أفضل الوجهات السياحية في نيقوسيا
نحن اليوم نتحدث عن أفضل الوجهات السياحية في نيقوسيا العاصمة الوحيدة المُقسمة في العالم، ومن المفيد التذكير بأنه نظرًا لأن درجة حرارة قبرص تصل إلى 50 درجة مئوية في شهري يوليو وأغسطس، فمن المفيد الذهاب للعاصمة في شهري مايو ويونيو أو سبتمبر وأكتوبر.
أفضل الوجهات السياحية في نيقوسيا
1- متحف البربرية
في الستينيات، عندما بدأت الأحداث غير السارة في الجزيرة، ازدادت هجمات اليونانيين في ليلة تسمى عيد الميلاد الدموي، وفي إحدى الأمسيات عندما لم يكن الرائد العسكري نهاد إلهان في المنزل، تم مداهمة منزله وقتل زوجته وأطفاله.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تم تحويل المنزل إلى متحف دون لمس أي شيء بداخله، وعند زيارته سترى بعض بقع الدم في الحوض، والصور على الجدران وآثار الرصاص.
2- كنيسة القديس بيدستين
عبارة عن كنيستين لاتينيتين صغيرتين (كاثوليكية) مبنية جنبًا إلى جنب، وأهم ما يميز البازار المُغطى هو أن الباب الموجود في الجزء الشمالي عبارة عن نسخة طبق الأصل صغيرة الحجم لمدخل كبير من الرخام.
3- كاتدرائية صوفيا
كنيسة كاثوليكية بُنيّت خلال فترة لوزينيان بين 1208-1326 وتعتبر أهم مثال على العمارة القوطية في جزيرة قبرص، وأهم ما يميز الكاتدرائية هو شرفتها الضخمة وبابها الثلاثي الرائع.
4- مدينة مسورة
تم تقسيم نيقوسيا إلى قسمين بواسطة عملية السلام القبرصية، وهي الآن العاصمة الوحيدة المقسمة في العالم، وعلى الرغم من صعوبة إدراك الشكل الدائري بالكامل لجدران المدينة، إلا أنها تستحق المشاهدة بجمالها التاريخي والمعماري، حيث تعتبر واحدة من أفضل الوجهات السياحية في نيقوسيا.
5- جامع العرب أحمد
تم بناؤه على أنقاض كنيسة لوزينيان في منطقة أراب أحمد عام 1845 وسمي على اسم هذه المنطقة، والمسجد من الداخل مرصوف بالرخام من حقبة لوزينيان وفينيسيا، ويُقال أيضًا إن هناك شواهد قبور من القرن الرابع عشر تحت الأرضية الحجرية للمسجد.
6- بوابة كيرينيا
بناها الفينيسيون عام 1567، وهي إحدى البوابات الثلاثة للأسوار القديمة المحيطة بالمدينة، والتي توفر مدخلًا إلى نيقوسيا، وتقع في الجزء الشمالي، وقد تم بناء هذه البوابة من قبل المهندس الفينيسي Proveditore Francesco خلال فترة البندقية وسُميّت (بوابة Providotere).
7- أسوار نيقوسيا
بنى الفينيسيون جدرانًا جديدة بدلاً من الجدران القديمة من أجل الحماية من الأتراك الذين كانوا على وشك دخول قبرص، وقد تم تصميم هذه الجدران الجديدة، التي بدأ بناؤها عام 1567، على شكل دائرة بها 11 حصنًا و3 بوابات.
8- خان العظيم
يقع على بعد بضعة شوارع غرب مسجد السليمية وتم بناؤه عام 1572 بعد أن استولى مظفر باشا على نيقوسيا عام 1570، وقد أصبح الفندق الذي يشبه العديد من النزل في الأناضول بهندسته المعمارية، مكانًا يقيم فيه المسافرون والقوافل بعد بنائه بـ68 غرفة و10 متاجر، ويعتبر واحدًا من أفضل الوجهات السياحية في نيقوسيا.
9- قصر درويش باشا
تم بناء القصر في أوائل القرن التاسع عشر، ويحمل السمات المميزة للعمارة التركية في تلك الفترة، ثم تم ترميم القصر، الذي يعود ملكيته لدرويش باشا، الذي نشر صحيفة "زمان"، وهي أول صحيفة تركية تصدر في قبرص، وتحويله إلى متحف إثنوغرافي.
10- نزل المقامرين
تم بناء فندق Gamblers "Inn في ساحة Asmaaltı في نهاية القرن السابع عشر، حيث فسر المؤرخون القوس القوطي الذي يعود إلى العصور الوسطى، والذي يقع عند مدخل القاعة الكبرى للنزل العثماني، على أنه تم بناء المبنى على أنقاض دير، ويحتوي النزل على 44 غرفة مصطفة على طول جانب الفناء الداخلي.
11- متحف مولفي لودج
يقع المتحف على بُعد 100 متر جنوب بوابة كيرينيا، ويتألف من مبانٍ تم بناؤها في القرن السابع عشر والتي تغطي مساحة كبيرة ومع ذلك، فقد تم تحويل الجزء الباقي من المبنى إلى متحف من أجل جمع الأعمال الفنية التركية في قبرص والحفاظ عليها، وقد تم استخدام متحف مولفي، الذي تم ترميمه في عام 1962، كمتحف الإثنوغرافيا القبرصي التركي.
12- عمود البندقية
يعتبر العمود الفينيسي المصنوع من الجرانيت، والذي يبلغ طوله 6 أمتار، عبارة عن مسلة في أطلال سالاميس القديمة في فاماغوستا، ولكن تم جلبه إلى نيقوسيا من قبل الفينيسيين في القرن الخامس عشر كرمز لغزوهم للجزيرة، وهو واحد من أفضل الوجهات السياحية في نيقوسيا.