أكثر 9 جزر اصطناعية إثارةً للدهشة في العالم!
-
1 / 23
أكثر 9 جزر اصطناعية إثارةً للدهشة في العالم! هذه حقيقة حيث تمكن البشر بفضل التطور الصناعي والتقني من إنشاء جزر اصطناعية ساحرة، لتصبح من الوجهات السياحية المفضلة للعديد من الأثرياء وحبي السفر. سنستعرض 9 من أروع الجزر الاصطناعية من جميع أنحاء العالم.
أكثر 9 جزر اصطناعية إثارةً للدهشة في العالم!
شاهد أيضاً: أغرب غرف فندقية في العالم
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أجمل الجزر الاصطناعية في العالم
1. جزيرة جورونج – سنغافورة
جزيرة جورونج
تستضيف جزيرة جورونج الصناعات الكيميائية والطاقة المتعددة في سنغافورة، وتعتبر القاعدة التشغيلية لشركات البترول والبتروكيماويات الرائدة.
بدأ تطوير الجزيرة في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي عندما أقامت شركات النفط ثلاث منشآت لتكرير النفط في الجزر المفككة. حيث بدأ استصلاح الجزر في عام 1995 واكتمل بحلول عام 2009.
في عام 2000، استخدمت المنطقة الصناعية أكثر من 6000 شخص بما في ذلك عمال من دول أجنبية مثل تايلاند والهند وميانمار والفلبين والصين.
اليوم، يقدر إجمالي الاستثمار في جزيرة جورونغ بأكثر من 35 مليار دولار سنغافوري، وتنتج 34٪ من الإنتاج الصناعي للبلاد.
الهدف التالي هو تحسين القدرة التنافسية من خلال التركيز على التحول إلى الوقود الأحفوري الصديق للبيئة.
2. جزيرة أودايبا – اليابان
جزر اصطناعية دايبا
تُترجم كلمة “دايبا” في اليابانية إلى “حصن”، مما يوحي بأن الجزيرة قد بُنيت من خلال ربط جزر حصون صغيرة من صنع الإنسان.
تم إنشاء جزر الحصن خلال فترة إيدو من 1603 إلى 1868. وكان الغرض الأساسي من إنشاء هذه الجزر الصغيرة هو حماية العاصمة طوكيو من الهجمات البحرية.
تم تشكيل هذه الجزر المتعددة بعد أكثر من قرن في شكل جزر كبيرة بواسطة مدافن قمامة ضخمة. كان هذا المشروع يهدف إلى جعل المنطقة المكان المثالي للأغراض التجارية والسكنية.
مع ذلك، توقف البرنامج المستقبلي في أوائل التسعينيات نتيجة لانفجار اقتصاد الفقاعة، وترك أودايبا فارغة.
شهد النصف الثاني من التسعينيات انتعاشًا مكثفًا مع إنشاء الفنادق والقطارات ومراكز التسوق. تشتهر المنطقة الآن بأنشطة الترفيه والتسوق.
كما أنها تتميز ببعض من أجرأ الأبنية بما في ذلك مبنى تلفزيون فوجي ومركز الاتصالات وطوكيو بوج سايت.
3. جزيرة الموز “بانا آيلاند” – نيجيريا
جزيرة الموز
واحدة من أعلى الجزر الاصطناعية قيمةً في قائمتنا ويُطلق عليها اسم “جنة الملياردير” نظرًا لأنها تضم أغنى الناس في البلاد.
تقع جزيرة بانا، أو بانانا نظرًا لشكلها المنحني الذي يُشبه الموز، على الشاطئ الأمامي لإيكوي، لاغوس.
أتاح تخطيط الجزيرة المنحني مزجها مع المباني السكنية والمناطق الترفيهية والتجارية في المدينة.
من الجدير بالذكر أيضًا أن الجزيرة هي موطن لبعض الشركات الدولية النيجيرية مثل Etisalat NigeriaFord و Foundation Nigeria و Olaniwun Ajayi & Co.
4. جزيرة نيو هولاند – روسيا
جزيرة هولاند
تُعرف أيضًا باسم “جزيرة الأميرالية”، ويعود تاريخها إلى القرن الثامن عشر عندما تم بناؤها لأول مرة لتخزين الأخشاب.
تحولت المباني الخشبية في الجزيرة أخيرًا إلى هياكل حجرية في النصف الثاني من القرن الثامن عشر. بدأ هذا المشروع في عام 1765 واستمر لمدة 15 عامًا.
