أفضل الوجهات السياحية في ليما
تشتهر عاصمة بيرو ليما بأنها من أكثر المدن جذبًا للسياح، وهنا نتعرف على مجموعة من أفضل الوجهات السياحية في ليما القديمة وكذلك الوجهات السياحية الحديثة، فإذا كنت تريد الحصول على مزيج من التاريخ والثقافة والطبيعة إجعلها وجهتك القادمة.
أفضل الوجهات السياحية في ليما
تجمع ليما عاصمة بيرو بين الماضي والحاضر في جنباتها، حيث إنها من أفضل مواطن الثقافات القديمة، والتي تمنحك فرصة للتعرف على الحياة قبل وصول كولومبوس إلى هناك أو قبل أن يطأ الإسبان شواطئها، ويمكن للسياح الذين لا يفضلون الأماكن التاريخية كثيرًا أن يستمتعوا بمجموعة من أفضل الشواطيء حول العالم أو تناول الطعام المحلّي الشهير وحتى الاستمتاع بعروض السحرة، وإليك المزيد من الأنشطة والمزارات التي ستجدها في ليما.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
قصر توري تاغلي
ستشاهد مبنى فخم للغاية يجمع العديد من الأساليب المعمارية التي تشتهر بها ليما، ويمكنك أن تشاهد لمسات من مواد البناء القادمة أيضًا من غسبانية هناك، حيث يتميز التصميم الداخلي للمكان بالأسقف المرتفعة للغاية والبلاط السيفيليان، ويعود تاريخ القصر إلى أوائل القرن الـ 18، حيث كان منزل لأحد النبلاء الذي كان يعمل في منصب أمين صندوق الأسطول الملكي الإسباني، ويضم المكان الآن المكاتب الخاصة بوزارة الخارجية، ويمكنك مشاهدته من الخارج فقط.
كاتدرائية ليما
تعود بداية وضع حجر الأساس لها منذ عام 1535، حيث تم عمل العديد من التوسعات بها على مر السنين، حيث تعرضت لعدد من الزلالزل التي أثرت على بنائها مما أدى إلى هدمها تمامًا وإقامة واحدة أخرى جديدة عام 1746، وهي الموجودة بالمكان حتى الآن، وتجمع ما بين النظام المعماري الكلاسيكي والباروك، وتضم 13 كنيسة أخرى صغيرة الحجم، أما المذبح الرئيسي بها فهو مطلي بالذهب.
منطقة بارانكو
كانت تلك المنطقة قرية صيد هادئة، لكنها الآن هي من أهم المناطق الساحلية التي يسكنها الأغنياء، حيث بدأ الكتاب والفنانون بالانتقال إليها، مما ميزها كثيرًا عن غيرها، كما تتميز المنازل هناك بنظام الآرت ديكو المميز بألوانه الزاهية والأشجار المزهرة المنتشرة في المكان.
منزل كاسا ألياجا
من أقدم الأماكن التي ربما من قِدم ليما نفسها، حيث تم بناؤها على أرض تعود إلى عام 1535م وكان ممنوحًا إلى جيرونيمو ألياجا أحد أتباع بيزارو، وعاش بالمنزل 18 جيلا من نسله، ومن الجدير بالذكر أن التصميمات الداخالية تمتزج مع الأثاث القديم للغاية مُشكلّة لوحة فنية جذابة لمُحبي الذوق الرائع التراثي، ويعيش الأحفاد بملحق حديث للمنزل، وبقية المنزل مفتوح للعرض للزوار.
هواكا بوكلانا
إذا كنت من مُحبي الأثار القديمة، سيكون عليك أن تزور هذا المكان، حيث أنه من أفضل الوجهات السياحية في ليما وأهم معالمها التاريخية، فهو هرم مكون من الطوب اللبن في ميرافلوريس والذي تم بناؤه منذ أكثر من خمسة عقود.
