أكبر دولتين تحتاجان 80 مليون امرأة.. والحل هو "الشراء"؟!!
- تاريخ النشر: الثلاثاء، 22 يناير 2019
لخلق التوازن مع الذكور.. وفق تقرير لـ"هيومن رايتس ووتش"
- مقالات ذات صلة
- أغرب القبائل: الماساي الرجل يتزوج 70 امرأة..
- الأكبر في تهامة.. وادي حلي وجهة استثنائية لعشاق السياحة في المملكة
- أفضل الوجهات السياحية في عام 2022… بينها دولتان عربيتان
كشفت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، أن أكبر دولتين في العالم من حيث عدد السكان، تحتاجان إلى نحو 80 مليون امرأة؛ لسد النقص وخلق التوازن مع الذكور.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وذكر موقع "لو فيغارو" الفرنسي، أن الصين والهند تعانيان من نقص "مهول" في عدد النساء؛ مشيراً إلى أن تقريراً حديثاً لـ"هيومن رايتس ووتش"، سلّط الضوء على الاختلال الحاصل في التركيبة السكانية للدولتين.
وقال التقرير: يوجد في بعض المناطق بالصين والهند 120 رجلاً لكل 100 امرأة؛ وهو ما يؤكد اختلال التوازن بين الجنسين؛ الأمر الذين يثير قلقاً كبيراً لدى سلطات الدولتين؛ مضيفاً: "في المجموع، تحتاج الصين والهند 80 مليون امرأة لسد هذا النقص.. هذا الرقم قد يرتفع مستقبلاً".
شاهد أيضاً: بالصور والفيديو: تعرفوا على أجرأ نساء العالم.. سبحت وسط الحمم البركانية في مغامرة أذهلت العالم!
ويرى مراقبون أن سياسة "الطفل الواحد"، التي تبنتها الصين منذ 1979 وإلى غاية 2015، كانت من بين أسباب الخلل الحاصل في تركيبتها السكانية اليوم؛ لافتين إلى أن عدداً من الأسر الصينية لا تزال تلجأ إلى الإجهاض للتخلص من الأجنة الإناث.
وذكرت تقارير سابقة أن سياسة الابن الواحد أسفرت عن نقص كبير في عدد نساء الصين، يقدر بعشرات الملايين.
وتنبأت الصين بأن عدد الرجال سيفوق عدد النساء بثلاثين مليوناً بنهاية هذا العقد.
وأفاد موقع "لو فيغارو" بأن هذا التفاوت بين الجنسين أدى إلى كثير من المشكلات؛ خصوصا في الصين، من بينها "شراء نساء ميانمار".
ويلجأ الصينيون إلى شراء نساء وفتيات ميانمار والزواج بهن قسراً؛ وفق ما ذكرته منظمة "هيومن رايتس ووتش"، في تقرير سيصدر شهر فبراير المقبل.
وقال التقرير: يجري بيع نساء ميانمار مقابل مبلغ بين 3 آلاف و13 ألف دولار للمرأة.. وبعدها يتم حبسهن في المنازل وعدم السماح لهن بالخروج.. كما يُفرض عليهن الإنجاب بشكل سريع من أجل زيادة النسل.
وأضاف: بعدما ينجبن، يُسمح لهن بمغادرة البلاد والعودة إلى وطنهن دون أطفالهن؛ وكأن مهمتهن انتهت.. هذه التصرفات تستهدف كذلك نساء كمبوديا وفيتنام.