ألمانيا تسجل قفزة بنسبة 41% على أساس سنوي في عدد الزوار الخليجيين
تشتهر ألمانيا بمناظرها الطبيعية الخلابة وتجاربها الثقافية الغنية، وقد شهدت طفرة في السياحة من دول مجلس التعاون الخليجي، حيث قفزت بشكل ملحوظ بنسبة 40.9٪ في عدد الليالي في النصف الأول من عام 2023 مقارنة بالنصف الأول من عام 2022.
علاوة على ذلك، كشف المجلس الوطني الألماني للسياحة (GNTB) عن ارتفاع كبير بنسبة 593٪ في زيارات مواطني الخليج في النصف الأول من عام 2023 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، مما يؤكد التعافي الهائل الذي حققته البلاد بعد الوباء. وفي حين أن الأرقام الإجمالية لا تزال أقل بنسبة 10.3% عن مستويات ما قبل الوباء لعام 2019، فإن زيادة بنسبة 40.9% عن عام 2022 تعد دليلا صارخا على الجاذبية الدائمة للبلاد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
بالإضافة إلى ذلك، مع توفير دول مجلس التعاون الخليجي 478,715 ليلة مبيت في النصف الأول من عام 2023، مقارنة بـ 338,000 في النصف الأول من عام 2022 و81,000 فقط في النصف الأول من عام 2021، فقد أثبتت المنطقة نفسها كثالث أكبر سوق آسيوي مصدر للسياحة الداخلية إلى ألمانيا.
أعلى سوق آسيوي
وقالت يامينا سوفو، مديرة المكتب الوطني الألماني للسياحة (GNTO): "تبرز دول مجلس التعاون الخليجي كواحدة من أكبر الأسواق الآسيوية المصدرة، حيث أظهرت زيادة قوية في الاهتمام بالسفر بسبب الحملات الناجحة الأخيرة التي قام بها GNTB. يتطلع المسافرون القدامى والمسافرون لأول مرة على حد سواء بشكل متزايد إلى استكشاف كل ما تقدمه ألمانيا".
وللحفاظ على هذا الزخم الإيجابي، أعادت GNTB مؤخرًا تقديم حملتها "Simply Feel Good" الشهر الماضي، حيث تقدم نصائح قيمة حول المبادرات الصديقة للبيئة لتقليل آثار الكربون أثناء السفر. تتوافق هذه الحملة مع متطلبات المسافرين ذوي الضمير الحي، مع التأكيد على التزام ألمانيا بتجارب السفر الواعية بيئيًا.
احتضان الطبيعة الألمانية
وبالتوازي مع ذلك، أدت حملة "احتضان الطبيعة الألمانية"، التي بدأت في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي منذ شهر مارس، إلى زيادة الوعي بالعجائب الطبيعية المتنوعة في ألمانيا. من المناظر الطبيعية المحمية ومسارات ركوب الدراجات إلى المنتجعات الصحية وأكثر من ذلك بكثير، لاقت الحملة صدى لدى المسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي الباحثين عن تجارب برية غامرة.
وقد ساهمت هذه المبادرات بشكل كبير في زيادة الإقبال على السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي، مما سلط الضوء على التآزر الناجح بين العروض الألمانية الصديقة للبيئة والأذواق المميزة للمسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي. ومع سعي الزوار من المنطقة بشكل متزايد إلى الوعي البيئي والاستكشاف الثقافي، تقف ألمانيا على أهبة الاستعداد لتقديم تجارب غنية لجمهور متزايد.