لم يتم اكتشافه إلا منذ منتصف القرن العشرين، وفقًا للحفريات التي أقيمت بالمكان ويعتقد العلماء أن المكان كان مقرًا ثقافيا إداريًا لليما الأولى قديمًا، وقد تم العثور بالمكان على الكثير من القطع الأثرية أيضًا، ويوجد هناك متحف يضم هذه القطع يمكنك زيارته.
مجمع كونفينتو دي سان فرانسيسكو
يعود إنشاءه إلى عام 1673، ويتميز بالنظام المعماري الإسباني الباروكي، ويمكنك أن ترى بداخله 40 شخصًا يحملون منصة فضية تزن 1.5 طن.
المجمع يحتوي على دير به مكتبة تضم 25 ألف نص قديم بما في ذلك الكتاب المقدس الذي طبع عام 1571، ويشتهر الدير بالسراديب الخاصة بالموتى التي دُفن بها ما بين 25 ألف إلى 70 ألف شخص.
متحف لاركو
يمكنك أن تزور المكان إذا كنت من مُحبي الفن، وخاصةً فن ليما في الفترة ما قبل حضور كولومبوس، حيث تأسس المتحف على يد رافائيل لاركو هيريرا في مبنى تم بناؤه أعلى الهرم من القرن السابع.
التحف الموجودة بالمتحف تُمثل ما يقرب من خمسة آلاف عام من تاريخ بيرو، والتي تأتي مُرتبة وفقًا للحقبة الزمنية التابعة لها، وعدد التحف الموجودة في المتحف يصل عددها إلى الآلاف، ومن أشهر القطع المثيرة للاهتمام هي الفخار ما قبل الكولومبي، ويمكنك زيارة متحف الذهب والفضة الذي يتضمن الأقنعة الجنائزية والمجوهرات التي كان يرتديها الحكام.
المياه السحرية
باركي دي لا ريزيرفا هي حديقة مميزة تتحول ليلاً إلى مكان لعرض مُذهل للمياه مع الصوت والوضوء، وهو من أفضل الوجهات السياحية في ليما حيث يزور المكان العديد من العائلات لمشاهدة عروض الموسيقى والليزر والنوافير الراقصة، حيث حازت على جائزة جينيس للأرقام القياسية كأكبر نافورة راقصة في العالم.
بلازا دي أرماس
هذا هو مكان ميلاد ليما، حيث قلب المدينة التاريخي مع شبكة من الشوارع الممتدة على الجوانب، وهو الموقع الذي اختاره الفاتح الإسباني فرانسيسكو بيزارو 1535م ويعتبر المبنى المتوسط الساحة هو المبنى الأصلي الذي يعود لهذه الفترة، لكن هناك أيضًا النافورة البرونزية التي أقيمت عام 1650، والآن يحيط بالساحة العديد من القصور بالإضافة إلى الكاتدرائية.
منطقة ميرا فلوريس
تقع على منحدر مُطل على المحيط الهادي، وهي واحدة من أهم وأجمل الأحياء في ليما، حيث جمال المناظر الطبيعية الخلابة وسحرها، يمكن وصف المكان على أنه منتجع وشاطئ ومركز ترفيهي للمدينة.
هو عامل الجذب الأول للسياح بالمنطقة، حيث يحظى الجميع بفرصة ركوب الأمواج والطائرات الشراعية، كما أن المنطقة مثالية لمُحبي التسوق الراقي، وإذا كنت من مُحبي الفنون والثقافة، سيكون بإمكانك التوجه من هناك إلى شارع بيتي ثوارز الذي يعشقه مُحبي الفنون.
لا تزال المنطقة تتمتع بوجود العديد من الحانات والنوادي والكازينوهات، وأيضًا هناك الكثير ممن يقطنون بمبانيها السكنية، فهي الجامعة بين سحر الاستعمار الإسباني على الأبنية، مع العديد من البنايات المرتفعة التي تدل على معمار اليوم.