أقذر 10 أماكن على متن الطائرة: رقم 9 لن يخطر على بالك
لا تتخيل أن المرحاض هو المكان الأقذر على الطائرة
في مواسم انتشار الأمراض، يتردد الكثير من الأشخاص قبل اتخاذ قرار السفر، خوفاً من استقبال العدوى سواء في وجهة السفر، أو حتى قبل الوصول إليها أثناء التواجد في مقصورة الطائرة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الكثير من الأسئلة تراود المسافرين: هل سيكون موقعي بجانب النافذة؟ بجانب من سأجلس؟ هل سيكون مريضاً؟ هل الطعام المقدم لي سيكون نظيفاً؟ وغير ذلك من الأسئلة. ومع العلم بأن معظم الطائرات التجارية تستوعب ما يصل إلى 350 راكباً، فمن المحتم أن تجد الأوساخ طريقها إلى المقصورة.
ويشير الضغط الكبير على طاقم الطائرة وصعود ونزول الركاب بشكل مستمر، إلى أن التنظيف قد لا يمثل أولوية لشركات الطيران، صحيح لن ترى ذلك بعينك، لكن المجهر بإمكانه أن يثبت لك أن بعض المناطق على الطائرة مثيرة للاشمئزاز بشكل مثير للقلق ويجب تجنبها بأي ثمن، لكن أي الأماكن أكثر قذارة؟
قد تكون إجابتك السريعة هي المرحاض، لكنها إجابة خاطئة، إذ بينت الدراسات أن المرحاض ليس المكان الأقذر بسبب اهتمام شركات الطيران بتنظيفه باستمرار، هل فكرت في طاولة الطعام؟
يرصد لك هذا التقرير أكثر الأماكن القذرة على متن الطائرة، بحسب موقع The traveller:
1- طاولات الطعام
طاولات الطعام الموجودة أمام مقعدك بالطائرة هي المكان الأقذر، نظراً لقيام شركات الطيران بتنظيف المقصورة بشكل سريع بين الرحلات، ويكون التنظيف عبارة عن إزالة القمامة ومسح سريع للطاولات؛ بسبب ضيق الوقت بين الرحلات، وبالتالي لا يتم التطهير بشكل جيد.
2- فتحات التهوية العلوية
ثاني أقذر الأماكن قذارة في الطائرة، فلا نعرف متى آخر مرة تم مسحها، أو من الشخص الذي لمسها قبلنا، كما أنها قد تساعد على بقاء بعض الجراثيم في المقصورة.
3- مشابك أحزمة الأمان
مشبك حزام الأماكن من الأماكن التي تضطر للمسها أكثر من مرة خلال الرحلة، لكن لا أحد ينظفها بين الرحلات، ولا يمكنك معرفة كم شخص قد لمسها قبلك.
شاهد أيضاً: 9 نصائح لرحلة جوية خالية من المتاعب
4- مساند الرأس
قد لا يخطر ببالك أن مسند الرأس من الأماكن القذرة في الطائرة، لكن الحقيقة أن الكثير من الأشخاص الذين يمشون في الممر يضعون أيديهم على كل مسند رأس حفاظاً على توازنهم.
5- بطانيات الطائرة
عليك استلام البطانية المقدمة في كيس بلاستيكي مغلق، وإن لم تكن في هذا الكيس، فمن المرجع أنها مستخدمة ولا يمكنك معرفة من الذي استخدمها قبلك وإن كان مريضاً أم لا.
6- جيب المقعد الأمامي
بدءاً من قصاصات الأظافر الممضوغة إلى قشور الفواكه وفتات السكر وأغذية الأطفال، يمكن لجيب المقعد أن يقدم مكافأة جرثومية لأي من يجرؤ على الوصول إلى مجلة على متن الطائرة.
7- أزرار تصريف المخلفات في المرحاض
في حين أن المراحيض تخضع لتنظيف شامل وتطهير بعد رحلات المسافات الطويلة، إلا أن هذا لا يعني انها تبقى نظيفة.
فعلى سبيل المثال، تستغرق الرحلة في اتجاه واحد من لوس أنجلوس، إلى ملبورن نحو 15 ساعة، وخلال ذلك الوقت يحتاج جميع المسافرين لاستخدام المرحاض أكثر من مرة. هل تتخيل أن يقضي طاقم المقصورة وقتاً طويلاً لإعادة تنظيف المرحاض بعد كل راكب يستخدمه؟ وهل أخذت في اعتبارك أن هذا الطاقم يتعامل مع طعامنا أيضاً؟
8- الشاشات التفاعلية
مع تطور وسائل الترفيه والتكنولوجيا بشكل ملحوظ، أصبحت الطائرات مزودة بشاشات تفاعلية يمكن للمسافرين من خلالها مشاهدة الأفلام والبرامج التليفزيونية وسماع الموسيقى وحتى اللعب، وعادة ما تعمل هذه الشاشة باللمس.
هل تتخيل كم عدد الأشخاص الذين يلمسون هذه الشاشة؟ إنها مكان ملائم لاستقرار الجراثيم.
9- القهوة والشاي وماء الصنبور
إذا كان من يجلس بجانبك مريضاً، فإنه ليس الوحيد الذي سينقل لك الجراثيم، كذلك المشروبات التي تقدم على متن الرحلة ستنقلها لك، ذلك لأن المضيفين قد يستخدمون ماء الصنبور لتحضير القهوة والشاي، وإذا لم يكن هناك ما يكفي من المياه المعبأة للتوزيع، فقد يستخدمون ماء الصنبور لبقية الرحلة.
قد يكون ماء الصنبور في الطائرة صحياً بدرجة كافية للاستخدام، لكنه يمكن كذلك أن ينقل بكتيريا أو جرثومة؛ لأن مياهه تمر عبر قنوات متعددة لا يتم تنظيفها باستمرار.
شاهد أيضاً: ما هي أعراض فيروس كورونا وطرق الوقاية منه؟
10- أقفال أبواب المرحاض
بعدما تنهي استخدامك للمرحاض، يأتي وقت غسل اليدين قبل العودة إلى المقعد، لكن غسل اليدين ليس سهلاً كما يبدو، خاصة أن المياه تغلق تلقائياً بعد استخدامها بنسبة محددة، كما أن أحواض المراحيض الصغيرة قد لا تكون مناسبة لذوي اليد الكبيرة.
أيد نصف نظيفة، تتردد على لمس قفل باب المرحاض للخروج منه قد تعني احتوائه على الكثير من الجراثيم.
This browser does not support the video element.