أفضل وجهة للاستمتاع بالأجواء الساحرة بالساحل الشرقي الأمريكي
حين يتبادر إلى الذهن البحث عن مدينة على الساحل الشرقي الأمريكي تتمتع بطقس رائع وأجواء ساحرة، قد تكون فلوريدا الخيار الأول للكثيرين. إلا إنه في قائمة الوجهات التي تبرز كأفضل أماكن للعيش بأجواء مثالية بحسب ما نشره موقع "ترافيل لاجير"، قد احتلت مدينة تشارلستون بولاية ساوث كارولينا مكانة رفيعة، متجاوزة فلوريدا وغيرها من المدن التقليدية.
حيث تتمتع تشارلستون بمزيج فريد من السماء الصافية والطقس المعتدل معظم أيام السنة. وذلك بفضل مناخها شبه الاستوائي، توفر المدينة درجات حرارة دافئة، شتاءً وصيفًا، ما يجعلها وجهة مثالية لأولئك الذين يبحثون عن أجواء معتدلة بعيدًا عن الحرارة الشديدة والرطوبة العالية التي قد تكون سائدة في بعض مدن فلوريدا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وبحسب التقرير فإن المدينة تتمتع بنحو 209 أيام مشمسة و107 أيام ممطرة. ومع هذا تشهد المنطقة كذلك موسم أعاصير ملحوظًا، والذي يمتد عادة من يونيو إلى نوفمبر، وفي أغلب الأحيان، حيث يجلب العواصف الاستوائية والأعاصير من الفئة 1 أو 2. وهذا العام قد تأثرت المدينة أيضًا بإعصار هيلين المدمر. وباعتبارها مدينة ذات مناخ شبه استوائي، حيث تتمتع تشارلستون كذلك بمستويات رطوبة عالية نسبيًا تتراوح من 50 % إلى 90 % وذلك اعتمادًا على الموسم.
وهناك أكثر من الطقس الجيد الذي يجعل تشارلستون قاعدة ممتازة حيث تقدم المدينة -التي فازت بجائزة أفضل مدينة في الولايات المتحدة- في استطلاع ترافيل لاجير لمدة 12 عامًا متتاليًا، مشهدًا حائزًا على جوائز لتناول الطعام وكذلك شواطئ مشمسة وهندسة معمارية جميلة.
إلى جانب الطقس المثالي، تضيف تشارلستون طابعًا تاريخيًا مميزًا يجعلها فريدة من نوعها. شوارعها المرصوفة بالحصى، منازلها ذات الطابع الجنوبي الكلاسيكي، وساحلها المطل على المحيط الأطلسي يمنحان المدينة جمالًا فريدًا وسحرًا لا يقاوم.
بينما يفضل البعض مدناً مثل ميامي أو أورلاندو بفلوريدا، تقدم تشارلستون تجربة مختلفة تمامًا. فهي تجمع بين الطقس المعتدل، والأجواء الثقافية الغنية، والبيئة الهادئة المثالية للعائلات والمهنيين.