أنشطة وأماكن ترفيهية رائعة لا تفوت زيارتها في أبوظبي

مقالات ذات صلة

أماكن لا تفوت زيارتها خلال رحلتك إلى مالطا

أماكن ساحرة لا تفوت زيارتها في بلجيكا

أفضل أنشطة ترفيهية يمكنك القيام بها هذا الأسبوع في أبوظبي

أبوظبي هي واحدة من أكثر الوجهات السياحية العالمية التي تتمتع بسحر وجاذبية شديدة يصعب وصفها، ما جعلها محط أنظار واهتمام الكثير من الزوار ومحبي السفر حول العالم، فهي تمتلك الكثير من التجارب والفعاليات والأحداث الملهمة والرائعة لكي تقدمها لزوارها خلال العام، والتي يصعب ان تجدها في أي مكان آخر.

وتعتبر أبوظبي هي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تقع على جزيرة أبوظبي وبها يوجد مقر رئاسة الدولة ورئاسة مجلس الوزراء، وبها سفارات الدول الأجنبية، تمتلك ابوظبي العديد من الامكانيات السياحية الأمر الذي يجعلها من أفضل وجهات السياحة في الإمارات، وفي حا لكنت تخطط لزيارتها إليك أفضل الأماكن والانشطة التي يمكنك القيام بها.

الكاياك بمتحف اللوفر

يعتبر متحف اللوفر أبوظبي أحد أبرز المباني الهامة والشهيرة التي عليك تجربتها عند زيارة العاصمة الإماراتية فهو يتكون من 55 مبنى، منها 23 صالة عرض، وبعد أخذ جولة استكشافية داخل المتحف، يمكن للزوار القيام بجولة إرشادية للتعرف على الهندسة المعمارية للهيكل، وبعد القيام بكل تلك الجولات، وبعيدا عن الركن الخاص بالمتحف فيمكن لمحبي الاستكشاف الاتجاه إلى الجزء الخارجي منه والابحار بالكاياك حيث توجد أروع وأجمل المناظر كما يمكنكم الإبحار بعيدا في جولة تستغرق نحو 60 دقيقة، ويمكنك أن تصطحب مرشد محترف معك في جميع الرحلات.

حدائق أبوظبي

دائمًا ما تهتم إمارة أبوظبي بتوفير كافة سبل الرفاهية للمواطنين والمقيمين والقادمين من مختلف أنحاء العالم، حيث هناك مجموعة من الحدائق والمنتزهات العامة في أبوظبي المزينة بالمساحات الخضراء والأشجار والتي تفتح أبوابها أمام الزوار.

وتعتبر حديقة الحيوانات الوطنية واحدة من أجمل حدائق ابوظبي وأكثرها استقطابًا لأنظار الزوار بما تضمه من فصائل مُتنوعة ونادرة من الحيوانات البرية والتي قدر عددها بنحو 1700 فصيلة مثل النمر الأبيض، الدب السييري، الفيلة، الزرافات، الأسود، كما يوجد غيرها من الأنواع الكثير. وهناك يمكن التقاط أجمل الصور التذكارية مع بل أيضاً يسمح بإطعام الفيلة تحت إشراف المُختصين.

زيارة جامع الشيخ زايد

لعل من أبرز وأروع الأماكن التي يمكن زيارتها والتي تعرف بكونها شهيرة زيارة جامع الشيخ زايد الكبير الذي يعتبر من أبرز الأماكن السياحية المجانية في أبوظبي، والذي أطق عليه هذا الاشم تيمناً باسم مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكمها الأول الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".

ويضم جامع الشيخ زايد الكبير 82 قبة، حيث تعتبر قبة المسجد الرئيسية أكبر قبة في العالم والتي يصل ارتفاعها نحو 85 متراً، ويتميز المسجد بمساحته الكبيرة الممتدة على 22,412 متر مربع وتتسع لنحو 40,000 مصلي، جما يوجد قاعة الصلاة الرئيسية التي تتسع لما يقارب 7,000 مصلي، ولإلى جانب ذلك يوجد بالمسجد الكبير إضاءة تصل من خلال سبع ثريات كريستال مختلفة الأحجام، قامت كبرى الشركات العالمية المتخصصة بتصنيعها من كريستال شواروفسكي وتم طلاؤها بالذهب.

تُعتبر هذه التحفة الفنية المعمارية أحد أكبر الجوامع في أبوظبي، بحيث تستقبل حوالي 55 ألف مصلٍّ وزائر كل يوم. تمّ تشييد هذا الجامع خلال ما يزيد قليلاً عن عقد من الزمن ليجسّد رسالة السلام والتسامح التي تحمل رايتها الديانة الإسلامية، ويرحب بالزوّار مهما كانت معتقداتهم.
 

واحة العين

توجد مجموعة من الواحات في الإمارات ومن أبرزها واحات العين التي تمتاز بجمالها الرائع، ومنها واحة العين الخلابة التي أدرجت على لائحة اليونسكو لمواقع التراث العالمي عام 2011. تمتاز واحة العين بقربها من متحف العين الوطني، تحتل هذه الواحة الغنّاء مساحة 1200 هكتار، تقع الواحة في قلب مدينة العين على بُعد 90 دقيقة تقريباً بالسيارة من العاصمة، وهي الأكبر حجماً بين جميع واحات العين. ولا يزال المزارعون يهتمّون بآلاف الأشجار من 100 نوع مختلف من أشجار النخيل، بالإضافة إلى محاصيل العلف والأشجار المثمرة مثل المانجو والبرتقال والموز والتين والسدر. كما يتم الفصل بين الأراضي والمزارع بواسطة أسوار تاريخية.

وكما هو معروف تستعين هذه الواحة الخصبة بنظام ريّ مشترك من مياه الآبار ونظام الأفلاج التقليدي الذي يستقي الماء من طبقات المياه الجوفية البعيدة أو في الجبال لريّ المَزارع على بُعد عدة كيلومترات أحياناً، عبر نظام من قنوات جرّ المياه على الأرض وتحتها.

كما تضمّ الواحة الكثير من أمثلة على نظام الأفلاج المستخدمة منذ قرون كما تستخدم نظامين رئيسيين للري من أنظمة الأفلاج هما: العيني والداودي اللذين يوفران مياه الري لجزءَين منفصلين من الواحة بالانطلاق من الجهة الشرقية الجنوبية أي من اتجاه جبال الحجر وجبل حفيت. تُوزّع المياه حال وصولها إلى الواحة عبر شبكة معقدة من القنوات التي توجّه المياه إلى المناطق التي تحتاج ريّها من دون اهدار.