أكثر نزلاء الفنادق إزعاجًا.. هل أنت واحد منهم؟
تعتبر الفنادق ملاذاً يهدف إلى توفير الراحة والرفاهية للنزلاء، ولكن هناك من يتسببون في تعطيل هذه الراحة من خلال تصرفاتهم غير المناسبة. في ما يلي بعض أنواع الضيوف المزعجين الذين قد يعكرون صفو إقامتهم وإقامة الآخرين، مع نصائح بسيطة لتجنب الوقوع في هذا الفخ.
تصرفات الضيوف داخل الفنادق تعكس شخصياتهم، وما قد يغفل عنه البعض هو أهمية احترام العاملين وزملاء الإقامة. يظهر الضيف سيئ الأخلاق في تعامله الفظ مع طاقم العمل؛ قد يطلب خدمات بطريقة عدوانية أو يتعامل بتعالٍ مع الموظفين. هذا السلوك لا يسيء لصورة الضيف فقط، بل قد يضر بتجربة الإقامة التي يسعى الجميع للاستمتاع بها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتذكر أن الموظفين يعملون بجد لخدمتك ولتلبية احتياجاتك؛ لذا بادر بإظهار الاحترام لهم واشكرهم على مجهوداتهم. حتى في المواقف الصعبة، حاول أن تكون لبقاً وهادئاً، وستجد أن أسلوبك اللطيف سيعود عليك بتجربة إقامة أفضل بكثير.
وهناك كذلك الضيف الذي لا يرتدي ملابس مناسبة. حيث هناك وقت ومكان لارتداء رداء أو ملابس سباحة. ربما تكون في إجازة، بعد كل شيء لكن بهو الفندق ليس على هذه القائمة. إذ ان التجول في المناطق المشتركة، مثل بهو الفندق الجميل أو المطعم، مرتديا ملابس غير مناسبة هو خطأ فادح آخر يقع فيه الضيف.
ولا ننسى بالتأكيد الضيف الصاخب حيث يوجد نوع آخر معين من الضيوف يتسبب باضطراب الفندق، ربما دون أن يدرك ذلك الشخص الذي لا يراعي الضوضاء في الغرف أو الضوضاء بالمساحات المشتركة أو الشرفات بالفندق وبحال وجدت نفسك تستخدم أجهزة صاخبة بالمناطق المشتركة، فيجب عليك إعادة التفكير في أفعالك.
وهناك نوع من النزلاء يتوقع الحصول على الخدمات بسرعة البرق، وغالبًا ما يعبر عن استيائه علنًا إذا اضطر للانتظار لأي سبب كان. سواء كان ذلك عند تسجيل الدخول أو انتظار خدمة الغرف، يظهر الضيف الذي يفتقر إلى الصبر انزعاجه بصوت عالٍ، ما قد يزعج طاقم العمل وباقي النزلاء.
من الطبيعي أن نتوقع خدمة مميزة في الفنادق، لكن التذكر أن هناك أولويات وخدمات تحتاج وقتًا يُساعد في تهدئة التوقعات. إذا شعرت أن هناك تأخيرًا، تحدث بلطف مع الموظفين لمعرفة الأسباب، أو اشغل نفسك بقراءة كتاب أو استرخ حتى تنتهي الأمور.