دمر حريق عرضي في عام 2004 العديد من المباني التاريخية في الجزيرة. ومع ذلك، فإن المكان الآن مفتوح للجمهور ويستضيف مجموعة متنوعة من الأحداث.
5. جزر النخيل الاصطناعية – الإمارات
جزيرة النخلة
جزر النخيل الشهيرة هي ثلاث جزر اصطناعية تقع قبالة شواطئ دبي، الإمارات العربية المتحدة مع مساكن خاصة وفنادق فاخرة.
الجزيرة الجميلة الرئيسية، نخلة جميرا، مصنوعة بالكامل من الرمال والصخور وتشبه شجرة نخيل من السماء.
تُعرف باقي الجزر باسم “جزيرة ديرة” و “نخلة جبل علي”. بدأ بناء جميع الجزر الثلاث في عام 2001، وانتهت أعمال البنية التحتية في نهاية 2004، وتطلب الأمر 3 سنوات أخرى للتطوير الكامل. وبدأ الناس بالانتقال للمكان ابتداءً من عام 2007.
من المدهش معرفة أنه لم يتم استخدام الخرسانة أو الفولاذ في البناء بأوامر من حاكم دبي. كما قدم فكرة وتصميم المشروع من قبله.
أكثر من 10000 شخص يعيشون على الجزيرة يتمتعون بالخدمات الفخمة للمراكز التجارية والفيلات الضخمة.
6. جزيرة الدانوب – النمسا
جزيرة الدانوب
تقع الجزيرة الاصطناعية الطويلة والضيقة، Donauinsel أو جزيرة الدانوب، في وسط فيينا، النمسا، بين نهر الدانوب وقناة الدانوب الجديدة، والتي تستخدم أساسًا للتنقل.
تمتد الجزيرة بطول 21 كيلومترًا ولكن عرضها يتراوح بين 70 و210 مترًا فقط. وتعتبر مكانًا مثاليًا لسباقات الجري وركوب الدراجات والتزلج.
كما تضم الجزيرة العديد من مناطق التنزه والشواء وأماكن أخرى لممارسة الرياضة، من ملاعب تنس وكرة طائرة.
7. جزر أمواج – البحرين
جزر اصطناعية أمواج
مرةً أخرى، تتفوق دولة عربية في إنشاء جزيرة من أجمل الجزر الاصطناعية!
جزر أمواج في البحرين
هي مجموعة من الجزر الاصطناعية في الخليج العربي والتي تم إنشاؤها في البحار الضحلة.
بدأ العمل في المشروع في عام 2002 وانتهى في عام 2006. وقبيل الانتهاء من المشروع، تم تجهيز المكان بشقق سكنية وتجارية مكونة من 40 طابقًا ومركزًا تجاريًا ومدينة ملاهٍ تقنية وسينما متعددة وبولينغ.
8. جزيرة ثيلافوشي – المالديف
في عام 1992، تم بناء جزيرة اصطناعية على الشعاب المرجانية المستصلحة المعروفة باسم ثيلافوشي في ماليه، جزر المالديف.
المكان عبارة عن مكب لنحو 31 ألف شاحنة قمامة سنويا، والتي يعاد استخدامها لاستصلاح الأراضي وزيادة مساحة الجزيرة. وهذا هو سبب تسميتها أيضًا بـ “جزيرة القمامة”.
لمدة 20 عامًا، تم تحميل الجزيرة بحوالي 330 طنًا من القمامة كل يوم. ونتيجة لذلك نمت الجزيرة بمعدل متر مربع واحد في اليوم.
يتم تأجير الأرض أيضًا لأصحاب المشاريع الذين يستخدمون النفايات المنتشرة في أنشطة صناعية متعددة. ومع ذلك، فإن الإلقاء العشوائي للنفايات في مكان واحد قد لوث البيئة المحيطة.
يتم تقديم الكثير من السامة والخطيرة مثل الرصاص وبراميل الزيت والأسبستوس والمعادن الضارة الأخرى إلى الجزيرة بانتظام.
تم حظر إلقاء القمامة في الجزيرة من قبل الحكومة منذ عام 2011. والآن يتم إلقاء القمامة مباشرة في البحر.
9. جزيرة الكنز – سان فرانسيسكو
جزر اصطناعية الكنز
في الأصل، تم إنشاء الجزيرة لاستضافة معرض Golden Gate الدولي في 1939-1940. كان المعرض عبارة عن مدينة ساحرة على طراز فن الآرت ديكو مع أبراج وحدائق وتأثيرات ضوئية جميلة. ةقد أقيم للاحتفال بصعود كاليفورنيا وسان فرانسيسكو.
