفر ثاني ومواطنة وحقوقها والجنسية في بلد آخر عن طريق الاستثمار بالنسبة للأغنياء تحديداً، إلا أنه قد يكون من الصعب عليك الحصول على جنسية الكثير من بلدان العالم وجواز سفرها القوي، دون العمل والحصول على ترخيص بالإقامة في هذه الدول مثل: كندا وألمانيا والسويد.

أقوى جوازات السفر في العالم:

تُقاس قوة جواز السفر من خلال السماح لحامله بدخول أكبر عدد ممكن من البلدان دون حاجة الحصول على تأشيرة، وتصدرت الدول التالية قائمة أقوى جوازات السفر في العالم وفقاً لمؤشر هينلي (Henley Passport Index)، الذي يعتمد بيانات الاتحاد الدولي للنقل الجوي:

  1. اليابان وسنغافورة: يسمح جواز السفر من هذين البلدين بدخوله (190) بلداً حول العالم.
  2. فنلندا وألمانيا وكوريا الجنوبية (188(.
  3. الدنمارك وإيطاليا ولوكسمبورغ (187(.
  4. فرنسا وإسبانيا والسويد (186(.
  5. النمسا وهولندا والبرتغال (185(
  6. بلجيكا وكندا واليونان وإيرلندا والنرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وسويسرا (184(.
  7. مالطا وجمهورية التشيك (183).
  8. نيوزيلندا (182(.
  9. أستراليا وليتوانيا وسلوفاكيا (181).
  10. المجر وأيسلندا ولاتفيا وسلوفينيا (180).

أخيراً، حياة البداوة الرأسمالية! كما يصفها الكثير من المهتمين والكتّاب والباحثين في مجال الحصول على مواطنة وجنسية ثانية والتمتع بمزايا امتلاك جواز سفر ثانٍ، تزداد أهمية كاستثمار أولاً في السنوات الأخيرة، وقد فرضت الظروف السياسية والاقتصادية المتقلبة في بعض دول العالم، لا سيما في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، طريقة مختلفة للنظر في أهمية حصول الإنسان على فرصة للتمتع بالانفتاح العالمي والعيش من خلال امتلاك جواز سفر ثاني.