عندما بدأت أمريكا الاستعداد للحرب العالمية الثانية، احتلت البحرية الأمريكية جزيرة الكنز في عام 1941. ثم تم إحضار 4.5 مليون فرد إلى هناك لأغراض التدريب والتعليم.
استمرت الأنشطة التدريبية بعد الحرب وانتهت حتى نهاية الحرب الباردة. في عام 1997، تم تأجيرها أخيرًا إلى مدينة سان فرانسيسكو.
حاليًا، يعيش أكثر من 2000 شخص في الجزيرة ويتمتعون بمرافق مثل المدارس والمطاعم والمنظمات المجتمعية، إلخ.
شاهد أيضاً: اكتشف غرائب فندق Giraffe Manor أفضل الفنادق الكينية لتجربة سفاري رائعة
لماذا لا تزال جزر دبي الاصطناعية فارغة وغير مأهولة؟
كيف تم بناء الجزر الصناعية في دبي ؟
الجانب المظلم لجزر المالديف الخلابة
على الرغم من الاستثمار في العديد من المشاريع في دبي بعد انتهاء الأزمة المالية، إلا أن مشروع «العالم» بقي على حاله وذلك بسبب تردي ثقة العائد المالي من هذا المشروع. وبعد مرور 10 سنوات من الكشف الأولي عن المشروع، بدا أن مشروع العالم لم يعد مناسباً للوقت الحالي، بالإضافة للعديد من المخاوف المتمثلة بتلاشي القنوات بين الجزر وارتفاع مستوى سطح البحر.
انتقد سكان نخلة جميرا جودة المياه لديهم، كما أن حاجز الأمواج بدأ يتآكل كما بدأ يعيق حركة المد والجزر الطبيعية وبالتالي أصبحت المياه داخل النخلة راكدة، وهذا ناهيك عن المشاكل والمخاوف البيئية، حيث أن تراكم مئات الآلاف من أطنان الرمال في قاع البحر قد يؤثر سلباً على الحياة البحرية.
ظهرت كذلك مخاوف أخرى من أن هذا المشروع قد يؤدي إلى تآكل الخط الساحلي وعدم استقرار التربة الساحلية، لذلك مع الوقت أصبح من الصعب الترويج للمشاريع التي تُعتبر ضارة بالبيئة.
إلى جانب المخاوف البيئية، هناك الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها عمال البناء المهاجرون في دبي، حيث تحظى هذه القضية باهتمام إعلامي أكبر.
ومع ذلك، هناك مشاريع تنموية بدأت تتشكل في هذه الجزر، ففي صيف عام 2012، تم افتتاح نادي Royal Island Beach الليلي في جزيرة لبنان، يستضيف هذا النادي السياح خلال النهار عبر القوارب.
جزيرة جميره من الشرق
أما المشروع الأكبر فقد تم الإعلان عنه في عام 2014، حيث أعلن مستثمر عقاري نمساوي تطوير عدد من المشاريع في الجزر الأوروبية، وأطلق على المشروع اسم «قلب أوروبا»، والهدف منه تصميم نسخة مصغرة من أوروبا، وبناء فنادق فاخرة مستوحاة من أماكن مثل البندقية أو موناكو، بالإضافة لعدد من المطاعم التي تقدم الطعام الأوروبي، حتى أنه يخطط لبناء ساحة في الجزيرة السويسرية يتساقط فيها ثلج اصطناعي، والمشروع الآن قيد الإنشاء.
جزر دبي الاصطناعية من الغرب إلى الشرق:
جزيرة جبل علي، جزيرة جميره، أرخبيل مشروع العالم، جزيرة الديرة (قيد الإنشاء).
جزر دبي الاصطناعية الآن من الغرب إلى الشرق: جزيرة جبل علي، جزيرة جميره، أرخبيل مشروع العالم، جزيرة الديرة (قيد الإنشاء).
باختصار، هناك عدد كبير من المشاريع التنموية المحفوفة بالمخاطر في كل مكان من العالم، بعضها يفشل وبعضها يتكلل بالنجاح ويتحول لنقطة جذب سياحية كبيرة تدعم الاقتصاد المحلي بطرق متنوعة، وبعضها يرمز لبداية حقبة معمارية جديدة، كاستخدام طرق بناء جديدة أو تحطيم الأرقام السياحية العالمية.
يا ترى كيف سيُنظر إلى هذه المشاريع التي غيرت المشهد الساحلي في دبي مستقبلاً؟